الوقت- على الرغم من العدوان الصهيوني الغاشم وتدمير البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، إلا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة ما زالت صامدة وتوجه ضرباتها المؤثرة نحو المستوطنات الصهيونية، فرغم القصف المكثف على قطاع غزة، إلا أن البنية التحتية للمقاومة لم تُدمر بالكامل، وها هي الصواريخ ما زالت تنطلق من غزة لتسقط على المستوطنات الصهيونية، مؤكدة بذلك قدرة المقاومة على الصمود والرد.
لقد لقنت المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني درساً قاسياً في هذه الجولة من المواجهة، وأثبتت قدرتها على الصمود والتحدي، وأنها قادرة على مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وما زالت الأيام القادمة تحمل في طياتها المزيد من المفاجآت لهذا الكيان المحتل، الذي اعتقد أنه قادر على كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
إن صمود المقاومة الفلسطينية في غزة هو دليل على قوة وإصرار الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه وتحرير أرضه، وإن كل محاولات الكيان الصهيوني لكسر إرادته ستبوء بالفشل، حيث إنها ملحمة بطولية يسطرها أبناء غزة الصامدة، الذين يقدمون أرواحهم فداءً لفلسطين، ويؤكدون للعالم أجمع أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة مهما بلغت التضحيات.
المقاومة الفلسطينية تطلق رسالة قوية من غزة المحاصرة
أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن أربعة صواريخ على الأقل تم إطلاقها من قطاع غزة، سقطت بالقرب من قاعدة كيسوفيم في محيط قطاع غزة، ما أدى إلى نشوب حريق في المنطقة.
وأكدت التقارير الإخبارية أن الصواريخ انطلقت من غزة وسقطت في منطقة كيسوفيم، ووفقاً لوسائل الإعلام، فقد تم الإبلاغ عن حريق في المنطقة الجنوبية المحيطة بقطاع غزة، وانشغلت فرق الإطفاء بالسيطرة على الحريق ومحاولة إخماده.
وتأتي هذه الهجمات الصاروخية في وقت شن فيه جيش الكيان الصهيوني عدواناً غاشماً على قطاع غزة منذ حوالي 10 أشهر، حيث يدعي الكيان الصهيوني أنه يعمل على "تطهير" المناطق الشمالية من القطاع من صواريخ المقاومة. إلا أن المقاومة الفلسطينية، يوماً بعد يوم، تثبت قدرتها على الرد والمواجهة، حيث تطلق الصواريخ بشكل مستمر، موجهة رسالة واضحة للكيان الصهيوني بأن عدوانه لن يمر دون رد.
كما أن الكيان الصهيوني يفشل في اعتراض هذه الصواريخ، ما يدل على قدرة المقاومة على تطوير وسائلها وأسلحتها، وعلى صمودها في وجه العدوان.
صواريخ المقاومة... نبض التحدي والاستمرار في وجه الصهاينة
شكل انتخاب يحيى السنوار، أحد أبرز قادة حركة حماس، رسالة قوية وواضحة للكيان الصهيوني بأن صواريخ المقاومة الفلسطينية سوف تستمر في دك المستوطنات الصهيونية، وأن الأيام القادمة ستكون عصيبة على هذا الكيان الغاصب، وإن انتخاب السنوار، المعروف بمواقفه الصلبة تجاه الكيان الصهيوني، يؤكد إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة المقاومة والنضال حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية.
لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية، مراراً وتكراراً، أن جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب، فعلى الرغم من الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، ورغم العدوان الصهيوني المتكرر، إلا أن المقاومة ما زالت صامدة وقادرة على توجيه الضربات المؤثرة للكيان الصهيوني، وإن استمرار إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني هو رسالة واضحة بأن المقاومة ما زالت حية ومستمرة في وجه كيان الاحتلال، وإنها لن تتخلى عن واجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، انتخاب السنوار هو تأكيد على أن الشعب الفلسطيني اختار طريق المقاومة والتحدي، وأنه لن يتنازل عن حقوقه المشروعة مهما بلغت التضحيات.
إن يحيى السنوار، بتجربته النضالية الطويلة ومعرفته العميقة بالعدو الصهيوني، سيكون قادراً على قيادة المقاومة الفلسطينية نحو مزيد من القوة والفعالية، وإن انتخابه هو رسالة للكيان الصهيوني بأن المقاومة الفلسطينية موحدة وقوية، وأنها قادرة على مواجهة أي عدوان والرد عليه بكل قوة.
إن الأيام القادمة تحمل في طياتها الكثير من التحديات، ولكن الشعب الفلسطيني، بقيادة أمثال يحيى السنوار، سيبقى صامداً في وجه الاحتلال، وسوف تستمر صواريخ المقاومة في دك المستوطنات الصهيونية، مؤكدة بذلك أن المقاومة الفلسطينية هي خيار الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه واستعادة حقوقه.
المقاومة الفلسطينية نبض الأمة في مواجهة الاحتلال
تحظى المقاومة الفلسطينية بتأييد واسع من الشعوب العربية والإسلامية، التي تقف بكل قوة خلف المقاومة الفلسطينية في نضالها ضد الكيان الصهيوني، وإن الشعوب العربية والإسلامية تؤيد وبشدة إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ ضد الكيان الصهيوني، باعتبار ذلك حقاً مشروعاً للدفاع عن قطاع غزة وأهله في وجه العدوان الصهيوني الغاشم.
إن دك المستوطنات الصهيونية من قبل المقاومة الفلسطينية هو رد طبيعي على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، و إن المقاومة الفلسطينية، بإطلاقها الصواريخ على المستوطنات الصهيونية، إنما تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتسعى لردع العدوان الصهيوني ومنع استمراره.
استمرار إطلاق الصواريخ ضد كيان الاحتلال هو الاتجاه الصحيح الذي يجب أن تستمر فيه المقاومة الفلسطينية، ويجب على الكيان الصهيوني أن يفهم أن المقاومة الفلسطينية لن تستلم ولن تنكسر، وأنها ستواصل نضالها حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية، وإن المقاومة الفلسطينية، بدعم الشعوب العربية والإسلامية، سوف تلحق الخزي والعار بالكيان الصهيوني، وسوف تثبت للعالم أجمع أن إرادة الشعوب أقوى من أي احتلال.
إن الشعوب العربية والإسلامية تقف مع المقاومة الفلسطينية في خندق واحد، وتؤمن بأن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال عادل ومشروع، وإن تأييد الشعوب العربية والإسلامية للمقاومة الفلسطينية هو دليل على وحدة المصير والهدف، وإن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية في وجدان الأمة العربية والإسلامية.
في النهاية إن المقاومة الفلسطينية هي طوق النجاة للأمة العربية والإسلامية، وهي الأمل المنشود في تحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة، وإن صمود المقاومة الفلسطينية وتضحياتها هي مصدر إلهام لجميع الأحرار في العالم، فهي تثبت للعالم أجمع أن الحق الفلسطيني لن يضيع ما دامت هناك مقاومة تدافع عنه، وإن استمرار إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني هو دليل ساطع على حيوية المقاومة وقدرتها على تجديد نفسها والتكيف مع كل الظروف، فالمقاومة الفلسطينية، بصمودها الأسطوري، تبعث برسالة واضحة للاحتلال بأن عدوانه لن يمر دون رد، وأن إرادة الشعوب أقوى من أي قوة غاشمة.
يوماً بعد يوم، يتفاجأ الكيان الصهيوني بصمود وحيوية المقاومة الفلسطينية، فرغم الحصار الخانق والعدوان المتواصل، إلا أن المقاومة ما زالت قادرة على النهوض والرد بكل قوة، وإن المقاومة الفلسطينية، بتجذرها في وجدان الشعب الفلسطيني، قد أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هويته ونضاله من أجل الحرية، وإن الأمة العربية والإسلامية تنظر بإكبار وإجلال لصمود المقاومة الفلسطينية، فهي ترى فيها الأمل المنشود في تحرير الأرض والمقدسات.
إن المقاومة الفلسطينية، بتضحياتها الجسام، قد سطرت ملحمة بطولية في وجه الاحتلال، فهي تقدم الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية أرضه، والمقاومة تبعث برسالة أمل لجميع الشعوب التي ترزح تحت نير الاستعمار، فهي دليل حي على أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن الحق دائماً منتصر في نهاية المطاف.
إن المقاومة الفلسطينية هي طوق النجاة للأمة العربية والإسلامية، وهي الأمل المنشود في تحرير الأرض والمقدسات، وإن صمود المقاومة وتضحياتها هي مصدر فخر واعتزاز لجميع الأحرار في العالم، وهي دليل على أن الحق الفلسطيني لن يضيع ما دامت هناك مقاومة تدافع عنه بكل شجاعة وإباء.