الوقت - توغلت آليات قوات جيش الاحتلال، اليوم الأحد، باتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان وتمركزت قرب أحد المنازل، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأفادت الوكالة بتوغل دورية مؤللة لجيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب جنوبي لبنان.
وفي موازاة ذلك، نفذت قوة من جيش الاحتلال عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على أطراف بلدتي مارون الراس ويارون جنوبي لبنان، وفقا للوكالة ذاتها.
وإلى ذلك، أعلنت بلدية عيترون في الجنوب اللبناني، في بيان، أنه “في إطار عودة الأهالي إلى بلداتنا تدريجياً، ستكون هناك جولة استطلاع ميدانية غداً الاثنين عند الساعة 10:00 صباحاً، بالتنسيق والمؤازرة من الجيش اللبناني، الذي سيعاود التمركز في موقعين له في البلدة في منطقتي البطم الشرقي والباط”.
وأضافت: “بناءً على ما تقدم وبحسب المجريات العملية على أرض الواقع، تحدد في الأيام المقبلة مسألة عودة الأهالي إلى البلدة بشكل دائم، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة توخي الحذر لناحية التوجه إلى المناطق الحدودية وموضوع الذخائر غير المنفجرة الموجودة والأجسام المشبوهة”.
وتستمرّ التجاوزات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع اقتراب مهلة الستين يوماً على الانتهاء، في وقت أكد الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين، الاثنين الفائت، عقب لقائه مسؤولين لبنانيين في بيروت، متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقال هوكشتاين إن “تنفيذ الاتفاق ليس عملية سهلة”، فيما كرّر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي “المطالبة بوقف الخروقات الأمنية الإسرائيلية لوقف إطلاق النار والاعتداءات المتواصلة على البلدات الجنوبية والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت وانتهاك الأجواء اللبنانية”.