الوقت - انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس، أعمال القمة الأدبية العربية الأفريقية، وتستمر حتى الـ 7 من الشهر الجاري، وذلك ضمن الاحتفالات بإعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.
ويشارك في القمة وفود تمثل 23 دولة عربية وأفريقية، منهم رؤساء اتحادات الكتاب في معظم الدول العربية، حيث أكد المتحدثون في افتتاح أعمالها على دعم الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه، وضرورة العمل الثقافي العربي المشترك للنهوض بواقع الدول العربية.
وأوضح المشاركون في القمة أن المشاركة في هذه القمة تأتي ضمن إطار تنسيق الجهود الثقافية والعمل المشترك بين اتحادات الكتاب في الدول العربية، والعمل على تعزيز الهوية العربية، وهو ما تم الاتفاق عليه أثناء اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الذي عقد في دمشق العام الماضي، و المحور الأساسي لجلسات هذه القمة حمل عنوان ” القلم وثوابت الهوية والقيم”.
وأشار الأمين العام لاتحاد الأدباء العرب الدكتور علاء عبد الهادي” إلى ضرورة تطوير العمل الثقافي العربي، بما يليق بالأمة والتحديات التي تواجهها.
وبين “الدكتور خليل النحوي” رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين أهمية التعاون بين الدول العربية والأفريقية، بغية الحفاظ على ثوابت الأمة وروائزها.
كما أكد الأمين العام لاتحاد الكتاب الفلسطينيين “مراد السوداني” ضرورة الانحياز للشعب الفلسطيني في إصراره على التمسك بأرضه والحفاظ على هويته، مندداً بالعدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية.
و حضر افتتاح فعاليات القمة عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين ورجال الفكر في موريتانيا.