الوقت - أفادت وسائل الاعلام العبرية، مساء الأحد 9/7/2023 بتجدد التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأسبوع السادس والعشرين على التوالي.
وفي التفاصيل، فقد تظاهر المئات من المستوطنين المتطرفين ضد حكومة نتنياهو وخطتها الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء في "إسرائيل"
وخلال التظاهرات أغلق عشرات المستوطنين شوارع رئيسية في مدينة القدس، تنديدًا بتجاوزات الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وفي مدينة حيفا بالأراضي المحتلة عام 48، شارك الآلاف في مسيرة احتجاجية انطلقت من الكرمل باتجاه مفرق “هحوريف”، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددًا من المتظاهرين واقتادتهم للتحقيق.
كما نُظمت احتجاجات أخرى في بلدات بينها رحوفوت والرملة وكريات طبعون، بالإضافة إلى عدة مفارق رئيسة في فلسطين المحتلة عام 48.
وصرّح منظمو الاحتجاجات بالقول: إن “التشريعات لم يتم تأجيلها والائتلاف الحكومي يواصل التقدم به، وعليه نحن عازمون على وقف محاولة استهداف الديمقراطية”.
وبموجب التظاهرات أعلنت الشرطة الإسرائيلية عدة شوارع ومفترقات رئيسية بالتزامن مع انطلاق التظاهرات للحد من تأثيرها وسعيًا لاحتوائها.
يُذكر أن مشروع القانون الذي تُصوّت عليه لجنة القانون والدستور يسعى إلى منع المحكمة العليا من التدخل في تعيين وزراء.
كما يشمل إضافة بند إلى “قانون أساس: الحكومة”، وينص على أنه “لن تكون هناك رقابة قضائية من جانب أي هيئة قضائية حيال أي موضوع مرتبط أو نابع من تعيين وزير وإنهاء ولايته”.