موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

79 ألف طن من المواد المتفجرة ماذا فعلت بغزة وأهلها؟

الإثنين 24 ذی‌الحجه 1445
79 ألف طن من المواد المتفجرة ماذا فعلت بغزة وأهلها؟

الوقت- لطالما كانت هيروشيما والقنبلة الذرية الملقاة عليها مضرباً للمثل عن حجم الدمار واللاإنسانية الذي تخلفه الحروب ولكن الحرب على غزة وكمية القنابل التي رمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على رؤوس أطفال ونساء أهل غزة تفوقت على كل إجرام حصل عبر التاريخ، لقد تعرضت غزة لوابل من القذائف يعادل سبع قنابل نووية أو أكثر من التي تم إلقاؤها على هيروشيما، لكن غزة أصغر بكثير من هيروشيما، وهو ما يزيد كثافة النيران التي ألقيت عليها.

حيث تبلغ مساحة غزة 360 كيلومتراً مربعاً، أما مساحة هيروشيما فهي نحو 905 كيلومترات مربعة، وكان قد ألقي على هيروشيما 13 ألف طن من المتفجرات، في حين تجاوز ما ألقي على غزة 79 ألف طن، وحسب خبراء عسكريين فإن المتفجرات التي ألقيت على هيروشيما من نوع "تي إن تي" (TNT )، بينما ما ألقته "إسرائيل" على غزة خليط يعرف بـ"آر دي إكس" RDX) ) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي" ما يعني أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما.

شهور تسعة مرت

شهور تسعة مرت ارتكبت خلالها "إسرائيل" وجيشها الهمجي أبشع المجازر لتكون الحرب على غزة أطول حرب في تاريخ الكيان الغاصب والأشد عنفاً وتدميراً للبشر قبل الحجر.

اليوم وبعد كل هذا التدمير والعنف أصبحت الملامح الأساسية لهذه الحرب أكثر ارتساماً ووضوحاً فهي حرب الإبادة الجماعية بامتياز صبت من خلالها قوات الكيان الغاصب جام غضبها وحقدها على الشعب الفلسطيني الأعزل، بعد فشلها في مواجهة حركة المقاومة الفلسطينية في أرض المعركة التي ما زالت حتى اليوم قادرة على استهداف الداخل الإسرائيلي.

من جانب آخر لم تكن الحرب على غزة مجرد حرب تدمير وتهجير بل كانت إلى جانب ذلك حرب تجويع ومرض وحصار، إذ استطاعت "إسرائيل" إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، ولم تغطِ المساعدات التي دخلت أكثر من 10% من حاجة القطاع من المواد الأساسية، وعن سبب الإصابات غير المعهودة التي يتحدث عنها الأطباء بغزة، فإن سببها يعود لاستخدام نوعيات مختلفة من القنابل، منها مثلا الفوسفور الأبيض المحرم دوليا حتى ضد الجنود والمواقع العسكرية خلال الحروب وفق اتفاقية لاهاي.

كل ذلك جعل سكان غزة يجدون نفسهم أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما الصمود على أرضهم والدفاع عنها والالتفاف حول المقاومة ومساندتها، وإما الخروج من غزة والسماح للكيان الغاصب بتنفيذ مخططاته الاستيطانية التي سعى نتنياهو إلى تطبيقها بكل ما أوتي من قوة، لكن طوفان الأقصى جاء ليصفي هذا المخطط ويعيد إلى القضية الفلسطينية ضياءها رغم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني، لكنه بكل تأكيد كان مدركاً أن طريق التحرر لن يكون معبداً بالورود.

القدرة التدميرية للسلاح المستخدم ضد أهل غزة

ووفقا لخبراء عسكريين، فإن قنابل الفوسفور الأبيض التي يستخدمها كيان الاحتلال الصهيوني في غزة تشتعل في الهواء وتتسبب في حروق تصل حتى العظم وتلف في أجهزة الجسم وتهتكات بالجهاز التنفسي لأنها تطلق حرارة تصل إلى 1300 درجة مئوية.

وإلى جانب الفوسفور الأبيض، تستخدم قوات الاحتلال حاليا  قنابل أعماق (القنابل الارتجاجية) والتي لديها القدرة على الوصول حتى 50 قدما (15 مترا) تحت الأرض و6 أمتار بأرضية الكتل الخرسانية، وهذه القنابل هي نفسها التي استخدمتها الولايات المتحدة بالعراق وسوريا وأفغانستان.

أما عن سبب تهاوي البنايات دفعة واحدة، فإنه يعود إلى ضربها بقنابل فراغية (137) والتي تقوم حاضنتها الأساسية على حافظتين إحداهما للوقود القابل للاشتعال وأخرى للمتفجرات، مع فيوزات قادرة على تفجير الحافظتين بشكل منفصل، وبإمكان هذه القنابل -إذا كانت موجهة- الدخول من نافذة البناية بحيث يحدث الانفجار الأول فينتشر السائل القابل للاشتعال ثم الانفجار الثاني (المتفجرات) فيتم امتصاص الأكسجين محدثا ما يسمى "الانفجار الداخلي" ثم الانفجار الخارجي فتكون النتائج مضاعفة، هذا بعض مما استخدمته قوات الاحتلال ضد شعب أعزل!

إحصاءات حرب الإبادة الجماعية

حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة ضمن آخر تحديثاته لإحصائيات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 9 أشهر، فإنّ "الاحتلال ارتكب 3344 مجزرة في القطاع، خلفت 47765 شهيداً ومفقوداً".

وحسب البيان، فإنّ 15882 من الشهداء هم من الأطفال، و10538 من النساء، و500 من الطواقم الطبية، و152 شهيداً من الصحفيين، و33 من مجموع الشهداء قضوا بسبب المجاعة.

وأكد المصدر الفلسطيني المسؤول أن اعتقال 5000 شخص من داخل القطاع منذ بدء العدوان، بينهم 310 من الكوادر الصحية، و23 صحفياً، أما بالنسبة لعدد النازحين، فقد أكد المكتب تجاوز عددهم المليوني نازح، وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى تدمير 195 مقراً حكومياً، و112 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكل كلي، و323 بشكل جزئي، بالإضافة إلى 608 مساجد تم تدميرها بشكل كلي و209 دمّرت بشكل جزئي، كما سجّل المكتب تدمير 3 كنائس داخل القطاع منذ بدء العدوان، واستهدف الاحتلال، حسب المكتب، 161 مؤسسة صحية منذ بدء العدوان، مخرجاً 64 منها من الخدمة، بينها 33 مستشفى، وقدّر المكتب الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة بـ (33) مليار دولار أمريكي.

ختام القول

رغم هول المأساة لكن لا شيء يحرك السواكن أو يهز الضمائر المحنطة، آلة القتل الصهيونية تعبث بكل شيء في قطاع غزة حيث تعدم وتنسف كل مظاهر الحياة على مدار الساعة ولا مكان آمن هناك… في غزة ترتفع أصوات الأطفال تطلب الموت وتنشد الشهادة ليس زهدا في الحياة ولكن هربا من جحيم اجتمعت فيه كل شروط العداء للحياة من الملاحقة برا وبحرا وجوا والقصف بكل أنواع الذخيرة والقنابل المحرمة دوليا إلى كل أسباب الموت البطيء بالحرمان من الغذاء والماء والدواء والملجأ والتنقل ..

البيوت كما المدارس والمساجد والمستشفيات وعربات الإسعاف والمخيمات ومراكز الصليب الأحمر والأونروا أو ما بقي منها بعد تسعة أشهر من القصف الهجمي والدمار الشامل أهداف لجيش الاحتلال الذي فقد البوصلة وأطلق العنان لأحقاده تقوده في حرب لا متساوية بين كيان يتمتع بكل الدعم والتمويل العسكري الذي لا ينضب وبين فصائل للمقاومة تعيش في الأنفاق وقياداتها مطاردة تحت الارض وفوق الأرض ولا أحد يملك القدرة على تحديد ما بين يديها من عتاد أو رجال وما إذا بدأ ينضب او أنه بإمكانها مواصلة الصمود وتقديم مزيد من المفاجات.. بل إن عائلاتهم وأبناءهم وزوجاتهم وأحفادهم يتعرضون للقنص انتقاما منهم ومن إصرارهم على المقاومة ..

كلمات مفتاحية :

غزة الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية الحرب على غزة هيروشيما

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون