الوقت - اختُتِمت الخميس فعاليات الدورة الـ6 من "ملتقى فلسطين للرواية العربية"، الذي نظّمته وزارة الثقافة الفلسطينية على مدار 3 أيام، بعقد ندوتين أدبيتين، وتلاوة البيان الختامي للملتقى من قِبل الروائية التونسية حياة الرايس، وذلك في "متحف ياسر عرفات" في مدينة رام الله المحتلة.
وأكّد المشاركون في الملتقى أنّه "يستمدّ فكرته من تاريخِ فلسطين وحضارتها الضاربة في عمق تاريخها المعرفي والحضاري، وأنَّ الثقافة الفلسطينية هي جزءٌ لا يتجزّأ من الثقافة العربية، وتستمدّ خصوصيتها الإبداعية من كونها ثقافةً رافضةً ومقاوِمةً للاحتلال والظلم والقهر".
وعُقِدت الندوة الختامية تحت عنوان "مستقبل الرواية في ظل التحولات والتغيرات الحياتية"، وشارك فيها كل من الروائي أحمد حرب، والروائي إبراهيم نصر الله، الذي تحدث عن أهمية مشروعيه "الملهاة الفلسطينية" و"الشرفات"، وكيف أصيب هذين المشروعين بالتحولات الحياتية التي مرت عليه، وأنّه لم يتوقّع عندما كتب الرواية الأولى أنه سيكتب أكثر من 3 روايات، واليوم لديه 24 روايه متنوعة.
كما عُقِدت الندوة أدبية الثانية في قاعة محافظة جنين، تحت عنوان "تنوّع آليات السرد في الرواية العربية"، بمشاركة كل من الروائي فخري صالح والروائي محمد عبد القادر والروائي محمد القاضي والروائية هداية شمعون.
وشهد الملتقى في افتتاحه يوم الإثنين الماضي إعلان اسمي الفائزين بـ"جائزة غسان كنفاني" في دورتها الثانية، التي كانت من نصيب الكاتب المصري عمرو حسين، بينما ذهب "درع غسان كنفاني" للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف.