موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

إصرار عالمي على التعامل مع أزمة اللاجئين في غزة

الأحد 4 جمادي الثاني 1445
إصرار عالمي على التعامل مع أزمة اللاجئين في غزة

مواضيع ذات صلة

الجوانب الظاهرة والخفية لوجود المرتزقة الأجانب في حرب غزة

الأورومتوسطي يطالب بإنهاء مأساة مئات الآلاف المهجرين قسراً في قطاع غزة

"الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان

الوقت- استجابة للتحديات الضخمة للاجئين والتي لها عواقب مهمة على اقتصاد البلدان المضيفة ودول العبور، اجتمع ممثلون من مختلف البلدان في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف بسويسرا لإيجاد حل لمساعدة 114 مليون شخص النازحين في العالم ووقف هذه العملية مستقبلا.

تعهد زعماء الدول المشاركة في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، حول موضوع "حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي"، بالعمل معا لمواجهة التحديات العاجلة وإيجاد الحلول الممكنة، وشدد على إيجاد حلول طويلة الأمد ولعقود من الزمن، وشارك في هذا المنتدى العالمي الذي عقد يومي الاربعاء والخميس حوالي 4000 مندوب من 165 دولة.

يُعقد المنتدى العالمي للاجئين هذا العام في الوقت الذي وصل فيه النزوح القسري العالمي إلى مستوى غير مسبوق، وشدد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في كلمته، على الانقسام الذي يشهده العالم والعدد غير المسبوق من الصراعات التي تسبب النزوح.

وفي افتتاح هذا المنتدى العالمي، أكد غراندي من خلال دعوته إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لأسباب إنسانية": "تحدث كارثة إنسانية كبيرة في غزة وحتى الآن، لم يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من وقف العنف"، وأشار "لكننا نتوقع المزيد من القتلى والمعاناة بين المدنيين فضلا عن المزيد من النزوح الذي يهدد المنطقة"، مضيفا إن الأحداث التي وقعت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر هي خارج نطاق صلاحية المفوضية، دون تكرار طلب الأمين العام للأمم المتحدة، لا أستطيع الحصول على وقف إنساني فوري ودائم لإطلاق النار.

وسيعقد اجتماع هذا العام بالتزامن مع الحرب في غزة وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في هذا القطاع، وبما أن المجتمع الدولي لا يملك الزخم اللازم لدعم اللاجئين الجدد، فإن الجهود تبذل لإنهاء الأزمات العالمية من أجل تخفيف العبء عن كاهل العالم، لقد حذر جميع ممثلي الدول الإسلامية في خطاباتهم في اجتماع جنيف، بشكل أو بآخر، من الحرب في غزة وعواقبها على المنطقة.

وأعرب حسين أمير عبد اللهيان، الذي مثل جمهورية إيران الإسلامية في اجتماع جنيف، عن وجهات نظر إيران بشأن الأزمة الفلسطينية والأوضاع الإنسانية المثيرة للقلق في غزة والضفة الغربية نتيجة للهجمات الإجرامية المستمرة التي يشنها النظام الصهيوني.

وقال أمير عبد اللهيان في بداية حديثه: كما تعلمون فإن إيران تستضيف أطول حالة لاجئين منذ أكثر من 45 عاماً، والآن وبعد التطورات في أفغانستان عام 2021، تستضيف بلادي أكبر عدد من النازحين في العالم، وقد تسببت التدخلات العسكرية العديدة وغيرها من التدخلات غير القانونية من قبل قوى خارج المنطقة في عدم الاستقرار وانعدام الأمن والتخلف التنموي، ما أدى إلى موجات من النزوح في جميع أنحاء المنطقة، وفي الواقع، لقد تحملت الجمهورية الإسلامية الإيرانية العبء الواقع على المنطقة نتيجة للسياسات غير المسؤولة والتدخلات العسكرية لأمريكا وحلفائها في محيطنا.

واعتبر وزير الخارجية كذلك أن تصرفات النظام الصهيوني ضد شعب غزة في الشهرين الماضيين هي بلا شك أمثلة واضحة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وشدد على أنه لا يمكن لأي صاحب ضمير أن يبقى صامتا أمام الكارثة الإنسانية في غزة وكامل فلسطين المحتلة، حيث يقتل أبناء غزة الأبرياء على نطاق واسع ويتم تدمير مبانيهم السكنية بهدف تهجيرهم من وطنهم، إن نظام الاحتلال يخلق موجة جديدة من النزوح ويضيف ملايين الأشخاص إلى 7 ملايين نازح في فلسطين، وقال وزير الخارجية أيضًا إن الترحيل القسري لسكان غزة يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وانتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي.

اجتماعات ثنائية مع المسؤولين الموجودين في جنيف

كما أجرى رئيس السلك الدبلوماسي أمير عبداللهيان لقاءات ثنائية مع بعض مسؤولي الدول المشاركة في اجتماع جنيف، وذلك من خلال لقائه مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، حيث أشار إلى استمرار النظام الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وضرورة بذل جهود مشتركة بين إيران والسعودية وطالبت السعودية والدول الإسلامية والمنطقة بممارسة ضغوط قوية على النظام، وشددت الحكومة الصهيونية والأمريكية على الوقف الفوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

وثمن أمير عبد اللهيان خلال لقائه مع رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، مواقف الفاتيكان الطيبة تجاه فلسطين، وقال: نعتقد أن الفاتيكان يستطيع أن يلعب دورا فعالا في إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، وأكد وزير الخارجية أننا نعتبر حماس حركة تحرير تحارب الاحتلال، وقال إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية ولا يمكن للعالم أن يتسامح معها.

كما أجرى أمير عبد اللهيان محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، وبحثا الأعمال الشريرة التي يقوم بها النظام الصهيوني لدفع مخططاته التوسعية وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة الغربية، وضرورة بذل جهود مكثفة لدعم الشعب الفلسطيني، ما يعزز استقراره، ويرسل مساعدات إنسانية واسعة النطاق.

وفي لقاء مع وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، أشار رئيس السلك الدبلوماسي أيضا إلى دعم الولايات المتحدة الكامل للكيان الصهيوني، وقال إنه على الرغم من إرسال رسائل ضبط النفس المتكررة للآخرين ففي المنطقة، تعد الولايات المتحدة عملياً طرفاً واحداً من الحرب ضد غزة وكل التسهيلات التي استغلها لدعم النظام الصهيوني.

كما التقى أمير عبد اللهيان نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وقال إن الدور المركزي للولايات المتحدة في استمرار الحرب على غزة وأن النظام الصهيوني لن يتمكن من مواصلة الحرب حتى ولو ولمدة ساعة دون دعم الولايات المتحدة، هي من بين القضايا التي أثارها أمير عبد اللهيان في هذا اللقاء.

كما أجرى أمير عبد اللهيان محادثة مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، وثمن مواقف تونس الحكيمة والصحيحة تجاه فلسطين، وأشار إلى الدعم الثابت والفعال الذي تقدمه جمهورية فلسطين الإسلامية، مشددا على ضرورة دعم الدول الإسلامية الحاسم للأمة الفلسطينية ضد جرائم الحرب المستمرة والهجمات الهمجية الصهيونية، النظام في غزة والضفة الغربية..

وفي لقاء مع يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان، أشار وزير الخارجية إلى التطورات في فلسطين، وقال وزير الخارجية إن الإجراء المتكرر للولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة لم تكن مساعدة للسلام، بل كانت بمثابة ضوء أخضر لقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني على يد النظام الإسرائيلي، وفي إشارة إلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران لمنع توسيع نطاق الحرب في المنطقة وإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، قال أمير عبد اللهيان: "نتوقع من اليابان أن تبذل المزيد من الجهود لوقف الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية".

لقد كانت إيران دائما داعمة للشعب الفلسطيني، ومنذ بداية عملية اقتحام الأقصى، حاولت إقناع المجتمع الدولي ضد النظام الصهيوني من خلال الوسائل الدبلوماسية، وبما أن وحشية الصهاينة قد ثبتت أمام العالم، فإن اجتماعات مثل جنيف يمكن أن تساعد في تنوير عقول المسؤولين الغربيين الذين يقفون إلى جانب "إسرائيل" بكل قوتهم، لأنه مع نزوح ملايين الأشخاص في الأراضي المحتلة، سيعاني الغربيون أكثر من غيرهم.

