موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
تراجع حاد في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"

تحول نظرة التونسيين إلى إيران بعد حرب غزة

الثلاثاء 6 جمادي الثاني 1445
تحول نظرة التونسيين إلى إيران بعد حرب غزة

الوقت- في الأسابيع التي سبقت هجوم حماس وبداية حرب غزة، وبعد ثلاثة أسابيع، أجرت شركة الباروميتر العربي، وهي شركة أبحاث غير حزبية، استطلاعاً للرأي الوطني في تونس، ومن قبيل الصدفة، تم الانتهاء من نصف المقابلات البالغ عددها حوالي 2500 مع المشاركين التونسيين في الأسابيع الثلاثة المنتهية في 7 أكتوبر، والباقي في الأسابيع الثلاثة التي تلت ذلك، ونتيجة لذلك فإن المقارنة بين هاتين المجموعتين من النتائج يمكن أن تظهر - بدقة غير عادية - إلى أي مدى أدى هذا الهجوم والحملة العسكرية الإسرائيلية التي أعقبته إلى إحداث تحول في وجهة النظر التونسية.

وقد حذّر جو بايدن مؤخراً من أن "إسرائيل" تخسر الدعم العالمي بشأن غزة، لكن هذا ليس سوى غيض من فيض، حيث تظهر استطلاعات الرأي العام أنه منذ 7 أكتوبر، تراجعت شعبية الدول التي تربطها علاقة حميمة مع "إسرائيل" عند الرأي العام التونسي، وشهدت أمريكا أكبر انخفاض في شعبيتها، لكن حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، الذين قاموا بتطبيع علاقاتهم مع "إسرائيل" في السنوات القليلة الماضية، واجهوا أيضًا انخفاضًا في شعبيتهم، كما أن تزايد الشعور بالتعاون مع القيادة الإيرانية، التي تعتبر خصماً شرساً ل"إسرائيل"، وبعد ثلاثة أسابيع من هذه الهجمات، كانت شعبية القيادة الإيرانية هي نفسها أو حتى أعلى من تلك التي يتمتع بها محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، أو محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

بالطبع، تونس دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ منطقة تكثر فيها الاختلافات بين مجتمعاتها، ولا يمكن لاستطلاع الرأي هذا أن يخبر الخبراء بكل شيء عن أفكار ومشاعر الناس المختلفة في جميع أنحاء هذه المنطقة، لكن من بين الدول العربية، تعتبر تونس المؤشر والمعيار الأقرب، وفي استطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها مؤسسة الباروميترات العربية، كانت لدى التونسيين آراء مماثلة لمعظم الأشخاص الآخرين في الدول العربية، إن سكان هذا البلد يلعب ضد الغرب، ولكنه يلعب أيضًا ضد قوى عالمية أخرى، مثل الصين وروسيا، وجغرافياً، هذا البلد بعيد عن العواقب المباشرة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن لديه تاريخ من الاتصال المباشر والتعامل مع هذه القضية، بما في ذلك استضافة منظمة التحرير الفلسطينية، ويمكن للمحللين والسلطات أن يفترضوا بثقة أن آراء شعوب الدول الأخرى في المنطقة قد تغيرت، تماما مثل التغيرات الأخيرة في الرأي العام التونسي.

وكانت هذه التغييرات كبيرة: نادراً ما شهدنا مثل هذه التغييرات الكاسحة في غضون أسابيع قليلة، لكن هذا لا يشير إلى رد فعل قوي بين التونسيين، ولو أن الشعب التونسي غير رأيه لمجرد دعمه تصرفات حماس، لكان من المفترض أن يظهر تحولاً كبيراً في الأيام الأولى من ذلك الهجوم، ولكانت آراء التونسيين قد استقرت بسرعة، لكن موقفهم تحرك ببطء وبشكل يومي خلال الأسابيع الثلاثة التي تلت الهجوم، وفي مجمل هذه الأسابيع الثلاثة كان هناك تغيير كبير.

ونتيجة لهذا فمن المرجح أن آراء التونسيين لم تتغير ليس رداً على هجوم حماس، بل رداً على ما أعقبه من عواقب، وعلى وجه التحديد الضحايا البشرية المرتفعة للمدنيين نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لكن الحرب بلا شك زادت الدعم التونسي للقضية الفلسطينية، ومقارنة باستطلاع الرأي الذي أجري قبل هجوم 7 أكتوبر، فإن عددا أكبر من التونسيين اليوم يريدون من الفلسطينيين أن يحلوا صراعهم مع "إسرائيل" باللجوء إلى القوة بدلا من التسوية السلمية.

إن الرأي العام مهم، حتى في البلدان غير الديمقراطية، لأن قادتها يشعرون بالقلق إزاء الاحتجاجات، وهذه التقلبات في الرأي العام تعمل على إعادة تشكيل السياسة في العالم العربي وفي أماكن أخرى من العالم، وسوف تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون صعوبة كبيرة في توسيع اتفاقيات إبراهيم، ومن الممكن أيضًا أن تفقد واشنطن ميزتها في التحالف مع الصين وروسيا الصاعدة، وقد تجد الولايات المتحدة أيضًا أن العديد من حلفائها القدامى، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، سيتخذون نهجًا أقل ودية تجاه الولايات المتحدة ونهجًا أكثر استيعابًا تجاه منافسيها أثناء محاولتهم تعويض تراجعهم الإقليمي.

كما أن زيادة الدعم للمقاومة المسلحة يمكن أن يكون له عواقب خطيرة، ولم تؤد الحرب ضد حماس حتى الآن إلى صراع أوسع نطاقا، إلا أن "إسرائيل" اضطرت إلى تحييد هجمات حزب الله في لبنان، في حين أصبحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عُرضة لعدم الاستقرار، وليس من الصعب تصور توسع هذا الهجوم أو فتح أبواب الصراع المستقبلي، ومن أجل استقرار الوضع في المنطقة، يتعين على "إسرائيل" وحلفائها أن يعملوا على إيجاد وسيلة لإنهاء هذه الحرب ثم التحول بسرعة إلى تسوية سلمية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي المقابلات التي تم إجراؤها قبل 7 أكتوبر، كان لدى 40% من التونسيين وجهة نظر إيجابية أو إيجابية نسبيا تجاه أمريكا، مقارنة بـ 56% لديهم وجهة نظر سلبية، لكن بعد بداية حرب غزة تغير هذا الوضع بسرعة، وبعد العمل الميداني لهذا الاستطلاع، كان لدى 10% فقط من التونسيين نظرة إيجابية و87% كان لديهم شعور غير سار تجاه أمريكا. قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان 56 في المئة من التونسيين يريدون علاقات اقتصادية أوثق مع الولايات المتحدة، وبعد ثلاثة أسابيع، انخفض هذا الرقم إلى 34%، لم يشعر التونسيون قط بالرضا تجاه بايدن؛ قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، وافق عليه 29%، ولكن بعد بدء الحملة الإسرائيلية وعندما قال بايدن إنه "لا حدود" للدعم الأمريكي، انخفض هذا الرقم إلى 6%.

وعندما سُئل التونسيون بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول عن السياسات الأمريكية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، ارتفعت نسبة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من 24% إلى 59%، وفي المقابل، تراجعت نسبة التونسيين الذين أجابوا بـ"التنمية الاقتصادية" من 20% إلى 4%. وقبل هجوم حماس، كان لدى 70% من التونسيين نظرة إيجابية تجاه الصين؛ وفي 27 أكتوبر وصلت هذه النسبة إلى 75%، فقد انخفض عدد الأشخاص الذين كانوا يريدون علاقات اقتصادية أكثر دفئاً مع الصين من 80% إلى 78%، وهو ما يقع ضمن هامش الخطأ، وقبل 7 أكتوبر، كان لدى 56% من التونسيين وجهة نظر إيجابية تجاه روسيا، مقارنة بـ 53% في نهاية فترة الاستطلاع، كما ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يريدون علاقات اقتصادية أفضل مع روسيا من 72% إلى 75%.

ومع تزايد الغضب ضد "إسرائيل" بين التونسيين في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبحت نظرتهم إلى المملكة العربية السعودية أكثر قتامة وانخفضت نسبة تأييد البلاد من 73% إلى 59%، وارتفعت نسبة التأييد لابن سلمان من 55% قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 40% في 27 أكتوبر/تشرين الأول، ومن ناحية أخرى، ظلت النظرة إلى تركيا دون تغيير تقريبا، 68% من التونسيين كانت لديهم نظرة إيجابية لتركيا قبل 7 أكتوبر، كما انخفضت نسبة الموافقة على السياسة الخارجية لتركيا من 54% إلى 47%.

لكن يبدو أن نظرة قيادة دولة ما قد تحسنت وتلك الدولة هي إيران التي تعتبر من أشد المعارضين لوجود "إسرائيل" وأشادت بالهجوم الذي نفذته حماس، ودعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي، في طلب لقي صدى في العالم العربي يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر، إلى وقف قصف غزة ووصف تصرفات "إسرائيل" بأنها "إبادة جماعية"، ورغم أن استطلاع الرأي هذا لم يشمل رأي الناس تجاه دولة إيران نفسها، إلا أنه تم سؤاله عن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية، قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حماس، كان 29% فقط من التونسيين لديهم رؤية جيدة للسياسة الخارجية الإيرانية، وفي نهاية العمل الميداني لهذا الاستطلاع بلغت هذه النسبة 41%، وكانت القفزة في هذا المجال أكثر وضوحا في الأيام التي تلت خطاب قائد الثورة الإيرانية.

لكن فيما يتعلق ب"إسرائيل" نفسها، كان لدى التونسيين وجهة نظر غير سارة للغاية حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، حيث كان لدى 5% فقط من التونسيين وجهة نظر إيجابية تجاه "إسرائيل"، ونتيجة لتراجع هذا الرأي إلى الصفر في المئة، فإنه لا يعتبر انخفاضا كبيرا، لكن آراء الناس بشأن التطبيع انقلبت، ولم يكن التطبيع مع "إسرائيل" يحظى بشعبية كبيرة في تونس على الإطلاق، لكن في 7 أكتوبر، أعرب 12% من الناس عن رغبتهم في التطبيع، وهي النسبة التي انخفضت إلى 1% في 27 أكتوبر.

وقبل 7 أكتوبر، أراد 66% من التونسيين حل الدولتين ضمن حدود 1967 و18% أرادوا مسارا دبلوماسيا بديلا مثل حل الدولة الواحدة مع حقوق متساوية لجميع المواطنين أو الكونفدرالية، ولم يختر سوى ستة في المئة من التونسيين الخيار "الآخر"، وكانت أغلبية كبيرة ضد المقاومة المسلحة وضد الاحتلال الإسرائيلي، وفي نهاية العمل الميداني لهذا الاستطلاع، أيد 50% من التونسيين حل الدولتين، وحقق الخيار "الآخر" أعلى نسبة زيادة بنسبة 36%. وهنا أيضاً، أرادت أغلبية كبيرة من هؤلاء التونسيين المقاومة المسلحة.

كلمات مفتاحية :

تونس علاقات الصهاينة غزة مجازر تعاطف

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون