موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الجثث تحولت لرماد..ما طبيعة الأسلحة التي يستخدمها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟

الأربعاء 30 شوال 1445
الجثث تحولت لرماد..ما طبيعة الأسلحة التي يستخدمها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟

الوقت- بعد مرور 7 أشهر على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يثير العدد الكبير من الجثامين المفقودة في القطاع استفسارات حول طبيعة الأسلحة المستخدمة، ويتحدث متخصصون عن اختفاء بعض الجثامين من جراء حرارة المتفجرات في ظل جريمة تطهير عرقي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة لم يشهد لها التاريخ البشري مثيلاً.

وفي هذا السياق، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية من خبراء مختصين حول الأسلحة التي تستخدمها "إسرائيل" في حربها على غزة، بما في ذلك احتمالية استخدامها لقنابل تولّد حرارة شديدة تؤدي إلى تبخّر أجساد الضحايا، ويأتي ذلك بالتزامن مع اكتشاف الدفاع المدني الفلسطيني في غزة مقابر جماعية تضم جثامين متحللة ومشوهة تعذر التعرف على هويتها، وتتحدث الطواقم عن فرضية أساسية وهي أن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ساهم في عدم العثور على جثامين الشهداء لتتفاقم أزمة الوصول إليهم، عدا عن عجزهم بسبب نقص المعدات اللازمة للعمل.

شهادات طبية

قال أطباء فلسطينيون من قطاع غزة إن ظاهرة تحلل الجثامين وتبخرها "شائعة للغاية" في الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع، وإن نوعية الإصابات التي تصل إلى المشافي لم يسبق لهم أن تعاملوا معها، وكذلك الآثار الغريبة التي تتركها على المصابين حيث تصلهم جثامين عبارة عن أشلاء ممزقة أو أجساد متفحمة.

وأشار الأطباء إلى أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى درجة الحرارة الهائلة المنبعثة من الصواريخ غير التقليدية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه على القطاع منذ قبل نحو 7 أشهر، والتي لا ينبغي استخدامها داخل المدن أو ضد المدنيين العزل، وحسب خليل البطش طبيب الطوارىء في مستشفى شهداء الأقصى "حينما تستهدف الصواريخ الإسرائيلية المنازل ترفع حرارة المنزل المستهدف إلى ألفي درجة مئوية، وقد تصل إلى 3 آلاف، ما يعرض بعض الأجساد في المحيط إلى التبخر نتيجة الحرارة العالية".

في هذا الصدد يقول محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: "فوجئنا بأن أحد الصواريخ الحربية الإسرائيلية التي استهدفت أشخاصًا كانوا في أحد الغرف.. (أسفرت) عن تبخر هؤلاء (الضحايا) بالفعل.. الصواريخ التي تمتلكها قوات الاحتلال.. تعمل على إذابة الجثث بشكل كامل وهذا ما شاهدناه ميدانيًا في أكثر من حالة منذ بداية الحرب".

الأسلحة المستخدمة

إن كل المؤشرات تثبت أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم أسلحة بالغة الخطورة ومحرمة دوليا، وللوقوف على طبيعة الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي وتسبب مثل هذه الإصابات يقول خبراء عسكريون إن "إسرائيل" تمتلك أسلحة ذرية وكيميائية تكون محددة التأثير على منطقة جغرافية مستهدفة، وتؤدي إلى تحلل الجثث بشكل كامل، وحسب تقارير متخصصين، فإن فقدان الضحايا في غزة كان سببه إسقاط الجيش الإسرائيلي قنابل تولد حرارة شديدة أو ما يعرف باسم "القنابل الفراغية" على مربعات سكنية، تؤدي قوتها التفجيرية إلى تحلل أو انصهار أجساد الضحايا.

أسباب استخدام الاحتلال هذه الأسلحة

يمكن إجمال الأسباب التي تدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام أسلحة تحول الجثث إلى رماد بعدم قدرة قوات الاحتلال تحقيق تقدم في بعض المناطق العصية، ما يجعلها تلجأ لاستخدام هذه النوعية من الأسلحة، بالإضافة إلى الخوف الذي يلف الجيش الصهيوني من كثرة الخسائر بين قواته في المنطقة المستهدفة، حيث إن هذا السلاح النوعي يعد أسلوبا وتكتيكا رادعا للطرف الآخر في القتال.

آثار استخدام هذه الأسلحة

ولعل أحد أقرب الوقائع لاستخدام مثل هذه الأسلحة كانت من قبل الجيش الأمريكي في معركة مطار بغداد عام 2003 حيث إن آثارها لم تتوقف آنذاك على المرضى والشهداء، بل امتدت إلى التربة والبيئة المحيطة، فالولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع البقاء في مطار بغداد قبل أن تقوم بتجريف الأرض بعد تلوثها نتيجة استخدام هذه النوعية من السلاح، وحتى تظهر طبقة جديدة من الأرض آمنة ويمكن البقاء فيها.

وبالعودة لتأثير هذه الأسلحة على الإنسان يتحدث الطبيب الشرعي محمود الطيب، بعد معاينته عدداً من جثامين الشهداء، عن المتفجرات المستخدمة وعن انبعاثات للدخان من مكان الإصابة، على الرغم من مرور ساعات على مفارقتهم الحياة، ما زاد من الحاجة إلى لوازم طبية.

ويقول الطبيب خلال هذا العدوان، كانت تظهر على جثامين الشهداء آثار غريبة جداً وانتفاخ غير عادي وتآكل في الأطراف، كما كانت الحروق وألوانها غريبة، ولا تعطي دلالة على أن التحلل هو فقط نتيجة مادة ثقيلة معدنية داخل المتفجرات، وإنما تحتوي على مواد كيميائية ثقيلة، ولا يوجد بطبيعة الحال معامل دقيقة لفحص هذه المواد".

ويضيف: "عملياً، هناك مواد كيميائية عدة للتخلص من الجثث، وأبرز هذه المواد هي حمض الكبريت والذي سبق أن تمت دراسته طبياً، وبناء على تجارب سابقة في دول خارجية، استخدم لإذابة الجثامين وتحليلها، ويمكن لهذا المركب الكيميائي إذابة جزء كبير من الأنسجة الجسدية منها الصلبة، وحتى إذابة الأسنان خلال ساعات، وهناك جثامين في غزة لا تعرف أي آثار لها بشكل غير منطقي".

 

كلمات مفتاحية :

أسحلة محرمة دولياً العدوان على غزة الطهير العرقي غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة