الوقت- أكدت البحرية الأمريكية، اليوم الاثنين، مصرع الجنديين التي أعلنت عن فقدانهما في خليج عدن قبل عشرة أيام.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان على منصة (X) "نعلن أنه بعد بحث شامل دام 10 أيام، لم يتم تحديد مكان جنديي البحرية الأمريكية المفقودين وتم تغيير حالتهما إلى متوفين.
وفي سبت الـ13 من يناير الجاري، اعترفت القيادة الوسطى الأمريكية بفقدان اثنين من جنود البحرية الأمريكية أثناء قيامهما بعمليات يوم الخميس الموافق 11 يناير قبالة سواحل الصومال.
وقالت القيادة المركزية في بيان إنّ عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لتحديد مكان البحارة، مشيرة إلى أنه "تمّ نشرهم (الجنود) في المقدمة في منطقة عمليات الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية"، وأنهم كانوا "يدعمون مجموعة واسعة من المهام".
وأضافت واشنطن إن فقدان هؤلاء الجنود في ظل تصعيد أمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي في محاولة لكسر الحظر اليمني على السفن الصهيونية، حد زعمها.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأربعاء 10 يناير استهدافها سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وقال ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان: إن الهجوم تم بعملية مشتركة نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، مضيفا إن الهجوم كان ردًا أوليًا على الاعتداء الغادر الذي تعرضت له قوات البحرية اليمنية من قبل قوات العدو الأمريكي في ديسمبر الماضي.
وأكد البيان أن القوات المسلحة لن تتردد في التعامل المناسب مع كل التهديدات المعادية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدها وشعبها وأمتها، مشددا على استمرار القوات المسلحة في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن إخوانهم في غزة.
ووصفت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان الهجوم اليمني (بالـمعقد) في إشارة لفعالية الهجوم وعدم مقدرتها على التصدي للهجوم الواسع، بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.
وجاءت عملية قوات المسلحة هذه "كرد أولي" على استشهاد وفقدان 10 من أفراد القوات البحرية، بعد أن أقدمت القوات الأمريكية على الاعتداء على 3 زوارق تابعة للبحرية اليمنية نهاية شهر ديسمبر الفائت.