الوقت - حالة مأساوية يعيشها الآلاف من سكان البرازيل بعد الأمطار الغزيرة التي ضربت عدة مناطق في البلاد خلال الأسابيع الماضية، مما تسبب في تزايد حجم النازحين في بعض للبحث عن أماكن للجوء بالجامعات البرازيلية.
وسلطت صحيفة الجارديان، الضوء على معاناة البرازيليين بسبب السيول التي ضربت البلاد، موضحة أنه مع هطول الأمطار ليلة 3 مايو، بدأ تدفق الناس إلى الجامعة اللوثرية البرازيلية في كانواس، وهي مدينة تقع في أقصى الجنوب البرازيلى، حيث هطلت أمطار غزيرة على المناطق الطبيعية ولمدة أسبوع، مما أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار وإغراق الكثير من المنازل، ما أجبر الكثيرين على البحث عن مأوى في أماكن أخرى.
أوضح التقرير أن الجامعة أصبحت تأوى آلاف الأشخاص، وهي أكبر مخيم للنازحين وسط أزمة إنسانية متزايدة في ولاية كانواس التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، حيث نزح أكثر من 580 ألف شخص، ويعتمد ما يقرب من 70 ألف منهم على الملاجئ، وفقًا لتقرير حكومة الولاية، وتضرر ما مجموعه 2.3 مليون شخص من الأمطار الغزيرة والفيضانات.