موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

قتلى بالجملة للجيش الإسرائيلي.. أسرار تكتم تل أبيب؟

الأحد 17 رجب 1445
قتلى بالجملة للجيش الإسرائيلي.. أسرار تكتم تل أبيب؟

مواضيع ذات صلة

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع جيش الاحتلال الاسرائيلي

"اسرائيل" ترفض السماح لصحفيين أجانب بدخول غزة

إصابة ١٤ جندي اسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية وارتفاع عدد الإعاقات بين صفوف العدو

الوقت- قبل يومين، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مقتل 24 جنديا إسرائيليا في يوم واحد بأنه "يوم رهيب" لجيش الاحتلال، وأنه كان يوم أمس يومًا فظيعًا بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وتعرض البيت الأبيض لانتقادات شديدة لعدم إظهاره النوع نفسه من التعاطف مع سكان غزة، حيث قُتل أكثر من 25 ألف شخص في العمليات العسكرية الإسرائيلية،  وفي أكتوبر/تشرين الأول، قال جون كيربي رداً على مقتل العديد من الفلسطينيين في الحرب: "هذه هي الحرب، إنها قاسية، وقبيحة، وفوضوية"، وإن فصائل المقاومة الفلسطينية دمرت في البداية دبابة بصاروخ آر بي جي، ثم وقع انفجار كبير في مبنى من طابقين كان الجنود الإسرائيليون بداخله أو بجواره، وانهار كل المبنى فوقهم،  وإن جنودًا إسرائيليين كانوا يقومون بزرع متفجرات داخل المبنى لتدميره بالكامل، في هذه الأثناء وصلت قوات حماس وأطلقت صواريخ مضادة للدروع على المبنى، ما أدى إلى حدوث انفجار كبير ثم انهار المبنى بالكامل على جنود الاحتلال.

قتلى بالجملة

عقب مقتل الجنود الـ 24 المذكورين، ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة إلى 556 جنديا، حسب الإحصائيات الرسمية لهذا النظام، كما تشير إحصاءات الجيش الإسرائيلي إلى أن 221 جنديا قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة، وبدأت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، في 7 تشرين الأول (أكتوبر) (15 مهر)، رداً على أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين وما يقارب عقدين من حصار غزة وسجن وتعذيب آلاف الفلسطينيين، حملة العملية المعروفة باسم "طوفان الأقصى"،وتعتبر هذه العملية من أكثر الهجمات قوة ضد هذا الكيان، حيث توغل مقاتلو حماس في الأراضي المحتلة عبر السياج الحدودي في عدة نقاط، وهاجموا القرى، وقتلوا عددًا كبيرًا من العسكريين الإسرائيليين، وأسروا عدداً منهم، وتشير التقارير إلى أن حماس تحتجز حاليا 136 أسيرا  إسرائيليا في غزة.

وردا على هذه العملية، شن الكيان الصهيوني هجمات عنيفة ومدمرة على غزة ووضع هذه المنطقة تحت حصار كامل، واستشهد ما لا يقل عن 25295 فلسطينيًا، وأصيب 63 ألفًا آخرين في الهجمات الإسرائيلية على غزة حتى الآن، ورغم ذلك، كما يقول المحللون، فقد ألحقت عملية اقتحام الأقصى هزيمة أمنية وسياسية كبيرة ب"إسرائيل"، ولقد حددت "إسرائيل" إطلاق سراح الأسرى من غزة وتدمير حماس كأهداف لها في الحرب في غزة، وعلى الرغم من ذلك، فإن تحقيق هذين الهدفين قد وصل إلى طريق مسدود،  وقبل بضعة أيام، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عددا من كبار قادة الجيش الإسرائيلي توصلوا الآن إلى نتيجة مفادها بأن تحقيق كلا الهدفين في الوقت نفسه غير ممكن وأن أي خطة طويلة المدى لتدمير حماس ستؤدي حتما إلى وفاة الأسرى.

بالإضافة إلى ذلك، شكك العديد من المحللين في إمكانية التدمير الكامل لحماس حتى في فلسطين المحتلة،  وقد أعلنت القوات العسكرية الإسرائيلية عن إصابة 21 جندياً خلال المعارك في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الجرحى إلى 2710 منذ بداية الحملة العسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن عدد الضباط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 1250 شخصاً، وأوضحت القوات العسكرية أنه يتلقى الآن العلاج 406 ضباط وجنود، من بينهم 40 في حالة خطيرة، نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها في مواجهات غزة، وكشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي قبل أقل من أسبوعين عن إصابة حوالي 4000 جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب في قطاع غزة، متوقعاً ارتفاع العدد إلى 30 ألف جندي، وحسب تقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي نُشرت سابقًا، من المتوقع أن يصل عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نتيجة الحرب في غزة إلى 12,500 جندي.

بالمقابل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير نُشر في الخامس من الشهر الجاري بأن قسم إعادة تأهيل الجنود في وزارة الدفاع تعامل مع 3400 جندي تم تصنيفهم كمعاقين في الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذكرت الصحيفة في الشهر الماضي أن 5,000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب، وأن وزارة الدفاع اعترفت بأن 2000 جندي تم تصنيفهم كمعاقين حتى الآن، وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه الأرقام التراكمية تعتبر هائلة حسب وصفها، ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية بأنها تسببت حتى الأربعاء في وفاة 25,700 شخص وإصابة 63,740 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وهو ما أكدته الأمم المتحدة، وأدى إلى دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وفي السياق ذاته، أعلنت "إسرائيل" عدم استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة، ونفت متحدثة باسم الحكومة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى احتمالية التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ينص على وقف القتال مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وشهدت "إسرائيل" تجمع قادتها، سواء كانوا سياسيين أو عسكريين، للتعبير عن الحزن والأسى العميق الذي ألمّ بهم جراء ما وصفوه بـ "كارثة" الإعلان عن مقتل 24 عسكرياً في المعارك التي جرت في قطاع غزة مع فصائل المقاومة، وتعتبر هذه الحادثة من النادر جدًا أن يعترف جيش الاحتلال بها، حيث تعتمد سياسته عادةً على إخفاء حجم الخسائر وتمويهها في أقصى حد ممكن.

وفي "إسرائيل" ، تخضع الإعلانات المتعلقة بالقتلى أو عمليات المقاومة لرقابة صارمة أو منع من النشر، ويتخذ هذا القرار بموجب القوانين الملزمة التي تمنع نشر أي معلومات عن القتلى، سواء كانت من وسائل الإعلام، أو المؤسسات الرسمية، أو حتى من المستوطنين، وبالإضافة إلى ذلك، تمنع السلطات الإسرائيلية وسائل الإعلام الاحتلال من نقل ما تنشره فصائل المقاومة من مقاطع فيديو توثّق استهدافات الجيش الإسرائيلي وتكبيده للخسائر، وفي حادثة مستقلة، خرجت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن هذه السياسة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث نشرت تقريراً مفصلًا عن خسائر الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة، وذكرت الصحيفة أن عدد الجنود المصابين بلغ نحو 5000، من بينهم على الأقل 2000 أصبحوا معاقين، ومع ذلك، قامت الصحيفة بسحب التقرير لاحقًا ونشرت أرقامًا أقل بكثير.

وفي الوقت نفسه، هناك فجوة كبيرة بين عدد الجنود المصابين الذي يُعلن عنه الجيش الإسرائيلي وبين ما تظهره سجلات المستشفيات، وأشارت معلومات إلى أن الجيش أعلن عن 1600 جريح، في حين أظهرت سجلات المستشفيات استقبال 4591 جريحًا خلال نفس الفترة، وتؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه المعلومات، مشيرة إلى خسائر فادحة تتجاوز هذه الأرقام بكثير، حيث تفيد بأن المستشفيات تعج بالجرحى العسكريين وأن المقابر تستقبل أعدادًا هائلة من الجثث، وأكد عضو كابينت الحرب ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس صحة هذه الأنباء، حيث أشار إلى أن الصور الواردة من ميدان المعركة في قطاع غزة مؤلمة للغاية، مضيفًا إن الدموع تتساقط عندما يرون جنود لواء غفعاتي يقعون.

أسرار تكتم الكيان على خسائرها

تظل القوات الإسرائيلية تحتفظ بالتكتم على خسائرها الحقيقية، وخاصة البشرية، في المعارك التي تجري في قطاع غزة، وذلك لعدة أسباب منها الحفاظ على معنويات الجنود على الجبهة لتجنب الانهيار، والتخفيف من صدمة الجمهور الإسرائيلي، وتجنب إثارة الرأي العام ضد القيادة السياسية والأمنية، والتحسب للضغط السياسي والشعبي لإنهاء الحرب، وجزء من الحرب النفسية ضد المقاومة، حيث يعتبر الإعلان الحقيقي عن أعداد القتلى ذا تأثير إيجابي على الروح المعنوية والقتالية للمقاومين، والمحافظة على سمعة الجيش الإسرائيلي داخل "إسرائيل" وخارجها، وعدم كسر الصورة النمطية له كواحد من أقوى جيوش العالم، وترسيخ الثقة المحلية والدولية بالأسلحة والمعدات العسكرية التي تؤمن للجيش الإسرائيلي الحماية، وتلعب هذه الخطوات دورًا مهمًا في السياق الإعلامي والعسكري للحرب، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى الحفاظ على صورته ومعنويات جنوده في وجه التحديات القائمة.

تعتمد سياسة جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضبابية في إعلان خسائره البشرية في غزة، ما يؤدي إلى تفاوت كبير في البيانات المتاحة حول هذه الخسائر، ويسهم ذلك في زرع الشكوك حول الأعداد الفعلية، ويتم ذلك عبر عدة طرق، مثل إخضاع الإعلانات عن القتلى أو عمليات المقاومة للرقابة العسكرية أو حظر النشر، واستخدام الجيش للخداع، حيث يقول إنه لا يتم الإعلان عن العدد إلا بعد إخطار عوائل القتلى، دون ذكر الأسماء، واستثناء العديد من القتلى من قوائم الجيش الصادرة، وتقديم الجيش الإسرائيلي مبالغ مالية لعائلات بعض القتلى، وخاصة اليهود الشرقيين والروس وبعض الدروز والبدو، مقابل الصمت حول خسائرهم، وعدم الإعلان عن القتلى الذين يقاتلون في صفوف الجيش كمرتزقة، ووجود "المجندين الوحيدين"، وهم الذين فقدوا عائلاتهم أو جاؤوا إلى "إسرائيل" دون عائلات وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، وهم غير المرتزقة، ووجود "المجندين اللقطاء"، وهم الذين يتم الزج بهم في مقدمة القوات المقتحمة وهم دون كشوف مدنية، وعادة ما يتم الزج بهم في مقدمة الصفوف.

ويعترف جيش الاحتلال ببعض الخسائر الثقيلة لعدة أسباب منها طبيعة الضحايا، ويتعين على الجيش الإعلان عن بعض الخسائر بسبب طبيعة القتلى، حيث يكونون من أبناء العائلات البارزة أو الضباط وغيرهم، ما يجعل من الصعب إخفاء حقيقة مقتلهم، كما يضع توثيق المقاومة الفلسطينية لكثير من عملياتها ضد جيش الاحتلال، الجيش في موقف حرج أمام جمهوره، ما يجعله مضطرًا للإعلان عن بعض الخسائر، وتوجد كشوف المستشفيات ومراكز الجرحى والتأهيل والطب النفسي، التي لا يمكن للجيش أن يخفي من خلالها أعداد القتلى والجرحى، ويقدم بعض الجنود اعترافات عن مقتل زملائهم في المعارك، ما يجعل من الصعب على الجيش إخفاء هذه الخسائر.

وتكشف بعض التحقيقات الميدانية عن القتلى، ما يصعب على الجيش إمكانية إخفاء أعدادهم، ووفقًا لبيانات جيش الاحتلال، يسقط واحد من كل 5 قتلى بنيران صديقة، حيث يقتل 17% منهم بهذه الطريقة أو خلال حوادث في الميدان، تتمثل هذه الحوادث في الإطلاق الخاطئ للنيران، والدهس بالخطأ بواسطة دبابات إسرائيلية، وسقوط الجدران على الجنود، وأخطاء في التعامل مع المتفجرات أثناء التحضير للتدمير.

جيش فاشل وجبان

ومن بين الأسباب الرئيسية للقتل بالنيران الصديقة الخوف والارتباك أثناء الاشتباك مع مقاتلي المقاومة، وضعف التدريب ونقص التركيز بسبب الإرهاق أثناء القتال، والمقاومة القوية على الأرض التي تقوم بها المقاومة، والتي تشتت وتضعف قوة العدو، والبيئة القتالية الصعبة التي فرضتها المقاومة من خلال حرب الشوارع، وبروتوكول هانيبال، الذي يفضل الجيش الإسرائيلي قتل الجنود عن أسرهم، ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود والأسرى، حيث اعتبر الجيش الاسرائيلي من قبل محللين "فاشلاً وجبانًا، وليس لديه كفاءة".

وهذا الأمر يمثل نقطة ضعف ووهن في الجيش الإسرائيلي، على عكس الصورة التي يحاول البعض رسمها عنه بأنه يتمتع بكفاءة عالية، ورغم امتلاكه لمعدات متقدمة، إلا أن جنوده وضباطه يظلون فاشلين، ويرى محللون إسرائيليون أن معسكر اليمين الاستيطاني قد "أخذ الأمة اليهودية رهينة"، حيث يسعى هذا المعسكر إلى بث رسائل تمنع انتقاد الحكومة والجنود والقادة العسكريين، وتحرّم إنهاء القتال، ويشير تقرير أعده أوري مسغاف ونشرته صحيفة هآرتس، إلى أن هذا المعسكر يعتبر الجنود والرهائن القتلى الإسرائيليين "تضحية نبيلة وجديرة بالاهتمام على طريق الخلاص"، ويصفهم بأنهم "الطبق الفضي" الذي ستنهض عليه "دولة يهودا".

ويعتبر اليمين المتطرف التعداد اليومي لجثث الإسرائيليين القادمة من أرض غزة "قدرًا إلهيًا"، وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية خسائر فادحة في صفوف الجيش، حيث أفادت بأن المستشفيات تكتظ بالجرحى والمقابر تستقبل أعدادًا هائلة من الجثث، وقد تم افتتاح مراكز لتأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين أصيبوا بعاهات مستديمة جراء المعارك، بما في ذلك مئات الجرحى الذين أصيبوا بالعمى، كما أن قسم إعادة التأهيل في الجيش يستقبل يوميًا حوالي 60 جريحًا جديدًا من القوات الأمنية والاحتياطية، مع التأكيد على أن هذا العدد لا يشمل جرحى القوات النظامية.

وأفادت منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي بأن عدد جرحى الجيش نتيجة الحرب في قطاع غزة قد يصل إلى 20 ألفًا "إذا أدرجنا مصابي اضطراب ما بعد الصدمة"، وكشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي في بداية يناير عن إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى احتمال ارتفاع الرقم إلى 30 ألفًا، وأظهرت بيانات جديدة من "المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية" صورة قاتمة لآثار الحرب على الصحة العقلية والنفسية للإسرائيليين، وقد استعرض رئيس جمعية الصحة العقلية في المجتمع الإسرائيلي، الدكتور إيدو لوريا، بيانات تشير إلى توقعات بأن يعاني ما يصل إلى 625 ألف شخص في "إسرائيل" من أضرار نفسية نتيجة معركة "طوفان الأقصى" والحرب التي تلتها على قطاع غزة.

كلمات مفتاحية :

قتلى الجيش الإسرائيلي تكتم تل أبيب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون