موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الصحفيون والاستهداف الإسرائيلي المتعمد

الأربعاء 24 ربيع الثاني 1445
الصحفيون والاستهداف الإسرائيلي المتعمد

مواضيع ذات صلة

46 شهيدا من الصحفيين بعدوان الاحتلال على غزة

"إسرائيل" وسياسة القضاء على الصحفيين في غزة

أمريكا و"إسرائيل" في مواجهة الصحافة والصحفيين

الوقت-  بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم إلى 47 شخصًا، و تم الإعلان مؤخرا عن استشهاد الصحفي محمد الجاجة، مراسل الجزيرة في القطاع، جراء القصف الذي استهدف منزله في حي النصر، وهناك اثنان من الصحفيين لا يزالان مفقودين، وقد فقد العديد من الصحفيين أفرادًا من أسرهم في الأحداث الوحشية التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، ومن بين الضحايا كان مراسل الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، الذي فقد في أكتوبر الماضي زوجته وابنه وابنته، ووائل الدحدوح كان يقوم بتغطية الهجمات الإسرائيلية المستمرة من مكتب الجزيرة في غزة عندما تعرضت المنطقة التي اختارتها عائلته لهجوم جوي غير متوقع، وهذه المنطقة كانت جزءًا من المناطق التي دعا إليها الاحتلال الإسرائيلي بأن يتجه إليها السكان للحماية.

جرائم شنيعة بحق الصحفيين

فيما يتعلق بالصحفي الذي استشهد مؤخرا، فإنه فقد أيضًا عددًا من أفراد عائلته بسبب القصف، وإضافة إلى استهداف الصحفيين، أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير أكثر من 50 مقرًا إعلاميًا في قطاع غزة، وتحت تهديد القصف والغارات، يعمل حوالي 1000 صحفي في قطاع غزة، وأقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدم قدرتها على ضمان سلامة هؤلاء الصحفيين، حسبما أفادت وكالة رويترز في تقرير نشرته في الـ27 من الشهر الحالي.

وحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، فإن الهجمات التي أسفرت عن وفاة أو إصابة الصحفيين تُعتبر جرائم حرب، والصحفيون في غزة يعملون في ظروف صعبة للغاية، وهم يعبّرون عن المخاطر التي تهدد حياتهم أثناء أداء عملهم، إضافة إلى تغطيتهم لأخبار فقدان أفراد أسرهم وأحبائهم أثناء بثهم للأحداث على الهواء مباشرة، وإحدى الصحفيات تشير إلى أنهم واجهوا صعوبة كبيرة في الحفاظ على التواصل مع مصادرهم بسبب انقطاع الاتصالات والمواصلات خلال الأحداث، بينما يؤكد صحفي آخر أن هناك توجهًا من قوات الاحتلال لإسكات وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية والشبكات العالمية، بهدف منع نقل التقارير عن المجازر التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.

وبوحشية، أشار الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى أن الضربات القوية التي يشنها على أهداف تابعة لحماس قد تتسبب في أضرار للمباني المحيطة، وأن صواريخ حماس قد تُطلق بشكل غير متوقع ما يمكن أن يؤدي إلى وفاة مدنيين في قطاع غزة.

وختمت رسالة الجيش الإسرائيلي بالقول: "في هذه الظروف الصعبة، لا يمكننا ضمان سلامة موظفيكم، ونحثكم بشدة على اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان سلامتهم"، ولم تصدر حماس تعليقًا فوريًا بشأن مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن تنفيذها عمليات عسكرية قرب مواقع وجود صحفيين في غزة، ولكن يبدو واضحًا أن الآلة العسكرية للكيان لا تستثني أحدًا، بما في ذلك الصحفيين.

وفي الأيام الفائتة، عبّرت وكالة رويترز عن قلقها الشديد بشأن سلامة الصحفيين في غزة من خلال بيان أشار فيه إلى أن "الوضع على الأرض مروع، وعدم رغبة الجيش الإسرائيلي في تقديم ضمانات لسلامة فرقنا يهدد قدرتها على نقل أخبار هذا الصراع دون خوف من الإصابة أو القتل".

وأكدت وكالة فرانس برس أيضًا أنها تشعر بقلق شديد بشأن سلامة صحفييها في غزة، وقد تواجه صعوبات في متابعة وتغطية الأحداث بشكل كامل بسبب هذه الظروف الصعبة، ويجب أن نؤكد دائمًا على أهمية حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء تغطيتهم للأحداث، وخاصة في ظل استهدافهم من قبل الكيان، والتي يمكن أن تضعهم وعائلاتهم في مواقف خطيرة وصعبة.

أزمة مصداقية إسرائيليّة

يبدو أن الكيان الإسرائيلي يواجه تحديات متزايدة فيما يتعلق بمصداقيته وسمعته في ضوء الأحداث الأخيرة، وتحدثت العديد من الفضائح والأحداث الكارثية عن تدهور سمعة الكيان الإسرائيلي. قتل الصحفيين وأفراد عائلاتهم خلال تغطيتهم للأحداث يشير إلى القسوة والوحشية التي تمارسها بعض الأجهزة الإسرائيلية في التعامل مع الصحفيين والمدنيين، ومن الواضح أن هناك جهدًا لقطع وسائل الاتصال بين قطاع غزة وباقي العالم، وهذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على نقل الأخبار والمعلومات إلى العالم الخارجي. يبدو أن هذا الجهد يهدف إلى إخفاء أحداث وجرائم قد تُرتكب ضد المدنيين في قطاع غزة.

ومن الضروري الحفاظ على حقوق الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء أداء واجبهم في تغطية الأحداث ونقل الحقائق، وهذا يجب أن يكون من أعلى أولويات المجتمع الدولي لضمان الشفافية والمساءلة في مناطق النزاع، ويبدو أن الجيش الإسرائيلي قد جعل تدمير بنية الاتصالات في غزة أحد أهداف هجماته، ما يعكس رغبته في إخفاء الأحداث والجرائم التي يرتكبها، وتكشف هذه الجرائم من خلال تقارير ووسائل الإعلام الفلسطينية، ويبدو أن ما يحدث هو محاولة لتشويه الصورة وإخفاء الجرائم اليومية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني ومنع الرأي العام العالمي من مشاهدتها.

وبناءً على ذلك، يجب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات ومحاكمتهم للعدالة، فقد تشجع عقوبة المرتكبين على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات، ومن الضروري أن تكون هناك إجراءات قانونية لمعاقبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الحربية، هذا هو الطريق نحو تحقيق العدالة وإنهاء حلقة العنف والانتهاكات في المنطقة، ومن المهم أن ندرك أن استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين هو جزء من استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي لتقييد حرية التعبير ومنع نقل الحقائق والأحداث إلى العالم، يظهر هذا بوضوح في تصريحات الحكومة الإسرائيلية التي تدعم استخدام العنف ضد الصحفيين وتعتبرهم عوامل عائقة في الكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وهذا السلوك يمثل تهديدًا كبيرًا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة، ويجب أن تتم محاسبة المرتكبين ومحاكمتهم وفقًا للقوانين الدولية والمعاهدات الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وحرية التعبير. تشجيع الشفافية والمساءلة يسهم في منع تكرار هذه الانتهاكات والمساهمة في تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، وإضافة إلى ما تم ذكره، يواجه الصحفيون في فلسطين عقبات وعراقيل خطيرة تجعل من مهمتهم تحت تهديد مستمر، وخصوصاً في المناطق المحيطة بالمواجهات وفي قطاع غزة، يتعرضون للعزل ويتم منعهم من التغطية الصحفية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقيدهم بتقييدات وحواجز عسكرية، ويضطرون لمغادرة مواقعهم. إضافة إلى ذلك، تزيد الهجمات والاعتداءات من قبل المستوطنين على الصحفيين من عبء إضافي يتعين عليهم تحمله.

والاحتلال الإسرائيلي يظهر نمطًا متعمدًا من الاعتداءات والتهديدات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، وتم توثيق العديد من الحالات التي تشمل اعتداءات جسدية ومعنوية وتدمير الممتلكات الصحفية، هذه الأعمال تمثل انتهاكات لحقوق الإنسان وتهديدًا لحرية الصحافة وحرية التعبير، وتتطلب إجراءات قوية للمساءلة والعدالة لضمان حماية الصحفيين ووسائل الإعلام أثناء أداء واجبهم المهني.

ولا شك أنّ حماية حقوق الصحفيين والمصورين وجميع العاملين في وسائل الإعلام من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وتوفير بيئة آمنة للتغطية الصحفية هي ضرورة ملحة، ويجب أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة من يرتكبون جرائم ضد الصحفيين وتقديمهم للعدالة، هذا النوع من الاعتداءات يشكل تهديدًا خطيرًا لحرية الصحافة وحرية التعبير، وهو انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

نتيجة لذلك، يجب على المجتمع الدولي العمل بحزم لمنع هذه الانتهاكات وللضغط من أجل إجراءات قانونية صارمة ضد مرتكبيها، تعزيز حرية الصحافة وحماية الصحفيين يسهم في نقل الأخبار بشكل صحيح وتوثيق الأحداث والانتهاكات، وهذا أمر أساسي لفهم الوقائع وتحقيق العدالة والسلام، والوثائق تسلط الضوء على الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الصحفيين، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات، هذه الأعمال العنيفة والإرهابية تشكل أزمة إنسانية خطيرة، وتتطلب تحركًا سريعًا لوقف التصعيد وتحقيق الهدنة وتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين المتضررين.

والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في وقف التصعيد الإسرائيلي والعمل نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. محاسبة "إسرائيل" وتحقيق العدالة للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها هي الوسيلة الأمثل لوقف العنف والمساهمة في إعادة بناء المناطق المتضررة وحماية حقوق الإنسان وحياة المدنيين، وتحقيق العدالة يسهم في منع تكرار هذه الأعمال الوحشية ويساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كلمات مفتاحية :

الصحفيون استهداف إسرائيل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون