الوقت- تصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة طولكرم إلى الشمال من الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وقالت مصادر محلية: حتى هذه اللحظة لم يتم التأكد اذا كان عدد الشهداء قد ازداد في عملية استهداف مركبة فلسطينية بالقرب من بلدة شوفة في مدينة طولكرم.
وأضافت المصادر إن الشابين اللذين أطلق الاحتلال الاسرائيلي النار عليهما كانا قد شاركا في عملية التصدي لقوات الاحتلال الاسرائيلية التي كانت قد اقتحمت مدينة طولكرم إلى الشمال من الضفة الغربية وتحديدا بالقرب من مخيم طولكرم وتصدى لها المقاومون الفلسطينيون.
وتابعت إن جيش الاحتلال الاسرائيلي اعترف بأن عددا من جنوده وآلياته أصيب خلال هذه العملية التي استمرت حتى فجر هذا اليوم الخميس.
كما تم اختطاف جثامين الشهيدين وإصابة آخر من قبل قوات الاحتلال ولكن المواجهات كانت أخطر في شرق مدينة نابلس وتحديدا بالقرب من منطقة قبريوسف التي شهدت عملية اقتحام عشرات المستوطنين الذين أدوا الطقوس التلمودية.
ومن جهة أخرى أكدت المقاومة الفلسطينية أن هناك قتلى ما بين الجنود الصهاينة لكن جيش الاحتلال الاسرائيلي فقط تحدث عن إصابات بجنوده.
هذا واستشهد فلسطينيان وأصيب جندي إسرائيلي واحد على الأقل، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، بالتزامن مع اقتحامات مئات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال "قبر يوسف" بمدينة نابلس.
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن جنديا إسرائيليا أصيب بنيران المقاومة في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم فجر اليوم، وإن المقاومة استولت على هاتفه.
وأعلنت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم طولكرم "وأوقعوا إصابات"، قبل أن تقول الكتائب إن قوات الاحتلال أجبرت على الانسحاب من المخيم "بعد اشتباكات من نقطة الصفر وتفجير عبوات ناسفة".
من جهتها، قالت كتيبة طولكرم بسرايا القدس إن مقاتليها استهدفوا تمركزا لجنود الاحتلال داخل مخيم طولكرم بالرصاص والعبوات، بعد نصبهم كمينا لقوات الاحتلال على محور البلاونة، وفق قولها.
ونقل الإعلام العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن اشتباكات "غير مسبوقة" قد وقعت في المنطقة تخللها إطلاق نيران كثيف وتفجير عبوات ناسفة.