موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

من يستحق لقب "شخصية العام"؟

الأحد 5 رجب 1446
من يستحق لقب "شخصية العام"؟

مواضيع ذات صلة

“نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية

الوقت- من الشائع أنه في نهاية كل عام، تختار مجلة "تايم" الأمريكية وغيرها من المطبوعات مثل "فاينانشيال تايمز" الإنجليزية "وجه العام" للعالم، سواء لتصرفاته وتأثيراته الجيدة أو السيئة، ومنذ عام 1927، زعمت مجلة تايم أن الشخص يختار العام وفقا للقيم والمعايير الإنسانية، وتعددت الاختيارات التي اشتكى فيها النقاد من وجود انحيازات سياسية لصالح مصالح ووجهات نظر الغرب، حيث يتم في أغلب الأحيان اختيار الشخصيات الأمريكية والغربية، وتم الاختيار هذا العام من قائمة قصيرة ضمت أسماء: كامالا هاريس التي خسرت السباق الرئاسي الأمريكي، وبنيامين نتنياهو مجرم الحرب ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

ولكن في التصويت النهائي، فاز دونالد ترامب بجائزة شخصية العام، في حين أن ولايته السابقة (2017-2021) لم تفعل شيئا سوى تأجيج نيران الشعبوية القومية المتطرفة وفضح تجاهل أمريكا للقانون الدولي بشكل أكثر وضوحا عالم.

وأكد "سام جاكوبس" رئيس تحرير مجلة التايم، في شرحه لسبب هذا الاختيار، على نفس المكونات السلبية في شخصيته وآرائه السياسية والاجتماعية، ومنها: "فرض الرسوم الجمركية على الواردات، وترحيل ملايين الأشخاص ( من مجتمع المهاجرين) وتهديد الصحافة" وأنه عيّن روبرت كينيدي جونيور المضاد للقاح مسؤولاً عن التطعيم في الحكومة الفيدرالية.

لكن الغريب أنه مع مذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية بحق اسمي بنيامين نتنياهو ويوآف غالان، رئيس الوزراء ووزير دفاع الكيان الصهيوني، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، فقد تم اختيارهما رغما أنهما من الشخصيات المكروهة، فعلى أساس أي معايير تم اختيارهما؟.

وعندما نتحدث عن غزة، فإننا نتحدث عن أبرز وأهم مظاهر "المقاومة الفلسطينية" في هذا القرن، وهناك في أنقاض غزة، حيث قتلت "إسرائيل" في حربها التي دمرت فلسطين، أكثر من 50 ألف إنسان وأصابت 10 أضعاف هذا العدد، وشردت مئات الآلاف من السكان في أصعب الظروف المعيشية، وخاصة الحصار الغذائي والدواء ومع تدمير أكثر من ثلاثة أرباع المباني، فقد حول هذا الشريط إلى أنقاض.

وسيحيي التاريخ أرواح الشهداء الذين تجاوزوا مستوى الشهادة، وسيشهد التاريخ احتراما لصمود الشعب الفلسطيني في وجه القوى الصهيونية الهمجية، التي لم تستطع كسر إرادته بكل هذه الجرائم.

إن غزة، بما تتمتع به من صمود لا يوصف في مواجهة كل ما حل بها، تستحق أن تكون شخصية عام 2024. لقد أضعفت غزة قوة ردع الكيان الصهيوني، وأدخلت الحرب إلى أراضي الكيان لأول مرة، وتحالفت مع العالم مع القمع التاريخي لفلسطين، ومن خلال زيادة القبول الدولي، مهدت الطريق لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة رغم كل العوائق الأمريكية.

إن صمود غزة هو مظهر واضح لصمود الشعب الفلسطيني، وهذا الاستقرار هو أكثر بكثير من مجرد صراع سياسي أو أيديولوجي مع حماس أو غيرها من تنظيمات المقاومة، فالدم الفلسطيني واحد لا يقبل التجزئة ولا يقبل التصنيف السياسي والعقائدي، فالأرض الفلسطينية المحتلة واحدة، وعلى كل فلسطيني حي مسؤولية حمايتها وضمان سيادتها.

لقد قدم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس قدوة ملهمة لكل شعوب العالم في الدفاع عن الحق والحرية والتضحية بأغلى الأشياء للحفاظ على القيم الإنسانية الأصيلة، وهدف الفلسطينيين هو تحرير الأرض وتطهيرها من وجود الأجانب، إن المقاومة الفلسطينية تتجاوز حدود التحيزات السياسية والأيديولوجية، حيث تحاول أجهزة الدعاية الإسرائيلية بكل قوتها تشويه الرواية التاريخية لـ "المقاومة" في غزة وتقديم رواية كاذبة لتحقيق هدفها الشرير المتمثل في "شيطنة استقرار الفلسطينيين".

إن الرواية الإسرائيلية وآلة الدعاية السائدة هي تزييف للحقائق التاريخية بناء على خمس روايات كاذبة، أولاً، يحاولون الاعتراف أمام العالم بأن تاريخ الصراع بدأ في الـ7 من أكتوبر 2023، وكل ما سبقه، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية الواسعة على المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية والحصار اللاإنساني على غزة والتصعيد المتتالي لم يكن موجودا.

أما الرواية الثانية فتزعم أن "إسرائيل" ليست قوة احتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة وأن هذه الأرض هي أرض متنازع عليها بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتزعم أن "أرض إسرائيل" هي هدية تاريخية من "الله" لجميع يهود العالم.

أما الرواية الثالثة فتزعم أن "إسرائيل" شنت حرباً على الفلسطينيين للدفاع عن نفسها وتعتبر ذلك حقها القانوني، في حين كشف الهجوم على لبنان والاستيلاء على الأراضي السورية في هذه الأثناء عن طبيعة الكيان التوسعية.

أما الرواية الرابعة فتزعم أن الفلسطينيين إرهابيون ويهددون العالم أجمع، وأن "إسرائيل" تتحمل وطأة الحرب نيابة عن العالم وتستحق الشكر عليها! إن الاحتجاجات الدولية لوقف الحرب في غزة وقرارات الأمم المتحدة والموافقة على مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت في المحكمة الدولية هي الرد على هذا الادعاء الكاذب.

أما الرواية الخامسة والأخيرة فتزعم أن "إسرائيل" تواجه ظلماً تاريخياً بسبب ثقافة "معاداة السامية" الراسخة في العالم، وعلى هذا الأساس تتهم كل من لا يؤيد السياسة العدوانية ضد الفلسطينيين بـ "معاداة السامية" وخاصة من خلال استخدام النفوذ السياسي والدعائي في الدول الغربية، وتحاول طردهم من وظائفهم أو من الدراسة في المدارس والجامعات، وفي الوقت نفسه، انكشف بالكامل الخطاب السياسي العنصري للكيان الصهيوني الذي يصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية".

وبدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها والمتواطئون معها العمل على مدار الساعة للترويج لفكرة أن "إسرائيل" هي الضحية ومن حقها الدفاع عن نفسها، حتى لو كان ذلك خارج نطاق القانون الدولي وسيؤدي إلى انتهاكات صارخة للقانون الدولي، بالإضافة إلى ذلك، واجهت وسائل الإعلام الرسمية في الدول الغربية قيودًا شديدة في تغطية الأخبار الحقيقية للأعمال الوحشية التي يقوم بها الجيش الصهيوني في غزة، ولم تسمح "إسرائيل" بالتغطية الإخبارية إلا من داخل الأراضي المحتلة، ومنعت الصحفيين الأجانب من دخول غزة ومن ثم الضفة الغربية المحتلة، وبعد أسابيع، أظهر الكيان أنه لا يستطيع التسامح مع نفس التغطية الإخبارية المحدودة من خلال القتل المستهدف للصحفيين.

 كما تحولت التغطية الإخبارية المحدودة والخاضعة للرقابة للحرب إلى حد كبير إلى إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين، في حين يرفض المسؤولون الصهاينة قبول وقف الأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح السجناء، وبعد بداية التطورات في سوريا، تم وضع القضية عمدا في قلب الخطاب الإعلامي العربي والغربي، وبُذلت محاولات لتهميش أخبار غزة وكأن حرب غزة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف، معظمهم كان هناك أطفال ونساء، لم تحدث.

إن هذه اللامبالاة من جانب وسائل الإعلام الرئيسية، والتي تتأثر بالتأثير المباشر وغير المباشر للصهيونية الدينية المتطرفة في العالم، هي علامة واضحة على الخوف من أن تصبح رمزا لغزة الأبية والمقاومة، التي لا تقهر وتستمر رغم الجراح العميقة، إن المقاومة حتى نهاية الاحتلال ونيل حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير واجب، وبهذا المعنى تستحق غزة لقب "شخصية العام".

كلمات مفتاحية :

غزة المقاومة الصهاينة شخصية العام واشنطن نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة