الوقت- أكد الناطق باسم حركة (حماس)، جهاد طه، أن يحيى السنوار وقادة المقاومة لن يتركوا أرض المعركة، وأن مقترح الصفقة الجديد الذي قدمه كيان العدو ليس إلا مناورة جديدة من قبل رئيس وزراء حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، ولا معنى له.
وبين "طه"، في تصريحات إعلامية، الخميس، أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية منحاز بالمطلق لكيان العدو، لافتاً إلى أن "من يريد وقف العدوان لا يزود المعتدي بالأسلحة".
وقال "إذا كانت الإدارة الأمريكية ملتزمة بإنهاء الحرب فعليها إلزام "إسرائيل" بوقف العدوان على قطاع غزة على الفور".
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن مكتب "نتنياهو"، الخميس، أن حكومة العدو قدمت مقترحاً للوسطاء حول صفقة جديدة تنص على إطلاق سراح الأسرى من غزة مقابل "خروج آمن" لرئيس المكتب السياسي لـحركة "حماس، يحيى السنوار، ووقف الحرب على غزة.
وذكرت هيئة البث، أن المقترح سيدعو أيضًا إلى إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ونظام حكم جديد في غزة.
وتجري منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين كيان العدو وحركة "حماس"، وتتعثر المفاوضات بسبب إصرار سلطات العدو برئاسة نتنياهو على ممر نتساريم الذي يقسّم شمال غزة عن جنوبها)، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك "حماس" بانسحاب كامل لقوات العدو المحتلة لقطاع غزة من كامل القطاع.
وأعلنت حركة "حماس" مرارًا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نهاية مايو الماضي، والذي وافق عليه "نتنياهو" ثم تراجع عنه، محاولا فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة أمد الحرب، والبقاء في منصبه.
وبدعم أمريكي، يشن كيان العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي عدواناعلى غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.