الوقت- كشفت "سرايا القدس"- الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي عملت على تطويرها محلياً خلال السنوات الأخيرة في قطاع غزة فيما شهدت المسيرة رفع صور الشهيد الفريق قاسم سليماني.
وأقامت السرايا، اليوم، عرضاً عسكرياً مركزياً في مدينة غزة، بمناسبة الذكرى الـ36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي؛ شاركت فيه مختلف وحداتها القتالية التي حملت أسماء كوادر وقيادات عسكرية وسياسية محسوبة على الحركة بالضفة وغزة والخارج.
كما كشف العرض، الستار عن صواريخ جديدة تدخل إلى الخدمة للمرة الأولى بعد المواجهة الأخيرة التي خاضهتا الحركة عقب اغتيال مجموعة من قيادات مجلسه العسكري خلال مايو/أيار الماضي في غزة؛ حيث تعتبر هذه الصواريخ أكثر تطوراً فيما يتعلق بالمدى والقدرة التفجيرية.
ومن الصواريخ التي أفصحت عنها الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي "صاروخ جعفر"، بالإضافة إلى أصناف أخرى من صواريخ "براق" لم يتم الإشارة إلى مداها أو قدرتها التفجيرية، واكتفى التنظيم بترك علامة استفهام على أجسام الصواريخ.
كذلك تخلل العرض الكشف عن مجموعة من "راجمات الصواريخ"، بالإضافة إلى مجموعة جديدة من المسيرات التي تمت صناعتها محلياً من قبل السرايا، والتي حملت اسم "سحاب"، وهي قادرة على تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية، كما كشفت عن مسيّرة "هدهد" التي تقوم بمهام استطلاعية، وكذا مسيّرة "صياد" الهجومية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أكرم العجوري"، أن "الاحتلال ومعاونيه يخططون ويدبرون ويتأمرون، ورجال سرايا القدس والمقاومة تعد وتضرب في كل الساحات"؛ مشددا على أنه "لن تفلح مخططاتهم ومآمراتهم المستمرة والمستهدفة لشعبنا ولشبابنا وحياتنا ومستقبلنا".
وقال "العجوري" في كلمة له خلال المسير العسكري المهيب الذي نظمته سرايا القدس اليوم : أعداؤنا أرادوا لفلسطين وشعبها "صفقة القرن" فأردنا سيف القدس، وأرادوا التطبيع لتهميشنا وعزلنا وتصفية قضيتنا فأردنا وحدة الساحات، أرادو لشعبنا ومجاهدينا القتل والاغتيالات، ونحن أردنا "ثأر الأحرار" ثأر الكرامة، وأرادوا لمقاومتنا في الضفة "جز العشب" و"كسر الأمواج"، فأردنا "بأس الأحرار" و"بأس جنين" و"بأس نور شمس".
وتابع القيادي في المقاومة الفلسطينية : نحن على الدرب سائرون ولدماء محافظون ولشهدائنا ومؤسسينا وقادتنا ومجاهدينا معاهدين ولأسرانا الأبطال البواسل داعمين مساندين وعاملين، فالوطن لنا وكامل التراب لنا والقدس لنا.