الوضع في غزة

ورغم نزوح عشرات الملايين من أراضيهم في العقود الأخيرة، إلا أن الأزمة الأهم في هذا المجال تتعلق بالتطورات في غزة، التي ألقت بظلالها على اجتماع جنيف، هناك قلق على وضع غزة وسكانها في ظل مرور 70 يوما على جرائم "إسرائيل" في غزة، وبالإضافة إلى الدمار الواسع واستشهاد ما يقرب من 20 ألف شخص، فقد شرد مئات الآلاف من السكان أيضا بسبب التفجيرات المتواصلة

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مؤخرا في تقرير لها أن 85% من سكان غزة، أي نحو 1.9 مليون نسمة، نزحوا منذ بداية الحرب وحذرت المجتمع الدولي من كوارث استمرار مثل هذا النزوح.

وبما أن هجمات الجيش الصهيوني على قطاع غزة مستمرة وأن دول المنطقة غير راغبة في استضافة سكان غزة، فإن استمرار الصراعات في هذه المنطقة يمكن أن يخلق أزمة جديدة للعالم.

ومن ناحية أخرى، لا تملك الأمم المتحدة القدرة الكافية على مساعدة أهل غزة بسبب حجم الدمار وكثرة النازحين، وأكدت الأونروا أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 133 موظفا في هذه المنظمة في هجمات إسرائيلية وتم الإبلاغ عن 129 حادثة في منشآت وأماكن تابعة لهذه المنظمة.

ووفقا لهذه المنظمة، تعرض 34 مقرا للأونروا لهجوم مباشر وتعرض 57 مقرا آخر لأضرار بالغة. قبل هجمات تل أبيب على غزة، كانت الأونروا تواجه تحديات خطيرة بسبب نقص المساعدات الإنسانية، وهي الآن تواجه العديد من المشاكل بسبب الهجمات الواسعة لجيش الاحتلال.

وحذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من أن الوضع الإنساني في غزة كارثي ويجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن ويجب إرسال المساعدات الإنسانية إلى السكان، ووفقا للأونروا، حتى 6 ديسمبر/كانون الأول، لجأ حوالي 1.2 مليون نازح إلى ملاجئ الوكالة البالغ عددها 151 ملجأ في خمس محافظات غزة، بما في ذلك شمال مدينة غزة

ولجأ أكثر من مليون شخص إلى المقرات الـ 94 لهذه المنظمة في وسط ومناطق خانيونس وأطراف مدينة رفح، إلا أن المساعدات التي ترسل يوميا لا تكفي كل هؤلاء، ومع عدم توافر الدواء والغذاء والماء، تحولت غزة إلى جحيم على الأرض.

وبسبب تدمير مقر الأمم المتحدة، لجأ عشرات الآلاف من سكان غزة إلى المستشفيات لتجنب هجمات الجيش الصهيوني، لكن المراكز الصحية لم تكن بمأمن من وحشية الصهاينة، لقد استهدف المحتلون العديد من المراكز الطبية في غزة، ويواجه العديد من الجرحى والمرضى مشاكل كبيرة في العلاج، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم تنفيذ 500 هجوم على مستشفيات غزة والضفة الغربية في الشهرين الماضيين، وحسب هذا التقرير، فإن 11 مستشفى فقط في غزة تعمل حاليًا وبشكل محدود.

ومساعي الجمهورية الإسلامية وبعض الدول الإسلامية لوقف الحرب في غزة، في حين أنها لا تريد أن تتكرر أزمة الهجرة القسرية للفلسطينيين كما حدث في عامي 1948 و1967.

لقد طرد عدة ملايين من الفلسطينيين من أرضهم في السنوات الأولى من قيام النظام الصهيوني الكاذب ويعيشون في الأردن ولبنان ومناطق أخرى، وإذا تدفق سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة إلى مصر ودول مجاورة أخرى، وربما لن يُسمح لهم أبداً بذلك، ولن يتم إعادتهم، وسيقلل ذلك من إمكانية تشكيل دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب "إسرائيل".

كما أن مثل هذه الموجة من النازحين تشكل عبئًا كبيرًا على الدول المجاورة، التي تستضيف بالفعل أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين إلى جانب الملايين من النازحين بسبب الحرب في سوريا، ولذلك تحاول إيران بمساعدة شركائها الإقليميين وقف هذه الأزمة الإنسانية وعدم السماح للصهاينة بتنفيذ مخططاتهم بطرد الفلسطينيين.

كلمات مفتاحية :

الكيان الإسرائيلي غزة فلسطين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة