الوقت - انطلقت الإثنين في قصر العظم بدمشق، فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان الأغنيّة السورية التراثية"، التي تستمر على مدى 3 أيام، وتشمل مجموعة متنوعة من الأغاني التراثية التي تعكس غنى النسيج الثقافي والاجتماعي السوري.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول أغاني قدمتها فرقة التراث السوري بقيادة المايسترو نزيه أسعد الذي قال لوكالة "سانا" السورية: "إن معيار اختيار الأغاني التراثية التي ستغنى على مدى 3 أيام جاء ليشمل التنوع الذي يتميز به التراث السوري".
واحتفى اليوم الأول بــ 4 من مكونات التراث الموسيقي السوري، فمثلت هيا الشمالي بصوتها التراث الغنائي لمنطقتي حلب وإدلب وغنّت 3 أغنيات هي: "سكابا يا"، و"هلّا هلّا ياجملو"، و"على اليانا اليانا".
أما ماري هوسبيان فغنت من التراث الغنائي الأرمني مقدمة 3 أغنيات تتناول مراسم العرس الأرمني، وأغنية غزلية لمنطقة موش في أرمينيا.
أما عن التراث الغنائي لمنطقة الساحل فغنّى بشار نظام أغنيتين هما: "بيني وبين حبيبي جبال" و"جفلة".
واختتم اليوم الأول بالأغاني التراثية الصوفية لمنطقة حمص وغنى سليمان حرفوش أغنيتين هما، "للأغيد الألمى"، و"تلوموني ولا ترثوا لحالي".
يذكر أن مهرجان الأغنية السورية التراثية بنسخته الأولى انطلق العام الماضي وجاء ليتوج جهود مراد والمايسترو أسعد بعد تجارب عديدة على مدى أعوام طويلة من العمل على حفظ التراث الموسيقي والغنائي السوري.