الوقت-اعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن روسيا تعهدت لبلاده بعدم شن هجمات على الجماعات السورية التي تعتبرها الولايات المتحدة ضمن المعارضة المعتدلة.
وأضاف تونر في افادة صحفية مع بدء سريان اتفاق لوقف الأعمال القتالية في سوريا "حان الوقت أمام روسيا كي تفي بما تقول أو تصمت".
الى ذلك، كشف متحدث باسم الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن مستشارين من القوات الخاصة الأمريكية باتوا على بعد كيلومترات فقط من فصائل معارضة سورية تدعمها الولايات المتحدة في محاولة انتزاع مدينة الشدادي من قبضة تنظيم داعش لكنه أكد أن أولئك المستشارين بعيدون عن خطوط المواجهة.
وقال الكولونيل كريستوفر جارفر المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية إن تلك القوات تساند معارضين سوريين ضد تنظيم داعش من خلال التخطيط والإمداد والمساعدة في طلب الغارات الجوية وتنسيقها، واضاف إن المستشارين الأمريكيين والغارات الجوية للتحالف قدمت الدعم لنحو ستة آلاف فرد من المعارضة ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية في تطويق الشدادي خلال الفترة بين 15 و22 فبراير شباط الجاري.
وتابع المسؤول العسكري الامريكي أن "قوات سوريا الديمقراطية تغلبت على داعش في محيط الشدادي وعزلت المدينة في ستة أيام فقط، حين يتواصل المدربون والمنسقون التابعون لنا معهم فيما يتعلق بضمان توجيه الغارات الجوية للمكان الصحيح ومساعدتنا على توجيه الضربات بشكل سريع للأهداف التي تتبين لقوات سوريا الديمقراطية، سير الأمر بسلاسة."
وأكد جارفر قال إن القوات الأمريكية لا تعمل على الأرض مع المعارضة السورية وأكد أيضا أنها ليست قريبة من خطوط المواجهة بل تقف على بعد كيلومترات من مناطق القتال.