الوقت- مضى اسبوعان من عملية "طوفان الاقصى" التي هزّت صورة كيان الاحتلال الإسرائيلي العسكرية أمام العالم حيث لم ير هذا الكيان امامه لترميم هذه الصورة الفاشلة وتفريغ حقده الدفين الا شن عدوان همجي غاشم على قطاع غزة خلف العديد من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الاطفال والنساء، فيما لا يزال القطاع المحاصر يترقب دخول قوافل المساعدات المتكدسة على معبر رفح.
وقد أعلنت وزارة الصحة فی غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي إلى 4137 شهيدًا و13162 مصاب بجراح مختلفة، موضحة أن 70٪ من ضحايا العدوان من الأطفال والنّساء والمسنٍين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 24 ساعة الماضية 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيدًا و669 إصابة بجراح مختلفة، مضيفًا أنّ الاحتلال ارتكب مجازر بحق 521 عائلة منذ بدء عدوانه على القطاع راح ضحيتها 3109 شهيدًا ولا زال عدد كبير من ضحاياها تحت الأنقاض.
هذا و أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية.
وبعد فترة هدوء نسبي سادت خلال ساعات عصر الجمعة، تزامناً مع إطلاق حماس أسيرتين أميركيتين بوساطة قطرية، شن طيران الاحتلال غارات كثيفة، على مناطق عدة في قطاع غزة، في استمرار لمجازر الإبادة المستمرة بحق المدنيين، في العدوان المتواصل لليوم الـ15 على التوالي.
بدوره اتهمت منظمة هيومن رايتش ووتش، الولايات المتحدة والدول الغربية بالنفاق والصمت إزاء الاستهتار الإسرائيلي الوحشي بحياة المدنيين في قطاع غزة.
وفي ما يلي أهم وأحدث تطورات العدوان على غزة..
-22 شهيدًا إثر عدوان إسرائيلي استهدف منزل لعائلة المطوق في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة
-وسائل اعلام فلسطينية: 39 شهيدا حصيلة ليلة دامية في شمال قطاع غزة
- ارتقاء عشرات الشهداء في الغارات الإسرائيلية على منازل المواطنين فجر اليوم
- الجيش الإسرائيلي: مقتل أحد جنودنا بنيران مضادة للدروع عند الحدود مع لبنان
- اعلام عبریة: 1000 طن من الأسلحة وصلت إلى "إسرائيل" منذ بدء الحرب
كما خرج مئات آلاف المتظاهرين في عدة دول حول العالم في مسيرات احتجاجية لرفض العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الرابع عشر على التوالي، والمطالبة بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية بين مقاومي حزب الله وقوات الاحتلال، ودخول نقاط توتر جديدة على خط التصعيد ضد العدوان الإسرائيلي على غزة في كل من سوريا والعراق واليمن.