الوقت- تواصل الحرائق إلتهام مئات الدونمات من الأراضي الزراعية في العديد من المناطق السورية. ففي ريف حمص الغربي وسط البلاد جاءت النيران على عشرات آلاف الأشجار المثمرة في أربع قرى، مخلفة كوارث بيئية واقتصادية واجتماعية لعائلات فقدت مصدر رزقها.
مئات الدونمات من الأراضي المزروعة بعشرات الآلاف من الأشجار المثمرة التهمتها النيران في ريف حمص الغربي وسط سوريا محولة الغطاء الأخضر لرماد اسود.
حيث إن ارتفاع درجات الحرارة وضعف الإمكانيات لمواجهة الحرائق يساهم بتأخر السيطرة عليه.
وقال رئيس الجمعية الفلاحية في المرانة لقناة العالم:"امتد الحريق الی حوالي 8 کيلومترات ما أدی احتراق 4 قری، والخسارة الکبيرة التي شهدتها احدی القری احتراق 1200 دونم منها 100 دونم تفاح عمرها 25 عام وحوالي 100 دونم زيتون.. ساعدتنا اطفائيات من مديرية زراعة حمص، الدفاع المدني لحمص وغيرهم".
كوارث بيئة واقتصادية واجتماعية لعائلات فقدت مصدر رزقها وموردها وخسائر بالملايين خلفتها الحرائق بأراض منتجة يتطلب إعادة استصلاحها سنوات من العمل.
كما أن تكرار حرائق الغابات خلال موسم الصيف في مناطق عدة في سورية يتطلب خططاً وقائية تحمي الشجر والبشر من كوارث الحرائق.
ارتفاع درجات الحرارة واليد العابثة وضعف الامکانيات حول تعب مئات العائلات لسنوات رماداً منثوراً خلال ساعات من الحريق.