الوقت - قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمیرکیة "جون كيربي" في مؤتمر صحفي في واشنطن: إن أمريكا لا تستهدف الأفراد بناءً على عضویتهم في حركة طالبان، بل تستهدف أولئك الذين یدخلون الحرب ضد القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان فحسب.
وأضاف: أعضاء طالبان الذین ینفذون العملیات ضد أمريكا والإخوة الأفغانيین هم الذین سیکونون أهدافاً لنا.
وکان الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قد طمأن يوم الجمعة الماضي في مؤتمر صحفي الشعب الأفغاني بأن أمريكا ستنهي الحرب في أفغانستان ضد المتشددين في نهاية عام 2014.
وقال الرئيس الأميركي إن مهمة هذا البلد والتي استمرت ثلاثة عشر عاماً في أفغانستان، ستنتهي في غضون أسبوعين.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين أنه هل ستستهدف أمیرکا زعيم حركة طالبان الأفغانیة "الملاعمر" بعد عام 2014 أم لا ، قال جون كيربي: إن الملا عمر تولی قيادة أفغانستان منذ عام 1996 إلى عام 2001، وقد أخرجته أمیرکا من هذا البلد في عام 2001. ثم أدرج اسم الملاعمر في قائمة المطلوبين لأمريكا بتهمة مرافقة "أسامة بن لادن" وسائر الجماعات الإرهابية، كما أعلنت جائزة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقاله.
وأوضح قائلاً: بعد 2 من يناير عام 2015 ستتغير السياسة الخارجية الأميركية في أفغانستان.
وأضاف كيربي: سیکون هناك تغيير جوهري في السياسة الخارجية الأمريكية في أفغانستان، وسوف لن نهاجم أي شخص بمجرد العضویة في حركة طالبان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: طالما لا تشکل حرکة طالبان تهديداً لأمريكا، فإن الجیش الأمیرکي سوف لن ینفذ عملیة ضدها، وهذه القضية ترتبط بأفغانستان أيضاً وهي تحدد الجهة التي ترید أن تنفذ العملیات ضدها.