الوقت - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد ٢٤/١٢/٢٠٢٣، في بيان لها إزاء تصريحات الرّئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة بعدم طلبه من رئيس وزراء الكيان وقف إطلاق النار أنه "تصرّف يثبت مجدّداً شراكة أمريكا في الجرائم المروعة وحرب الإبادة التي يقترفها العدو الصهيوني في قطاع غزة"، واصفة إيّاه بتصرف "بقمة الوقاحة والإجرام".
وكان قد أكد بايدن في وقت سابق بتصريح له أن محادثته مع بنيامين نتنياهو كانت "خاصة"، ولم يصر فيها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الجبهة: "في ضوء تراجع شعبية بايدن بسبب موقفه من الحرب المدمرة على قطاع غزة...على الرغم من قدرته على إنهائها ووقف تزويد "إسرائيل" بالسّلاح، إلا أنه يأبى ذلك، يثبت أنه أكثر إجراماً وتصهيناً...أكثر من المجرمين الصهاينة نفسهم".
واستنكرت شعور بايدن إزاء حزنه لمقتل صهيوني من أصل أمريكي كان محتجزاً لدى المقاومة، وذلك بحسب ما وصف البيان " يظهر سياسة ازدواجية المعايير بأبشع صورها، فيما يتغاضى عن قتل "إسرائيل" لأكثر من 20 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ومواصلته اقتراف مجازر كبرى وحرب إبادة بحقّ شعب بأكمله، متغاضياً أنّ الجندي قتل بنيران إسرائيليّة وليس بنيران المقاومة".
وختمت الجبهة الشعبية بيانها بأن "بايدن..وكل المتخاذلين والمتآمرين والصامتين عن قتل الأبرياء في قطاع غزة مصيرهم مزبلة التّاريخ". وأكّدت أنّ "شهادة الوفاة..من المشهد السّياسيّ لهذا المجرم ستكتب قريبا ً".