الوقت- تنفيذا لوعدهم في قتال تنظيم القاعدة الارهابي في اليمن هاجمت جماعة انصار الله الحوثيون مسلحي القاعدة في أحد آخر معاقلهم في وسط اليمن وهي منطقة خبزة في محافظة البيضاء وقد استطاعت جماعة انصار الله طرد مسلحي القاعدة من هذه المنطقة بعد قتال شرس خلف 95 قتيلا على الاقل .
وقتل أكثر من 80 عنصراً من جماعة القاعدة بينهم أجانب في الاشتباكات التي دارت في منطقتي خبزة وجبل الثعالب ، وشهدت منطقة خبزة قصفاً عنيفاً حيث تواجد المئات من أفراد جماعة القاعدة في محيطها والذين توافدوا من مأرب وشبوة وغيرها إلى البيضاء لمواجهة أنصار الله واندلعت اشتباكات وتبادل للقصف في محيط مدينة رداع استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة ، وقد استطاعت جماعة انصار الله السيطرة على المنطقة بعد معارك عنيفة مع القاعدة ورجال القبائل المتحالفين معهم واستخدمت جماعة انصار الله راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وقاموا بتمشيط المنطقة بحثاً عن أي عناصر مسلحة تابعة لعناصر القاعدة .
وكانت رداع قد شهدت في الأسبوعين الماضيين قتالاً ضارياً بين اللجان الشعبية التابعة لانصار الله من جهة، ومسلحي القاعدة من جهة أخرى .
من جهة اخرى اندلعت مواجهات يوم الجمعة بين جماعة انصار الله ومسلحي جماعة الإخوان المسلمين في منطقة الرضمة الحدودية بين محافظتي إب والبيضاء وسط اليمن موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى ، وقال قبليون إن المواجهات اندلعت لدى محاولة مسلحين من أبناء المنطقة موالين لجماعة انصار الله الانتشار في جبل يشزر، حيث حاول مسلحون من رجال القبائل منعهم من السيطرة على الجبل .
وسمع دوي انفجارات في أرجاء مديرية الرضمة، وقال مسؤولون إنها ناتجة عن قصف متبادل بين جماعة انصار الله ومسلحي القبائل، مشيرين إلى أن المواجهات احتدمت بين الجانبين في محيط المجمع الحكومي ومبنى المجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم في مركز المديرية .
وجاءت المواجهات بعد فرض الحوثيين سيطرة كاملة على منطقة المناسح والتي تعد من أهم مناطق مسلحي القاعدة ، وأعلن مسلحو اللجان الشعبية التابعة للحوثيين السيطرة على موقع الثعالب وهو موقع جبل يطل على العديد من قرى منطقة المناسح والتي تتبع إداريا منطقة قيفة التابعة لمديرية ولد ربيع، فيما استمرت المواجهات بصورة عنيفة في مناطق خبزة والزوا وحرية .
وقالت مصادر محلية ان مسلحي القاعدة ومعهم مسلحي القبائل قد انسحبوا الى منطقة يكلا التي تربط بين محافظتي مأرب والبيضاء، وسط توقعات باندلاع مواجهات في هذه المناطق التي اتجه إليها المسلحون الحوثيون في ظل حال استعداد أعلنتها قوات الجيش في معسكر السوادية الذي يبعد عن منطقة يكلا بكيلومترات قليلة .
وفي البيضاء تجددت المواجهات بين مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ومسلحي جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في منطقتي خبزة والزوار وحربه موقعة العديد من القتلى والجرحى من الجانبين ، وقد أجبر مسلحو انصار الشريعة مسلحي القاعدة ومعهم رجال القبائل على الانسحاب من منطقة المناسح إلى مدينة يكلا وبهذا تم طرد مسلحي القاعدة من محافظة البيضاء بالكامل .
الى ذلك تستعد اللجان الشعبية بقيادة حركة انصار الله لتطهير محافظة مارب آخر معاقل القاعدة في شمال هذا البلد من مسلحي القاعدة وحزب الاصلاح الموالي لها.
وتواصل اللجان الشعبية جهودها لتطهير البلاد من الارهابييين، فبعد طردهم من محافظة البيضاء بشكل كامل، تستعد اللجان لتطهير محافظة مارب المعقل الاخير للقاعدة في شمال البلاد ، وفي اطار ذلك تحشد اللجان الشعبية قواتها لملاحقة الارهابيين، حيث بدات قواتها بالتوافد بشكل غير مسبوق الى احد المناطق المطلة على المحافظة من جهة جبال محجزة .
وأكدت مصادر في حركة انصار الله ان اللجان الشعبية وابناء القبائل يستعدون لتطهير المحافظة من القاعدة وحزب الاصلاح الموالي لها، بعد اعتداءاتهم المتكررة على خطوط نقل الكهرباء وانابيب النفط .
في المقابل تحشد القاعدة وحزب الاصلاح مسلحيهم في منطقتي نحلا والسجيل باتجاه مجزر الحدودية مع محافظة الجوف وفي الجهة المقابلة لمنطقة محجزة، كما تمركزت على الطريق الواصل بين صنعاء ومارب في محاولة منها لمنع وصول التعزيزات الى اللجان الشعبية .
وتنبئ تطورات بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين كالتي وقعت في انحاء مختلفة في اليمن واسفرت عن مقتل واصابة العديد من الارهابيين بينهم اجانب وتمكنت اللجان الشعبية خلالها من السيطرة على مديرية جبل راس وكافة النقاط الأمنية الاستراتيجية في محافظة الحديدة، والسيطرة على منطقة العدين بمحافظة إب وسط اليمن وغيرها من المواقع .
في هذه الاثناء قال ضيف الله الشامي عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله في اليمن ان عناصر القاعدة تتلقى هزائم متكررة على يد اللجان الشعبية التابعة للحركة خاصة في محافظة مارب ، وقال الشامي ان عناصر القاعدة التي هي عناصر الاستخبارات الاميركية بامتياز تتلقى الهزائم في مارب وان ابناء مارب يقومون بتشكيل لجان شعبية لمواجهة العناصر التكفيرية الظلامية كما ان هناك مساندة من قبل اللجان الشعبية من المحافظات الاخرى لدعم ابناء مارب .
واضاف الشامي ان القبائل في محافظة مارب مستعدة لمواجهة هذا الخطر الارهابي الذي يضر بمصلحة الوطن وخيراته وثوراته ، وفند الشامي بشدة الانباء المروجة من قبل بعض وسائل الاعلام الاقليمية بشان مقتل المئات من عناصر حركة انصار الله في محافظة البيضاء وقال ان هذا الكلام غير صحيح اطلاقا وغير معقول جدا بل ان هناك هزائم متكررة للعناصر الامنية والمتعاونين معهم المدعومين اميركيا وسعوديا وخليجيا مؤكدا ان بعض وسائل الاعلام الاقليمية تريد ان تخلق انتصارات وهمية وهذه الانباء هي مجرد فقاعات اعلامية واباطيل كاذبة وان الهدف منها هو تعزيز معنويات العناصر الامنية الاتية من مختلف البلدان لمواجهة حركة انصار الله وعناصر اللجان الشعبية .
وقد باتت جماعة أنصار الله الحوثية القوة السياسية الرئيسية في اليمن منذ سيطرتها على صنعاء في أيلول، ثم تقدمها جنوباً وغرباً حتى محافظة البيضاء .
وقتل أكثر من 80 عنصراً من جماعة القاعدة بينهم أجانب في الاشتباكات التي دارت في منطقتي خبزة وجبل الثعالب ، وشهدت منطقة خبزة قصفاً عنيفاً حيث تواجد المئات من أفراد جماعة القاعدة في محيطها والذين توافدوا من مأرب وشبوة وغيرها إلى البيضاء لمواجهة أنصار الله واندلعت اشتباكات وتبادل للقصف في محيط مدينة رداع استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة ، وقد استطاعت جماعة انصار الله السيطرة على المنطقة بعد معارك عنيفة مع القاعدة ورجال القبائل المتحالفين معهم واستخدمت جماعة انصار الله راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وقاموا بتمشيط المنطقة بحثاً عن أي عناصر مسلحة تابعة لعناصر القاعدة .
وكانت رداع قد شهدت في الأسبوعين الماضيين قتالاً ضارياً بين اللجان الشعبية التابعة لانصار الله من جهة، ومسلحي القاعدة من جهة أخرى .
من جهة اخرى اندلعت مواجهات يوم الجمعة بين جماعة انصار الله ومسلحي جماعة الإخوان المسلمين في منطقة الرضمة الحدودية بين محافظتي إب والبيضاء وسط اليمن موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى ، وقال قبليون إن المواجهات اندلعت لدى محاولة مسلحين من أبناء المنطقة موالين لجماعة انصار الله الانتشار في جبل يشزر، حيث حاول مسلحون من رجال القبائل منعهم من السيطرة على الجبل .
وسمع دوي انفجارات في أرجاء مديرية الرضمة، وقال مسؤولون إنها ناتجة عن قصف متبادل بين جماعة انصار الله ومسلحي القبائل، مشيرين إلى أن المواجهات احتدمت بين الجانبين في محيط المجمع الحكومي ومبنى المجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم في مركز المديرية .
وجاءت المواجهات بعد فرض الحوثيين سيطرة كاملة على منطقة المناسح والتي تعد من أهم مناطق مسلحي القاعدة ، وأعلن مسلحو اللجان الشعبية التابعة للحوثيين السيطرة على موقع الثعالب وهو موقع جبل يطل على العديد من قرى منطقة المناسح والتي تتبع إداريا منطقة قيفة التابعة لمديرية ولد ربيع، فيما استمرت المواجهات بصورة عنيفة في مناطق خبزة والزوا وحرية .
وقالت مصادر محلية ان مسلحي القاعدة ومعهم مسلحي القبائل قد انسحبوا الى منطقة يكلا التي تربط بين محافظتي مأرب والبيضاء، وسط توقعات باندلاع مواجهات في هذه المناطق التي اتجه إليها المسلحون الحوثيون في ظل حال استعداد أعلنتها قوات الجيش في معسكر السوادية الذي يبعد عن منطقة يكلا بكيلومترات قليلة .
وفي البيضاء تجددت المواجهات بين مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ومسلحي جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في منطقتي خبزة والزوار وحربه موقعة العديد من القتلى والجرحى من الجانبين ، وقد أجبر مسلحو انصار الشريعة مسلحي القاعدة ومعهم رجال القبائل على الانسحاب من منطقة المناسح إلى مدينة يكلا وبهذا تم طرد مسلحي القاعدة من محافظة البيضاء بالكامل .
الى ذلك تستعد اللجان الشعبية بقيادة حركة انصار الله لتطهير محافظة مارب آخر معاقل القاعدة في شمال هذا البلد من مسلحي القاعدة وحزب الاصلاح الموالي لها.
وتواصل اللجان الشعبية جهودها لتطهير البلاد من الارهابييين، فبعد طردهم من محافظة البيضاء بشكل كامل، تستعد اللجان لتطهير محافظة مارب المعقل الاخير للقاعدة في شمال البلاد ، وفي اطار ذلك تحشد اللجان الشعبية قواتها لملاحقة الارهابيين، حيث بدات قواتها بالتوافد بشكل غير مسبوق الى احد المناطق المطلة على المحافظة من جهة جبال محجزة .
وأكدت مصادر في حركة انصار الله ان اللجان الشعبية وابناء القبائل يستعدون لتطهير المحافظة من القاعدة وحزب الاصلاح الموالي لها، بعد اعتداءاتهم المتكررة على خطوط نقل الكهرباء وانابيب النفط .
في المقابل تحشد القاعدة وحزب الاصلاح مسلحيهم في منطقتي نحلا والسجيل باتجاه مجزر الحدودية مع محافظة الجوف وفي الجهة المقابلة لمنطقة محجزة، كما تمركزت على الطريق الواصل بين صنعاء ومارب في محاولة منها لمنع وصول التعزيزات الى اللجان الشعبية .
وتنبئ تطورات بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين كالتي وقعت في انحاء مختلفة في اليمن واسفرت عن مقتل واصابة العديد من الارهابيين بينهم اجانب وتمكنت اللجان الشعبية خلالها من السيطرة على مديرية جبل راس وكافة النقاط الأمنية الاستراتيجية في محافظة الحديدة، والسيطرة على منطقة العدين بمحافظة إب وسط اليمن وغيرها من المواقع .
في هذه الاثناء قال ضيف الله الشامي عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله في اليمن ان عناصر القاعدة تتلقى هزائم متكررة على يد اللجان الشعبية التابعة للحركة خاصة في محافظة مارب ، وقال الشامي ان عناصر القاعدة التي هي عناصر الاستخبارات الاميركية بامتياز تتلقى الهزائم في مارب وان ابناء مارب يقومون بتشكيل لجان شعبية لمواجهة العناصر التكفيرية الظلامية كما ان هناك مساندة من قبل اللجان الشعبية من المحافظات الاخرى لدعم ابناء مارب .
واضاف الشامي ان القبائل في محافظة مارب مستعدة لمواجهة هذا الخطر الارهابي الذي يضر بمصلحة الوطن وخيراته وثوراته ، وفند الشامي بشدة الانباء المروجة من قبل بعض وسائل الاعلام الاقليمية بشان مقتل المئات من عناصر حركة انصار الله في محافظة البيضاء وقال ان هذا الكلام غير صحيح اطلاقا وغير معقول جدا بل ان هناك هزائم متكررة للعناصر الامنية والمتعاونين معهم المدعومين اميركيا وسعوديا وخليجيا مؤكدا ان بعض وسائل الاعلام الاقليمية تريد ان تخلق انتصارات وهمية وهذه الانباء هي مجرد فقاعات اعلامية واباطيل كاذبة وان الهدف منها هو تعزيز معنويات العناصر الامنية الاتية من مختلف البلدان لمواجهة حركة انصار الله وعناصر اللجان الشعبية .
وقد باتت جماعة أنصار الله الحوثية القوة السياسية الرئيسية في اليمن منذ سيطرتها على صنعاء في أيلول، ثم تقدمها جنوباً وغرباً حتى محافظة البيضاء .