الوقت- شنت طائرات الاحتلال غارات كثيفة على منازل الفلسطينيين والبنايات السكنية والبنية التحتية في قطاع غزة.
وأقال مصدر محلي إن غارات الاحتلال أدت لتدمير أحياء كاملة في القطاع وأن عشرات الشهداء ارتقوا نتيجة القصف، في حين لم تتمكن الفرق الطبية من انتشال العالقين تحت الأنقاض،نظرا لضعف الإمكانات وعدم توفر المعدات اللازمة.
كما أكدت المديرية العامة للدفاع المدني أن أعدادا كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها في عدة مناطق من قطاع غزة منذ بدء العدوان.
وذكرت طواقم الدفاع المدني أنها عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل من البيوت المدمرة، وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض، ما ينذر بارتفاع عدد الشهداء بشكل كبير.
علمًا أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني كانت غير قادرة على الوصول للمنطقة بفعل كثافة الغارات وتدمير الطرق المؤدية حسب مصادر محلية.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال، بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتقاء 950 شهيدا واكثر من 5000 مصاب من جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.، منهم 260 طفلا و230 سيدة.