الوقت- كشف رئيس المجلس السياسي لحركة انصار الله، صالح الصماد، أن قرار الحركة التوجه الى الكويت لاجراء مفاوضات مع ممثلي الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، جاء بعد تعهد الامم المتحدة وعددا من السفراء بتثبيت وقف اطلاق النار.
وأكد الصماد أنه وبعد"تاکیدات من المبعوث الدولی وعدد من السفراء بأولویة تثبیت وقف اطلاق النار کخطوة أساسیة وضروریة للدخول فی حوار ناجح تتوافق الاطراف المتحاورة بموجبه على اولویات اجندته فی طاولة الحوار” ، مشیرا الى انه "بناء على ذلک ، تمت الموافقة على الذهاب للمفاوضات"، مؤكداً ان سیکون للوفد الوطنی حق اتخاذ الموقف المناسب امام ای تجاوزات فیما تم التعهد به".
وتوجه الصماد الى الشعب اليمني بالقول "على شعبنا ان یطمئن اننا سنکون عند تطلعاته برفع المعاناة عنه و الحفاظ على سیادته و استقلاله و کرامة ابنائه، وفاء لتضحیاته و صموده، الذی لا یمکن المساومة علیها" .
من جانبه اكد محمد عبد السلام المتحدث باسم حركة انصار استمرار مقاومة و صمود الشعب اليمني في مواجهة المعتدين، و قال ان المعتدين و مرتزقتهم لم يلتزموا بوقف اطلاق النار، مشددا على ان الحركة لن تقبل بوجود مرتزقة السعودية في ادارة المرحلة الانتقالية، ولا وجود للاستسلام في قاموسنا، مضيفا ان المشكلة الحالية تكمن في ان الطرف الاخر لم يلتزم بوقف اطلاق النار، و ان الامم المتحدة لن تدين الطرف الاخر لانتهاكاته المتكررة لوقف اطلاق النار .
وأكد عبد السلام الى ان مبعوث الامین العام لمنظمة الامم المتحدة للیمن اسماعیل ولد الشیخ طرح عدة مواضیع للحوار، دون أن یتم الاتفاق بشانها، معرباً في الوقت ذاته عن استنکاره لاستمرار الغارات الجویة واستهداف المدنیین رغم التعهدات والتوافقات والإعلان المزمع عن وقف الحرب وهو ما یؤکد أن وقف إطلاق النار لم یتحقق بشکل صحیح، و ان نوایا السلام لم تتوفر بعد .