الوقت- اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، ان المصير الفاشل للعديد من خطط التسوية وتطبيع العلاقات من قبل بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني يمكن أن يكون عبرة للآخرين.
وخلال الرد على أسئلة الصحفيين قال كنعاني بشأن زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى البحرين وافتتاح سفارة لهذا الكيان في المنامة : في حين أن الكيان الصهيوني، وبسبب أزمته الداخلية العميقة والمتفاقمة واتساع نطاق المعارضة والانتقادات الموجهة له من الأوساط والمحافل الدولية والقانونية ازاء جرائمه اليومية ضد الفلسطينيين، هو الان في موقع الضعف والانحطاط والانهيار، فان أي مبادرة تسوية من جانب الدول الاسلامية مع الكيان المحتل للقدس تعد تصرفا بعيدا عن الحكمة السياسية ومناقضا للمسؤوليات الإنسانية والأخلاقية والدولية لهذه الدول تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وتابع: ان مبادرات التسوية من جانب القليل من الحكومات الإسلامية في مصافحة ايدي الصهاينة المجرمين، لن تؤثر في العزيمة الصلبة للشعب الفلسطيني لتحرير أرضه من براثن المجرمين الصهاينة ولن تنقذ الكيان الصهيوني المهتز من خطر الانهيار المحتوم.
وقال المتحدث باسم الخارجية : إن مبادرات التسوية من جانب القليل من حكومات الدول الإسلامية مع الكيان المحتل للقدس، ليست لها اي علاقة برغبات شعوبها، وان الهبة الاخيرة للشعب الليبي العظيم ضد مبادرة التسوية التي قامت بها مسؤولة في هذا البلد، تجسد عمق الكراهية التي تكنها شعوب المنطقة للكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد المتحدث باسم الخارجية: أن المصير الفاشل للعديد من خطط التسوية وتطبيع علاقات بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني يمكن أن يكون عبرة للآخرين.