موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

دور معادلة المقاومة العسكرية في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الخميس 16 رجب 1446
دور معادلة المقاومة العسكرية في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الوقت - في ضوء ما تكشفه التقارير الإعلامية، والمعلومات المستقاة من أروقة مفاوضات الدوحة بشأن مسار الهدنة وتبادل الأسرى، يبدو أن اتفاقاً وشيكاً يلوح في الأفق بين حركة حماس والكيان الصهيوني، وفي خضم هذه التطورات المتسارعة، تُثار تساؤلات جوهرية حول الأسباب الكامنة وراء موجة التفاؤل غير المسبوقة التي تكتنف المشهد التفاوضي الراهن، وما إذا كان لاقتراب موعد تولي "دونالد ترامب" مقاليد السلطة في البيت الأبيض، صلة وثيقة بهذا المنعطف الدبلوماسي الحاسم.

حنكة المقاومة الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار

في مشهد دبلوماسي يتسم بالتعقيد والدقة البالغة، برزت حركة حماس كنموذج فريد في إدارة المفاوضات الحساسة منذ اندلاع شرارة العدوان الأولى، حيث تجلّت قدرتها الفائقة في الحفاظ على ثوابتها الاستراتيجية ومبادئها الراسخة دون أدنى تزحزح، وقد تبلورت رؤيتها التفاوضية في منظومة متكاملة من المطالب الجوهرية، تصدرها الوقف الشامل والفوري للعدوان، والجلاء التام للقوات المحتلة عن أرض غزة، وضمان العودة الكريمة للمهجرين إلى مناطقهم، وتدشين مسار عاجل للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، مع صياغة اتفاق محكم وشامل لتبادل الأسرى.

وفي خضم المخاوف التي اكتنفت المشهد التفاوضي من احتمالية وقوع الحركة في شَرَك المناورات السياسية لنتنياهو - والتي تستهدف إجهاض أي اتفاق يلبّي تطلعات الشعب الفلسطيني - أظهرت حماس صلابةً استثنائيةً في موقفها، فحتى في أحلك الظروف، وعقب الضربات التي تلقتها في الأشهر الأخيرة، ولا سيما استشهاد القائد "يحيى السنوار"، حافظت الحركة على رباطة جأشها وحنكتها التفاوضية، مستثمرةً بذكاء أوراق القوة الاستراتيجية في حوزتها، وعلى رأسها ملف الأسرى الصهاينة.

وقد تجلت البراعة التفاوضية لممثلي حماس، في توظيفهم المحكم لورقة الأسرى الصهاينة لمصلحة المطالب الفلسطينية المشروعة، وما يسترعي الانتباه في هذا السياق، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كانت تبادر، كلما برزت عراقيل صهيونية في مسار المفاوضات - وتحديداً من قِبَل نتنياهو - إلى تصعيد ضغوطها العسكرية والنفسية على الكيان المحتل، في معادلة دقيقة تجمع بين الدبلوماسية الذكية والردع العسكري المحسوب.

معادلة المقاومة العسكرية والنفسية ضد الكيان الصهيوني

في مشهدٍ لافت، برزت براعة كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إدارة الحرب النفسية عبر بثّ مقاطع مصورة ذكية لأسرى الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وهذا النهج المحكم قد أحدث تصدعاً عميقاً في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأجّج غضب المستوطنين، ولا سيما عائلات الأسرى، ضد حكومة نتنياهو، ما شكّل ضغطاً متصاعداً لوقف العدوان.

وفي مسارٍ موازٍ، سعى جيش الاحتلال، عبر ما أطلق عليه "خطة الجنرالات"، إلى توجيه ضربة استراتيجية حاسمة للمقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وقد تجلى ذلك في عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال القطاع، ترافقت مع قصف جوي كثيف وحصار خانق، أفضى إلى تدمير ممنهج للبنية التحتية، بما فيها المنشآت الطبية والصحية، في محاولة يائسة لإخضاع المقاومة وتهجير السكان.

بيد أن الواقع الميداني قلب المعادلة رأساً على عقب، إذ فاجأت المقاومة الفلسطينية الکيان بسلسلة عمليات نوعية أذهلت قيادته العسكرية، ورغم التعتيم الإعلامي المفروض على خسائر جيش الاحتلال، إلا أن الاعتراف بسقوط ما يزيد على 55 جندياً وضابطاً في معارك شمال غزة - معظمهم في الأسبوع الأخير - يعكس حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الکيان.

وفي ظل تصاعد الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، وتزايد الضغط الشعبي الإسرائيلي، دخلت حماس مفاوضات التهدئة من موقع قوة، مدركةً تماماً احتمالية نكث الکيان لعهوده، وعليه، حافظت المقاومة على جاهزيتها القتالية العالية، متسلحةً بإنجازاتها الميدانية وصمودها الأسطوري، ما عزّز موقفها التفاوضي وأربك حسابات الکيان الإسرائيلي.

تحذير المقاومة للمحتلين في شمال قطاع غزة

في مشهدٍ دراماتيكي يعكس تحولاً في ميزان القوى، وبينما تتواصل المفاوضات في أروقة الدبلوماسية، يواصل الكيان الصهيوني نهجه الدموي ضد المدنيين العُزّل في غزة، غير أن المقاومة الفلسطينية الباسلة أبدعت في رسم معادلة ردعٍ جديدة، متجليةً في سلسلة كمائن محكمة نُصبت للقوات المحتلة في شمال القطاع، محققةً إنجازات ميدانية لافتة.

وفي هذا السياق، كشف الناطق الرسمي باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" - في تصريحٍ يحمل دلالات عميقة - عن حصيلة موجعة تكبدها الکيان خلال ثلاثة أيام فقط، متمثلةً في سقوط ما يزيد على عشرة جنود صهاينة بين قتيل وعشرات الجرحى، في ضربةٍ نوعية هزت أركان المؤسسة العسكرية الصهيونية.

وفي قراءةٍ تحليلية لافتة، أقرَّ المحلل العسكري في صحيفة معاريف العبرية "آفي أشكنازي" - في تصريحٍ يعكس عمق الأزمة الإسرائيلية - بأن "الفاتورة الدموية التي يدفعها الإسرائيليون في شمال غزة، تجاوزت كل الحدود المقبولة"، داعياً إلى المسارعة في إنهاء الحرب، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.

وفي خضم هذه التطورات المتسارعة، تتعالى الأصوات المنادية بقرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما تؤكده مصادر في حركة حماس، ويُثير هذا التحول الجذري في الموقف الصهيوني، وخاصةً اضطرار نتنياهو لتقديم تنازلات جوهرية في المفاوضات، تساؤلات عميقة تستدعي تحليلاً دقيقاً لمجموعة العوامل المؤثرة في هذا المنعطف الاستراتيجي.

خفايا ضغوط ترامب على نتنياهو لإنهاء حرب غزة

لقد برز متغيرٌ جديد وضع نتنياهو وأركان حكومته في موقفٍ حرج غير مسبوق، فقبيل أيام معدودة من مراسم تنصيب ترامب، كشفت قناة "كان" الإسرائيلية - في تقريرٍ استخباراتي - عن تفاصيل اجتماعٍ مفصلي جمع نتنياهو بمبعوثي بايدن و"ستيفن وايتكف"، موفد ترامب الخاص، الذي حمل رسالةً حاسمةً تفرض إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل عتبة البيت الأبيض.

وفي قراءةٍ لدوافع موقف ترامب المتسارع، تتجلى استراتيجية متعددة الأبعاد، فمن ناحية، يسعى ترامب - في مناورةٍ سياسية - إلى تقويض صورة إدارة بايدن أمام المجتمع الدولي، مصوراً إياها في موقف العاجز عن حل الأزمات الدولية، وفي المقابل، يطمح إلى تتويج نفسه صانعاً للسلام، وقادراً على حلحلة أعقد الأزمات الدولية المستعصية.

بيد أن المشهد الداخلي الأمريكي يلقي بظلاله الثقيلة على المعادلة، إذ يرى المحللون أن كارثة حرائق لوس أنجلوس الهائلة فرضت إعادة ترتيب جذرية لأولويات إدارة ترامب، ويحذر خبراء الشأن الأمريكي من أن هذه الحرائق، لم تقتصر على تقويض حسابات ترامب فحسب، بل باتت تنذر باشتعال وشيك لفتيل التوترات الداخلية في المجتمع الأمريكي.

لقد فرض ترامب على نتنياهو معادلةً لا تقبل المساومة: إنهاء الحرب في غزة بلا قيد أو شرط، وفي خطوةٍ غير مسبوقة، منح الرئيس الأمريكي المنتخب رئيس الوزراء الإسرائيلي مهلةً حاسمةً - خمسة عشر يوماً - للانصياع للقرار الأممي 2735، والانسحاب الفوري من القطاع، وعند انقضاء هذه المهلة، يتعين على نتنياهو الإذعان رسمياً لوقف إطلاق النار، إذ إن استمرار المشهد الدموي في غزة، سيُقوِّض بشكلٍ جذري مكانة الإدارة الأمريكية الجديدة ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

يُمثّل اقتحام ترامب لمسرح مفاوضات وقف إطلاق النار، تحولاً دراماتيكياً في المشهد السياسي، وقد أكد مبعوثه الخاص، في تصريحٍ حاسم فور وصوله المنطقة، أن ثقل ترامب السياسي وخطوطه الحمراء باتت تُحدد مسار المفاوضات وإيقاعها، وفي حين يتبنى البعض قراءةً مفادها بأن ترامب يُراعي مصالح نتنياهو، كشفت وسائل الإعلام العبرية أن تحذيرات ترامب النارية بشأن اشتعال المنطقة تشمل "إسرائيل" نفسها، التي لن تنجو من أتون هذا الحريق الإقليمي المتصاعد.

من منظور آخر، تؤكد الأوساط العبرية أن ترامب يسعى لتخليص "إسرائيل" من جنون نتنياهو الحربي، ومنع انزلاقها نحو صراعٍ إقليمي مفتوح، فمثل هذا السيناريو الكارثي، سيفرض على الإدارة الأمريكية الجديدة الانغماس في دوامة حربٍ لا نهاية لها، وهو ما يرفضه ترامب بصرامة مطلقة، ولعل تجربة إدارة بايدن المريرة، التي استنزفتها حرب غزة لعامٍ ونصف وسط اضطراباتٍ داخلية عاصفة، كانت عاملاً حاسماً في إطاحة الديمقراطيين من سدة الحكم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

العد التنازلي لوقف إطلاق النار في غزة والامتيازات التي يسعى نتنياهو للحصول عليها من ترامب

أضحت الإدارة الأمريكية على قناعة راسخة بأن استمرار آلة الحرب في غزة، مع تمديد أمدها، سيُفضي حتماً إلى انعكاسات وخيمة على الكيان الصهيوني، الذي بات يرزح تحت وطأة العزلة الدولية وسط إدانات عالمية متصاعدة، جرّاء ممارساته الوحشية بحق المدنيين في القطاع المحاصر، ويزداد المشهد قتامةً مع إخفاق "إسرائيل" الذريع، رغم توحشها المفرط، في تحقيق هدفيها الاستراتيجيين: استعادة أسراها، وتقويض أركان حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.

وفي سياق متصل، تستشعر إدارة ترامب أن استعار أوار الحرب في غزة واستمرار رحاها المدمرة، لن يقتصر تأثيره السلبي على "إسرائيل" فحسب، بل سيمتدّ ليُلقي بظلاله الثقيلة على الولايات المتحدة وإدارتها المرتقبة، إذ إن الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها ترامب للمنطقة، بما تحمله من مشاريع وتطلعات مستقبلية، ستتعرض لانتكاسة حتمية مع استمرار اشتعال جبهات المواجهة المختلفة، سواء في غزة أو على الساحة اللبنانية.

وعليه، فقد بدأت عقارب ساعة وقف إطلاق النار في غزة تتسارع، في حين تتضاءل خيارات نتنياهو بشكل ملحوظ، وفي ظل المعطيات الراهنة واقتراب موعد تنصيب ترامب، لم يعد أمام نتنياهو سوى مسار واحد: القبول باتفاق يضع حداً للمواجهة في غزة، بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى للحصول على حزمة امتيازات استراتيجية من ترامب، تفوق في قيمتها وأهميتها الاستراتيجية مكاسب استمرار العمليات العسكرية في غزة.

وتتصدر قائمة الامتيازات التي يتطلع إليها نتنياهو، إضفاء الشرعية على ضمّ الضفة الغربية والتوسع الاستيطاني فيها، إلى جانب تثبيت السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة - وهو ما سبق أن ألمح إليه ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، كما يطمح نتنياهو إلى توسيع مظلة التطبيع مع العالم العربي، مع التركيز بشكل خاص على إقامة علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.

شموخ غزة على أعتاب وقف إطلاق النار

تتجلى مؤشرات قوية تُنبئ بأن العقبات التي كانت تعترض طريق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قد تلاشت بصورة غير مسبوقة، ما يُرجِّح أن نشهد قريباً ولادة هذا الاتفاق المنتظر.

غير أن التاريخ سيُخلِّد حقيقةً ناصعةً لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة الأجيال: أن غزة، وفي قلب أعتى موجات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي شهدتها على مدار ثمانية عشر شهراً، ظلت شامخةً أبيَّة، لم تركع ولم ترفع راية الاستسلام، وها هي المقاومة الفلسطينية في القطاع الباسل، عبر عملياتها النوعية المؤلمة ضد الكيان الصهيوني على امتداد خمسمئة يوم من الملحمة البطولية، تُبرهن للعالم أجمع على قدرتها الفذة في مواصلة المعركة بعزيمة لا تلين - وهي حقيقة باتت تُقر بها المنابر الإعلامية العبرية والأمريكية على حدٍ سواء.

وفي هذا المضمار، أفردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية مؤخراً تحليلاً خَلُصت فيه إلى أن "إسرائيل"، رغم توحشها المطلق في غزة، قد أخفقت - وستظل عاجزةً - عن تحقيق هدفها في القضاء على حركة حماس.

وفي المحصلة النهائية، حتى لو حاول نتنياهو مجدداً المراوغة والتسويف للالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار، فإن المقاومة الفلسطينية، وعبر معادلة عسكرية راسخة كرَّستها مؤخراً - وخاصةً في شمال القطاع - قد صاغت رسالةً حاسمةً للمحتل الصهيوني: بأن مجاهدي المقاومة، متى ما قرّر الکيان العودة إلى ساحة المواجهة، سيجدهم في الميدان أشداء صامدين، يذودون عن الأرض والعِرض والمقدسات.

كلمات مفتاحية :

المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار قطاع غزة حماس ترامب نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح