الوقت- استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخران أحدهما بجروح حرجة، والعشرات بحالات اختناق، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال مواجهات رافقت اقتحام مدينة نابلس، وتفجير منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.
ووفق "المركز الفلسطيني للإعلام" أعلنت مصادر طبية في مستشفى النجاح في نابلس استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس، وإصابة مواطنين بجروح، وعشرات الإصابات بحالات اختناق.
وتابعت المصادر أن مقاومين تصدوا ببسالة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مينة نابلس، ومداهمة منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.
كما ذكر مصدر طبي أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، أحدهما بحالة حرجة.
وتابع أن شابا آخر أصيب بعد تعرضه للدعس من مركبة للاحتلال، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل اثنان منهم إلى المستشفى.
كذاك منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية بالهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، واستهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز مباشرة، وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من منزل أبو علي الطويل في إحدى البنايات السكنية ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.