الوقت- اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت بمقتل 5 جنود وضباط وإصابة 12 آخرين بجروح خطيرة في معارك غزة، ليرتفع إجمالي قتلاه في القطاع إلى 102 قتيل منذ بداية التوغل البري، و425 منذ عملية طوفان الأقصى.
ووفق بيان للجيش فإن: “5 جنود وضباط قتلوا في معارك في قطاع غزة، 4 منهم جنوبي القطاع”، مشيراً إلى إصابة 12 ضابطاً وجندياً بجروح خطيرة في المعارك”.
البيان أضاف: “أن من ضمن قتلى اليوم ابن شقيقة رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب غادي إيزنكوت بعد مقتل نجله قبل يومين”.
والجمعة، قالت صحيفة “يوم يوم” العبرية إن نجل شقيقة الوزير في المجلس الوزاري الحربي، غادي آيزنكوت، قُتل في المعارك بقطاع غزة، بعد يوم واحد من الإعلان عن مقتل نجله.
الصحيفة أوضحت: “لا يصدق: كارثة أخرى في عائلة آيزنكوت”، وأضافت: “ابن إيلات مائير كوهين، الجندي في الخدمة النظامية، قُتل اليوم (الجمعة) في القتال بغزة”.
وتابعت الصحيفة: “كوهين، هو نجل شارون آيزنكوت، شقيقة غادي آيزنكوت، الذي قُتل ابنه غال، الليلة الماضية في غزة”.
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاماً) نجل غادي، قتل في معركة شمالي قطاع غزة، فيما تم دفنه بمراسم عسكرية.
وغادي آيزنكوت، الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي الذي يقر خطط الحرب في غزة، وقيادي في حزب “الوحدة الوطنية”، الذي يترأسه الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس.
وآيزنكوت، رئيس سابق لأركان الجيش الإسرائيلي في الفترة ما بين 2015 و2019.
ومنذ فجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 425 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واشتدت حدة المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، عقب انتهاء هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفاً و487 شهيداً، و46 ألفاً و480 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.