موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مشاركة أمريكا في العدوان على الفلسطينيين.. هل تنقذ "إسرائيل"؟

الثلاثاء 25 ربيع الاول 1445
مشاركة أمريكا في العدوان على الفلسطينيين.. هل تنقذ "إسرائيل"؟

مواضيع ذات صلة

خطة أمريكا الكبيرة في شرق سوريا

الوقت- بوضوح، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم "دعم إضافي" للكيان الإسرائيليّ في أعقاب هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن البيت الأبيض أن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه تم إرسال مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة إلى "إسرائيل"، وأضاف البيان الرئاسي إن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضًا الجهود المستمرة لضمان عدم اعتقاد من أسماهم "أعداء إسرائيل" أنه يمكنهم أو يجب عليهم استغلال الوضع الحالي، وتم الإعلان أيضًا في البيان أن الرئيس أمر بتقديم دعم إضافي لتل أبيب لمواجهة ما وصفه "الهجوم الإرهابي" الذي نفذته قوات المقاومة والذي كان غير مسبوق في دعم واضح للعصابة الصهيونية وجرائمها بحق الفلسطينيين.

تنسيق عالي المستوى

وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أفاد في بيانه بأن حكومة الولايات المتحدة ستقدم بسرعة معدات وموارد إضافية لقوات الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك إمدادات ذخائر، وأشار إلى أنه تم توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المصاحبة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل على تعزيز عدد الطائرات المقاتلة في المنطقة. وأضاف إن إرسال السفن الأمريكية والطائرات وتقديم المساعدات لـ"إسرائيل" يعكس الدعم الأمريكي القوي لقوات الدفاع الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي، ويأتي هذا الإعلان بعدما أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن هناك مناقشات رفيعة المستوى تجري حاليًا بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بشأن المساعدات العسكرية.

وإضافة إلى ذلك، أوضح البيت الأبيض أن مسؤولي الأمن القومي قد أطلعوا الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس على الوضع في "إسرائيل" في وقت مبكر يوم الأحد، وأنهم سيواصلون تلقي معلومات محدثة حول التطورات، كما أكد البيان أن مسؤولي البيت الأبيض سيبقون على اتصال مستمر مع الإسرائيليين ونظرائهم في أنحاء المنطقة، وفي خطابه يوم السبت، أكد الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم للكيان، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وأسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص من الإسرائيليين وسيطرة واسعة النطاق هزت الكيان بأسره.

مشاركة فعلية في العدوان على الفلسطينيين

فيما يتعلق بموقف المقاومة الإسلامية "حماس"، أعرب حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، أن إعلان الولايات المتحدة عن تقديم مساعدة عسكرية إضافية للكيان الإسرائيلي يشكل "مشاركة فعلية في العدوان" على الفلسطينيين، وأشار إلى أن قرار استقدام حاملة الطائرات للمنطقة من قبل الولايات المتحدة بهدف دعم الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني يُعد محاولة لتعزيز معنويات الجيش الإسرائيلي بعد هجوم كتائب القسام.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، التي تعمل بالطاقة النووية، ستتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وسيكون بجوارها طائرات حربية ومدمرات وصواريخ موجهة، إضافة إلى تجميع أكثر من 5000 من أفراد الطاقم، وذلك ضمن استعراض للقوة بهدف الاستعداد للرد على أي تحديات محتملة، بما في ذلك منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس ومراقبة الأوضاع في المنطقة.

والوجود واسع النطاق، الذي يتضمن مجموعة من السفن والطائرات الحربية، يسلط الضوء على القلق الذي تشعر به الولايات المتحدة في محاولتها منع تصاعد الضغط على الكيان في المنطقة، وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي يوم الأحد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تمويلاً طارئًا من الولايات المتحدة لتعزيز نظام القبة الحديدية، وموقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير (لم يتم الكشف عن اسمه) قوله إن نتنياهو يسعى إلى الحصول على تمويل طارئ من الولايات المتحدة لشراء المزيد من الصواريخ الدفاعية لنظام القبة الحديدية، ويشير الموقع الأمريكي إلى أنه من الممكن أن تشن قوات الاحتلال هجومًا واسع النطاق في قطاع غزة، والذي قد يستغرق عدة أسابيع، وربما تحتاج إلى مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة، وخاصة إذا توسعت الحرب إلى مناطق أخرى مثل لبنان.

وذلك يعني أن المسؤولين الأمريكيين بدؤوا محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين لمناقشة تقديم مساعدة عسكرية، وتم طرح هذا الموضوع خلال محادثات هاتفية جرت بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وأيضًا بين الجنرال إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وفقًا للمصدر ذاته. تم طرح هذا الأمر أيضًا خلال اتصال هاتفي جرى يوم السبت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ازدواجيّة المعايير الأمريكيّة

الواقع هو دائماً العامل الأساسي في إثبات ازدواجية المعايير الأمريكيّة، ولا يمكن للولايات المتحدة أبدًا التخلي عن تأثيرها في المنطقة أو خفض دعمها لمصالحها المتعددة، إن الدعم الأمريكي المستمر للكيان منذ تأسيسه عام 1948، على أنقاض فلسطين، يعتبر واحدًا من أبرز القضايا السياسية المثيرة للجدل في العلاقات الدولية، بدأ هذا الدعم بعد الحرب العالمية الثانية، حيث قدّمت الولايات المتحدة مساعدة مالية وعسكرية لـ"إسرائيل" لمواجهة التحديات الأمنية، ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية عن التطور والتقوية، يمكن القول إن الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" يمتد إلى مختلف الجوانب، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعسكرية.

والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" يشمل مجموعة متنوعة من المساعدات المالية والعسكرية، منها الإمدادات العسكرية وبرامج التدريب والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وفي بعض الأحيان، يتم منح "إسرائيل" الأولوية في صفقات الأسلحة الأمريكية، ويتم تبرير هذا الدعم بالعديد من الأسباب، منها تعزيز الأمن الإسرائيلي ودعم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.

كما يعترف البيت الأبيض بالدور المهم الذي تلعبه "إسرائيل" في المنطقة لكونها حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، مع ذلك، يثير الدعم الأمريكي للكيان انتقادات واسعة في الأوساط الدولية، حيث يتهم بعض المنتقدين الولايات المتحدة بأنها تقدم الدعم للكيان على حساب الحقوق الفلسطينية والعدالة الاجتماعية في المنطقة.

وهذا الدعم للكيان ليس مقتصرًا فقط على المساعدات العسكرية والمالية، بل يشمل أيضًا الدعم السياسي والدبلوماسي، وتعتبر الولايات المتحدة واحدة من أقوى داعمي تل أبيب في المجتمع الدولي، وتستخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمنع الإدانة الدولية للكيان.

قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية للكيان تصل إلى ملايين الدولارات سنويًا، وتشمل هذه المساعدات صواريخ وطائرات ودبابات وأسلحة أخرى تستخدمها قوات الاحتلال في عملياتها العسكرية، وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والاحتلال عام 2016، تتلقى "إسرائيل" 38 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية على مدى عشر سنوات، ابتداءً من عام 2019.

وتُعَدّ الولايات المتحدة شريكًا اقتصاديًا حيويًا لـ "إسرائيل"، حيث تتجسد هذه الشراكة في التبادل التجاري المتبادل والاستثمارات المشتركة والتعاون العلمي والتكنولوجي، وتعد الولايات المتحدة شريكًا استراتيجيًا مهمًا للكيان الصهيوني في المنطقة، حيث تشمل هذه العلاقة الدبلوماسية والسياسية العديد من الاتفاقيات والاتفاقات متعددة الجوانب، منها: اتفاقية الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، ووقعت هذه الاتفاقية في عام 1985م، وتحدد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية والعسكرية بينهما، إضافة إلى اتفاقية الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" ووقعت هذه الاتفاقية في عام 1983م، وتنظم العلاقات العسكرية بينهما وتشمل التعاون في مجالات الأمن والدفاع والاستخبارات.

وإضافة إلى ذلك، الاتفاقية الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" التي وقعت في عام 1985م، وتنظم العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما وتعزز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، كما أن العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الولايات المتحدة والكيان تشمل تعاونًا وثيقًا في مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك جهود تحقيق المصالح في الشرق الأوسط، ونشر الإرهاب والتطرف، وزرع البلبلة الأمنية الإقليمية في الدول التي تعارض سياسة الهيمنة.

خلاصة القول، معروف للجميع وبالأخص الفلسطينيين أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعمًا قويًا لـ "إسرائيل"، وتسعى إلى تعزيز علاقتها بها، لكنهم لم يتراجعوا يوماً عن هدفهم في تحرير بلادهم، وهذا الدعم يثير الكثير من الانتقادات والجدل نظرًا للتداعيات الإقليمية والدولية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويشمل هذا الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لـ"إسرائيل"، كما يشمل مساعدات مالية وتقديم معدات وتكنولوجيا عسكرية متقدمة، ويُعتقد أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية عند تأسيس الكيان لتنفيذ مصالح المستعمرين، وقد تطورت وتعمقت على مر السنين.

وعلى الرغم من التداعيات الإقليمية لهذا الدعم، يجب ملاحظة أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تتعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من منظورها الخاص، وتتضمن هذه العلاقة زرع التوترات لإيجاد بيئة مناسبة للكيان على أراضي الغير، وعلى الرغم من الضغوط والنداءات الدولية لوقف الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، إلا أن الولايات المتحدة تواصل دعمها السخي لـ "إسرائيل"، ويجب أن نتذكر دائمًا أن هذه السياسة تأتي من قلب الحكومة الأمريكية، وأن الضغوط على "إسرائيل" لتغيير سلوكها تبدو محدودة وغير فعالة، وإنّ العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" تمر بمراحل متغيرة تبعًا للتحولات السياسية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وعلى الرغم من التوترات في بعض الفترات، يبقى التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية على مستوى عالٍ، ويتوقع أن تظل هذه العلاقة قائمة في المستقبل، ولكنها قد تتأثر بالتحديات والتغيرات في المنطقة والعالم، لكن صلبها يدور حول إطالة عمر هذا الكيان المتهالك.

كلمات مفتاحية :

أمريكا فلسطين إسرائيل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون