الوقت - أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة مساء اليوم الثلاثاء ٥/١٢/٢٠٢٣ في مؤتمره الصحفي إنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ (60 يوماً).
وأكد أنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية ارتكب (77 مجزرة) راح ضحيتها (1,248) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينما مازال مئات الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات (16,248) شهيداً، في (1550) مجزرة من بدء الحرب الوحشية، بينهم (7,112) طفلاً و(4,885) امرأة.
ولفت إلى أن عدد الشهداء من الطواقم الطبية (286) من الأطباء والطواقم الطبية، ومن طواقم الدفاع المدني (32) شهيداً، ومن الصحفيين (81) صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين (7,600) مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات (43,616) مصاباً.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنّ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال تدميراً كلياً (100) مسجداً، و(192) مسجداً تدميرا جزئياً، كما وتضررت نتيجة العدوان (3) كنائس.
وقال إنّ عدد المقرات الحكومية التي دمرها الاحتلال بلغ (121) مقراً حكومياً.
وأوضح أنّ عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة بشكل كلي (69) مدرسة، بينما تضررت (275) مدرسةً بشكلٍ جزئيٍ.
وقال المكتب الإعلامي إنّ طائرات الاحتلال “الإسرائيلية” خلال العدوان على غزة أكثر من (50,000) طن من المتفجرات على منازل المدنيين وعلى المستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية.
وأضاف: مازلنا نُحذّر كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والعالمية من وقوع كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين، من خلال تدمير أكثر 61% من المنازل في قطاع غزة، حيث دمّر الاحتلال (305,000) وحدة سكنية منها (52,000) تدميراً كلياً، و(253,000) تدميراً جزئياً.
وحذر من أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو اتباع سياسة التنقيط في إدخالها يُعد أسلوباً وضيعاً في الضغط على الشعب الفلسطيني، ويعدُّ حُكماً بالإعدام على (2.4) مليون إنسان في قطاع غزة مع سبق الإصرار.
وأضاف أنّه مازال يرتقي عشرات الجرحى بسبب انهيار النظام الصحي في محافظتي غزة والشمال، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجازر متعددة أفضت إلى عدد كبير من الضحايا لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذهم بسبب توقف عمل أكثر من (75 مستشفىً ومركزاً صحياً)، وكذلك لم تتمكن آليات الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق المجازر مما زاد عدد الشهداء، بسبب تدمير الاحتلال لقرابة 80% من آليات الإنقاذ، وانعدام وجود الوقود.
وحمّل المكتب الإعلامي، الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدَّولي وخاصة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية حيث منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذ حرب الإبادة للتخلص من الفلسطينيين إما بالقتل أو بالتهجير.
كما طالب بإدخال (1000 شاحنة) من المساعدات ، و مليون لتر من الوقود بشكل يومي، حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه.