موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سوريا الأسد تعود لتُصبح محط الإهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي

الثلاثاء 1 ربيع الثاني 1437
سوريا الأسد تعود لتُصبح محط الإهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي

مواضيع ذات صلة

رئيس الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر: تركيا تسهل عبور مقاتلين اجانب الي سوريا

الوفد الفرنسي للرئيس الأسد: من مصلحة باريس التعاون مع سوريا لمكافحة الارهاب

زيارة لوفد برلماني فرنسي إلي سوريا للمرة الأولي منذ بداية الأزمة

بعد اربع سنوات علي الحرب في سوريا..أين أصبح الواقع الانساني في البلاد؟

تعود السياسة العالمية لتحتضن من جديد اللاعب السوري. ولعل النظام الشرعي في سوريا، والذي خضع لحملةٍ مُنظمة ومُبرمجة من قبل الدول الكبرى وبعض الدول الإقليمية، يجوب العالم اليوم كلاعبٍ أساسيٍ في تحديد المعادلات الإقلمية والدولية. فالحرب التي جرت على سوريا منذ أربع سنوات وما تزال، لم تستطع أن تُغيِّر من الواقع السياسي في سوريا. وهو الأمر الذي يمكن أن يُفسِّر الإهتمام الدولي بسوريا، إن لجانب الوفود العالمية التي تزور دمشق، أو الزيارات التي يقوم بها المسؤولون السوريون للدول، وحجم الإهتمام الذي يلقونه. ومن هنا يأتي الحديث عن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية السوري للهند. فماذا في الزيارة؟ وكيف يمكن قراءة دلالاتها السياسية؟

زيارة المعلم للهند

بدأ نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير الخارجية والمغتربين "وليد المعلم"، زيارة رسمية للهند تستمر 4 أيام، سيُجري خلالها مباحثات مع نظيرته الهندية "شوشما سواراج" ومسؤولين آخرين، حول أوضاع المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وكانت قد دعت الهند إلى حلٍ سلمي في سوريا، عن طريق الحوار، وطالبت مراراً بالمحافظة على وحدة وسيادة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب بالتنسيق مع الحكومة الشرعية. وتأتي زيارة "المعلم" بعد أن قام بزيارة كلٍ من موسكو وبكين، في وقت سابق، للتباحث في شؤون المنطقة ومكافحة الإرهاب لا سيما المُتمثل بداعش.

دلالات الحراك الإقليمي والدولي والزيارة للهند

ولعل الأهم فيما يخص الزيارة هو قراءة دلالاتها السياسية وما تعنيه على الصعيدين الإقليمي والدولي. وهنا نقول التالي:

اولا: تدل الزيارة أولاً على فشل المشروع الغربي، والذي أدراته واشنطن وساهمت في تنفيذه العديد من الدول الأوروبية الى جانب الدول الخليجية وتركيا. فالمشروع الذي أراد كسر سوريا وإخراجها من معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني، لم يُحقِّق أي نتيجة. بل إن الأمر الذي حققه، هو أنه جلب الدمار لسوريا وشرَّد شعبها. مما يجعل السياسة الامريكية وأدواتها في المنطقة، المسؤولين عن هذا الموضوع. وهو الأمر الذي أدركه العالم بأسره اليوم.

 ثانياً، لا بد من التأكيد على أن الإرهاب الذي اُستخدم كوسيلةٍ لتحقيق الأهداف الغربية، والذي موَّلته السعودية وقطر، وأمنت تنفيذه تركيا، أصبح خطراً عالمياً بإمتياز. الأمر الذي جعل الدول الفاعلة على الصعيد العالمي، ومنها الهند على سبيل المثال، تنادي بضرورة احترام الشرعية السورية، وتُعيد النظر في علاقاتها الدولية. وهو الأمر الذي نتج عنه الإنفتاح الهندي بإتجاه روسيا وإيران الى جانب النظام السوري اليوم.

ثالثا: من هنا فإن ما يجري حالياً من تهافتٍ سياسي للتقارب مع النظام السوري، هو بسبب إيمان هذه الدول بأنه لا مهرب من التعاطي مع النظام الشرعي في سوريا. ولا بديل عن التنسيق مع الجهة الرسمية المؤتمنة على الشعب السوري. بل أصبح لدى الدول كافة قناعة، بأن السياسة الأمريكية التي جلبت الإرهاب للشرق الأوسط، لن تقف عند حدود تدمير سوريا، بل ستمضي في مشروعها، والذي سيطال الجغرافيا السياسية الأخرى.

إذن لم ينقلب السحر على الساحر فحسب، بل إن الخطرالمتمثل بالإرهاب والذي صنعه الغرب لمحاربة النظام السوري وكسره، أصبح خطراً مُحدقاً بالجميع. ولعل الأحداث التي ضربت الدول الأوروبية، جعلت العالم بأسره يستفيق من كبوته، ويواجه الحقائق المرة. فقد سقطت الرهانات كافة، وأصبحت الدول التي رعت الإرهاب في المنطقة لا سيما السعودية وتركيا، دولاً يجب إعادة النظر في العلاقات معها. بل وصلت الأمور الى حد أن العديد من الفعاليات المحلية في بعض الدول الأوروبية، وصفت ضرورة إعادة النظر بالعلاقات مع بعض الدول لا سيما السعودية بالضرورة المُلحة.

لا يمكن التنبؤ بما قد تؤول اليه الأمور في المستقبل. لكن الواضح أن الواقع السياسي اليوم، ليس ذلك الواقع الذي ارادته السياسة الأمريكية في المنطقة. في حين لا بد من الإضاءة على الإنجازات التي حققتها روسيا ومحور المقاومة، عند الحديث عن نتائج الحاضر. في وقتٍ عاد فيه نجم النظام السوري ليَسطَع من جديد. وعادت سوريا الأسد، للواجهة وبقوة. ولعل الحديث اليوم لم يعد حول إسقاط النظام أو بقائه، بل أصبح النظام السوري ضرورةً من أجل المضي قدماً لبناء الإستقرار في المنطقة. وعادت سوريا "الأسد" تعود لتُصبح محط الإهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كلمات مفتاحية :

وليد المعلم النظام السوري الإعتراف بالحكومة السورية مكانة سوريا الأسد عودة النظام السوري كشريك في المنطقة محاربة الإرهاب.

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون