موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الحرب الإعلاميّة الإسرائيليّة على الأردن.. الأغوار نقطة البداية

الأحد 26 محرم 1445
الحرب الإعلاميّة الإسرائيليّة على الأردن.. الأغوار نقطة البداية

مواضيع ذات صلة

في عملية طعن.. إصابة مستوطن بجروح متوسطة في غور الأردن

الرقابة العسكرية الإسرائيلية تكشف إحباط" محاولة تهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية الفلسطینیة

حرب "إسرائيل" المائية ضد الأردن

الوقت- في الأيام الماضية، أبلغ السفير سنان المجالي، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، أن الوزارة لم تتلق أي مذكرة رسمية من جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي تؤكد الأنباء المتداولة حول قيام مواطن أردني، يحمل تصريح عمل، بطعن مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة بتاح تكفا في يافا (تل أبيب)، ويبدو أن السلطات الأردنية تباشر الآن التحقيق في سيناريو تنمر وسائل الإعلام الإسرائيلية على المواطنين الأردنيين وحكومتهم، وذلك عقب تسريب هذا النبأ بعد عدة أيام من تسريب نبأ آخر مشابه أوردته وسائل الإعلام العبرية، وقد أفادت تقارير الصحافة العبرية بأنه تم إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة عبر حدود منطقة الأغوار إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مزاعم إسرائيليّة خطيرة

بشدّة، ارتفعت مزاعم صحيفة "معاريف" وقناة "كان" الإسرائيليتين حول أن مواطنًا أردنيًا قام بطعن أحد المستوطنين قرب تل أبيب في صدره، ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة، ويُشتبه أن تكون الخلفية الوطنية للحادث محتملة، وقبل ذلك، تناولت الصحف الإسرائيلية بشكل واسع محتوى لقاءات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذكرت أنه تمت مناقشة إجراءات لمنع حركة حماس من تهريب الأسلحة عبر الأردن، فيما نفى السفير المجالي، في تصريح نُشر في صحيفة "عمون" الإلكترونية المحلية في عمّان، وجود أي معلومات لدى وزارته بشأن حادثة الطعن، ومع ذلك، يشارك مصدر سياسي أردني ومحللون في الاعتقاد بأن هناك جهدًا إعلاميًا إسرائيليًا يهدف إلى إثارة الاضطرابات حول الأمن الأردني على طول حدود الأغوار.

وفي بعض الأحيان، يعلن الإسرائيليون بمفردهم عن محاولات تسلل وتهريب أسلحة من الأردن، ومع ذلك، لا تتفق الروايات الأردنية مع تلك المحاولات المزعومة، ما يثير الشك في عمان بشأن وجود أجندة لدى حكومة اليمين الإسرائيلية لتسليط الضوء بشكل أكبر على منطقة الأغوار وتضخيم ادعاءات واتهامات تهريب الأسلحة لأغراض سياسية، قد يكون من بينها الإعلان عن ضم الأغوار إلى فلسطين المحتلة (إسرائيل)، وهي خطوة يعتبرها الأردن اعتداءً مباشرًا على مصالحه الأمنية الأساسية، في ظل تدهور نظام الاتصالات الأمني الأردني - الإسرائيلي على الحدود المشتركة مع فلسطين، فيما يؤكد مصدر قيادي في حركة "حماس" لمواقع إخباريّة عربيّة أن الحركة لم تقم ولن تقوم بأي محاولة لتهريب أي أسلحة عبر الأراضي الأردنية.

وفي الوقت الذي ينفي فيه المصدر الحمساوي أن السلطات الأمنية الأردنية تعرف الحقيقة ويصر على أن حركة "حماس" تلتزم بقوانين وقواعد صارمة فيما يتعلق بالأردن، وأنها لا تتعامل سياسيًا أو عسكريًا مع الأراضي الأردنية ولا تحتاج إلى ذلك من الناحية العملية، وفي رأي المصدر ذاته، تفهم "حماس" تصعيد "إسرائيل" والادعاءات الزائفة، ولن تقبل بأي تستر على تجارة الأسلحة التي تقوم بها عصابات إسرائيلية في أعماق الكيان وبتواطؤ بعض الضباط، بغض النظر عن المناطق الحدودية لفلسطين المحتلة، كما يؤكد المصدر أن لدى حركة "حماس" العسكرية فائضًا من الأسلحة والذخيرة.

ووفقًا للمعلومات، فإنّ حركة "حماس" لا تحتاج بالفعل إلى أسلحة فردية أو صغيرة من الأردن، لأنها تتوافر بكثافة في داخل الكيان الإسرائيلي نفسه وعند تجار السلاح والعصابات المرتبطة به، ويؤكد المصدر أن حدود الأردن لا تشكل أبدًا ولن تكون بقرار من أي مؤسسة في حماس جانبًا للحصول على أي نوع من الأسلحة، ولم تندلع حرب رسمية بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والأغوار، ومع ذلك، هناك توترات واشتباكات متكررة بين القوات الإسرائيلية وأبناء فلسطيني في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين.

وتُعتبر الأغوار جزءًا من الضفة الغربية المحتلة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وتشهد وجودًا كبيرًا للمستوطنات الإسرائيلية ونشاطًا عسكريًا مكثفًا، ويعتبر الاستيلاء على الأغوار واحدًا من القضايا المثيرة للجدل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يعتبر الفلسطينيون الأغوار جزءًا لا يتجزأ من فلسطين، وتواجه الأغوار تحديات عديدة من الاحتلال، بما في ذلك هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، وتهجير السكان الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وفرض القيود على الحركة والوصول للفلسطينيين، وتجاوز القانون الدولي.

منطقة حساسة للغاية

الأغوار، هي منطقة تقع في الضفة الغربية وتمتد على الضفة الشرقية لنهر الأردن، وتعتبر الأغوار جزءًا من الأراضي التي احتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب عام 1967 وتحكمها الإدارة المدنية الإسرائيلية ، وتتميز الأغوار بتضاريسها المنخفضة والجبلية ووجود وديان عميقة، وتوفر المنطقة موارد مائية غنية، بما في ذلك منابع مياه جوفية ونهر الأردن، وتعتبر الأغوار أيضًا منطقة زراعية حيوية، حيث تتم زراعة النخيل والخضروات والفواكه، ومع ذلك، يواجه الفلسطينيون الذين يعيشون في الأغوار العديد من التحديات والقيود، ويشمل ذلك الهدم المستمر للمنازل والمنشآت الفلسطينية من قبل السلطات الإسرائيلية، وتهجير السكان، وتقييد الحركة والوصول للفلسطينيين، وفرض القيود على النشاط الاقتصادي والتنمية، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية.

ولأن الأغوار تعتبر جزءًا حيويًا من النقاشات بشأن حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي، فالفلسطينيون يرون الأغوار كجزء لا يتجزأ من فلسطين، في حين تسعى "إسرائيل" لقضمها احتلاليا لأسباب أمنية واستراتيجية واقتصادية تمد في عمر الاحتلال، و"إسرائيل" تفرض عدة قيود على الفلسطينيين في الأغوار، وتشمل القيود مواجهة الفلسطينيين صعوبات في التنقل داخل الأغوار والوصول إلى المناطق المحيطة بها وإلى باقي أجزاء الضفة الغربية، وهناك نقاط تفتيش إسرائيلية وحواجز عسكرية تعيق حركة الأفراد والبضائع، وتقوم السلطات الإسرائيلية بشكل منتظم بإزالة وتدمير منازل ومنشآت فلسطينية في الأغوار بحجة عدم الحصول على تراخيص البناء، وهذا يؤدي إلى تشريد العائلات الفلسطينية وخسارة ممتلكاتهم، وتواصل "إسرائيل" بناء وتوسيع المستوطنات الاحتلالية في الأغوار، وسلب مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية للاستيطان الإسرائيلي، وهذا يؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين وتقييد نمو وتنمية المجتمعات الفلسطينية.

ويواجه الفلسطينيون في الأغوار صعوبات في تطوير البنية التحتية والقطاع الاقتصادي، نتيجة فرض "إسرائيل" قيودًا على استخدام الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، وتعرقل تطوير المشاريع الاقتصادية والزراعية، وتحاول سلطات الاحتلال تبرير جرائمها وقيودها وتدابيرها العسكريّة الاحتلاليّة في الأغوار بأسباب أمنية، وتشمل هذه القيود إقامة نقاط تفتيش وحواجز عسكرية، ووجود قوات إسرائيلية في المنطقة، وفرض قيود على حياة الفلسطينيين تحت مزاعم الأمن ومنع التجمعات والاحتجاجات، لكن الحقيقة أن السيطرة الإسرائيلية على الأغوار وتقييد الحرية والحقوق الأساسية للسكان الفلسطينيين في المنطقة هي الهدف الأوحد، وتعتبر هذه القيود مصدرًا للتوتر والاحتقان في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع تعزيز خنق الفلسطينيين في ديارهم.

أهمية الأغوار بالنسبة للأردن

لا شك أنّ الأغوار ممتدة من منتصف نهر الأردن حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية المحتلة غربًا، وتبلغ المساحة الإجمالية نحو 720 ألف دونم، وتشكل أهمية كبيرة بالنسبة للأردن، وخاصة من ناحية الأمن الاستراتيجي، فالأغوار تشكل حدوداً طبيعية بين الأردن وفلسطين المحتلة من الإسرائيليين، وتعتبر منطقة حساسة من الناحية الأمنية، وإدارة الأردن لأمن الأغوار تعطيه قدراً من الأمان والحماية من التهديدات الأمنية المحتملة، ومن ناحية الموارد المائية، تحتوي الأغوار على منابع مائية مهمة، بما في ذلك نهر الأردن ومجموعة من الينابيع العلوية والجوفية، وهذه الموارد المائية تلعب دورًا حاسمًا في تلبية احتياجات الأردن من المياه وتعزيز الأمن المائي للبلاد.

وعلى الجهة الأردنية، ومن ناحية الزراعة والتنمية الاقتصادية، فالأغوار تحتوي على تربة خصبة وموارد طبيعية تسهم في تطوير القطاع الزراعي والاستثمارات الاقتصادية، وتتم زراعة محاصيل مختلفة في الأغوار، مثل النخيل والخضروات والفواكه، وتعزز الزراعة الأغورية الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل للسكان المحليين، كما تحتوي الأغوار على مواقع طبيعية جميلة ومعالم تاريخية وثقافية مهمة، مثل وادي الأردن وموقع بحر الميت، وتجذب هذه المعالم السياح وتسهم في تنمية قطاع السياحة في الأردن وتعزز صورته السياحية عالميًا، وبشكل عام، تعتبر الأغوار جزءًا حيويًا من السيادة الأردنية وتعزز استقلالية الأردن وتنميته الاقتصادية والاجتماعية، والأردن يسعى إلى الحفاظ على السيطرة على الأغوار وتطويرها بشكل مستدام لصالح شعبه ومستقبل البلاد، وغير مستعد لقبول أي مشروع إسرائيليّ لتغيير هذا الوضع.

كلمات مفتاحية :

إسرائيل الأردن الأغوار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة