الوقت- الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم، في مسجد الأفرم بدمشق، مع عدد من المسؤولين في الدولة.
وقد أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم، في مسجد الأفرم في حي المهاجرين بدمشق.
كما أدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف، وعدد من المسؤولين في الدولة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين، مؤتمين بالشيخ محمد توفيق رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام.
كذلك ألقى البوطي خطبة العيد أكد فيها المعاني السامية لعيد الأضحى المبارك، وقال: "يختلف هذا العيد عن أعياد سنوات مضت بأنه يحمل بشائر غد أفضل لعلها أمل بأن تنهي معاناةً طال أمدها، فقد عاشت أمتنا سنوات عجافاً عانت خلالها ولا تزال من أزماتٍ ومحنٍ شديدة شردت وأفقرت الكثيرين، وسُفكت فيها الدماء بعد أن كنا نعيش في سعةٍ ورخاءٍ لا يَنكره إلا مكابر".
وتابع إن "البعض ضاق صدراً بهذا الرخاء والاستقرار الذي نعم به وطننا وأبناؤه، فحرّكوا أدواتهم ليثيروا فيه الفتن والأزمات، ما أدى إلى كثيرٍ من المصائب لعل من أقلها ضياع الكثيرين من أبناء الوطن في بلاد الغرب".
وأكد أن "سوريا عانت الكثير وصمد أبناؤها بصمود قيادتها في السنوات الماضية"، داعياً الذين يراهنون على سقوط الوطن والأمة بممارساتهم العدوانية "أن يدركوا أن أمتنا قد اتخذت من الصمود قراراً لا رجوع عنه، توخياً للنصر".
وأمس الثلاثاء، تلقّى الأسد، اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، هنأه فيه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معرباً عن خالص تمنياته لسوريا وشعبها بالخير والازدهار.
وبدوره، شكر الرئيس السوري السيسي على تهنئته، متمنياً له الصحة ودوام التوفيق، ولمصر وشعبها دوام الاستقرار، ومزيداً من التقدم والازدهار.