الوقت- اكد الخبير بالشؤون الدولية مهدي عزيزي، ان زيارة وزير الخارجية السعودي لطهران، تأتي في اطار التفاهم السعودي الايراني قبل عدة اشهر ماضية.
واعتبر ان هذه الزيارة والتفاهم السعودي الايراني معادلة وفصل جديد فرضته ظروف المنطقة، مشيراً الى انه سيأتي بعد التفاهم السعودي الايراني دور تقريب وجهات النظر العربي الايراني بشكل اكثر، في ظل الظروف الراهنة خاصة بعد العجز والضعف الامريكي في المنطقة، وفشل زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى المنطقة خلال الاشهرالماضية، وحتى فشل زيارة وزير خارجيته بلينكن للرياض من اجل التأثير على التفاهم السعودي الايراني.
ولفت الى ان هناك تخوف اسرائيلي امريكي من التفاهم الايراني السعودي، باعتبار ان هذا التفاهم سيؤثر على الملفات الاقليمية منها الملف اليمني والملف الفلسطيني والملفات العديدة الاخرى بالمنطقة.
وأشار الى ان المؤتمر الصحفي بين وزيري خارجية ايران والسعودية ركز على تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين والتعاون الامني خاصة في مجال امن الملاحة البحرية والملف الفلسطيني.