الوقت- قالت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى في فلسطين، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 580 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة خلال يناير/ كانون الثاني المنصرم، أغلبهم بمدينة جنين ومخيمها.
جاء ذلك في بيان مشترك لنادي الأسير (غير حكومي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسة الضمير (غير حكومية)، وصل الأناضول نسخة منه.
وذكر التقرير أنه خلال يناير تم تسجيل “نحو 580 حالة اعتقال من الضفة، كانت أعلاها في جنين ومخيمها”، التي تشهد عدواناً منذ 21 يوماً.
وأوضح أن من بين المعتقلين 17 سيدة، و60 طفلا، كما طالت عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة مئات من المواطنين.
كما بيّن التقرير أن 4 معتقلين استشهدوا خلال يناير الماضي.
وذكر أنه وحتى تاريخ وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير 2025، بلغ عدد حالات الاعتقال خلال حرب الإبادة بالضفة 14 ألف و500.
ومن بين المعتقلين بحسب التقرير ذاته، 455 سيدة و1115 طفلا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير، عندما استهلها بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة.
ثم وسّع الجيش عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت “عددا من المخربين واعتقلت آخرين”.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية قتل 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأحد، بينهم سيدة وجنينها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى مساء الأحد عن مقتل 910 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.