الوقت- مع اختتام مناورات "اقتدار الولایة" الصاروخیة في ايران، اكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان القدرة الصاروخية الايرانية هي التي دفعت الدول العظمى الى طاولة المفاوضات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف المسؤول الايراني ان الغرب لوكان قادرا على ضرب المنشآت النووية الايرانية وتدميرها لما تفاوض معنا ولكن صواريخنا التي تم اختبارها مرات عديدة في المناورات حالت دون ذلك، واوضح ان ما توصلنا اليه في المفاوضات هو ثمرة صمود الشعب في كافة المراحل ولاسيما خلال السنوات الـ12 الاخيرة التي كان الحظر فيها قد بلغ ذروته.
وافاد بان برنامج العمل المشترك يكشف عن انتصار الشعب الايراني على عدة صعد مهمة ومنها ان الشعب الايراني اثبت ارادته على الدول الست العظمى وهي سابقة فريدة واضاف ان هذه الدول كانت تريد وقف برنامجنا النووي وتخصيب اليورانيوم ومارست ضغوطها ولكن صمود الشعب الايراني حال دون ذلك .
واكد عراقجي ان القدرات الدفاعية وصمود الشعب وقدرات ايران العلمية ساهمت في انجاز الاتفاق النووي وجرت الدول الست الى طاولة المفاوضات.
وقال ان القدرات الدفاعية للبلاد كانت على راس الامور التي دفعت القوى العظمى للجلوس عند طاولة المفاوضات بعد ان يئست من تهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف انهم لوكانوا قادرين على مهاجمة المنشات النووية عسكريا وتدميرها لما جلسوا عند طاولة المفاوضات وكل ذلك من اجل صواريخنا التي تم اختبارها عدة مرات في المناورات.
وكان حرس الثورة الاسلامية في ايران أعلن الخميس عن نجاح التي کانت قد بدأت قبل ایام في شتی مناطق البلاد وتم فیها اختبار صواریخ بالستیة بعیدة ومتوسطة وقریبة المدی، حيث شهدت المرحلة الختامیة من المناورات تجربة اطلاق صاروخ "قيام" البالستي.
وفي السیاق، اکد قائد القوة الجوفضائیة للحرس الثوري العمید امیر علي حاجي زادة، ان الهدف من اجراء مناورات 'اقتدار الولایة' هو الارتقاء بالقدرات الصاروخیة في البلاد؛ لافتا الی انه تم اطلاق صاروخ بعید المدی في المرحلة الختامیة للمناورات من مرتفعات 'البرز' مستهدفا نقطة في شواطئ مکران (جنوب شرق) علی بعد 1400 کیلومتر.