الوقت- زار وفد من لجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة عام 1948 الجولان السوري المحتل للتضامن مع أهله ضد مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إقامة التوربينات.
وقد رحب أبناء الجولان بالوفد مؤكدين على أهمية الزيارة التي تأتي في إطار تضامن الفلسطينيين مع أشقائهم في الجولان، مجددين موقف أبناء الجولان الرافض للاحتلال بكل أشكاله، ومواصلتهم النضال لإفشال مخططاته الاستيطانية.
كما أكد رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تزداد يوماً بعد يوم غطرسة وعنصرية بحق أبناء الجولان وفلسطين، مبيناً أنه لا حل إلا بزوال الاحتلال.
وبدوره أكد الباحث عصام مخول على الترابط المتين بين أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري في التصدي للمخططات والمؤامرات الإسرائيلية التي تستهدفهما معاً، مشيراً إلى أن أبناء الأرض المحتلة بصمودهم على أرضهم وتمسكهم بحقوقهم قادرون على إحباط كل المخططات الإسرائيلية.
وقال حسن فخر الدين: “إن أبناء فلسطين اليوم في بيوتهم وبين أهلهم ونستقبلهم اليوم مثلما استقبلناهم سابقا في معارك الهوية لنكون أبناء الجسد الواحد في فلسطين والجولان في مواجهة الاحتلال”.
وكان أصيب العشرات من أهالی الجولان السوري المحتلقبل یومین جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في قرية مسعدة ومنطقة الحفاير شرقها التي يعتزم إقامة توربينات هوائية عليها.