الوقت - أغلقت مكاتب الاقتراع في تركيا أبوابها الأحد بعدما شهدت تدفقا كبيرا للناخبين في انتخابات تبدو خطرة على الرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب إردوغان الذي يتولى السلطة بدون منازع منذ عشرين عاما.
انتهت عمليات التصويت عند الساعة 17,00 (14,00 ت غ) بدون تسجيل حوادث تذكر. وأدلى الناخبون بأصواتهم في مغلفات خضراء كبيرة داخلها بطاقة لاختيار الرئيس التركي للسنوات الخمس المقبلة وأخرى لاختيار أعضاء البرلمان ال600.
إردوغان الذي أدلى بصوته في مكتب الاقتراع في أسكدار، الحي المحافظ على الضفة الآسيوية لاسطنبول، عبر عن أمله في “مستقبل جيد للبلاد وللديموقراطية التركية” مؤكدا على “حماسة الناخبين” وخصوصا في المناطق المتضررة من جراء زلزال 6 شباط/فبراير الذي أوقع 50 ألف قتيل على الأقل.
لم يشأ الرئيس التركي المنتهية ولايته الذي بدت عليه علامات التعب، إصدار أي توقعات بشأن نتيجة الانتخابات المرتقبة مساء.
قبيل ذلك، حضر مرشح المعارضة الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو للادلاء بصوته في أنقرة. وقال “اشتقنا جميعا للديموقراطية ونفتقد وقوفنا معا ومعانقتنا لبعضنا البعض”، مؤكدا “سترون الربيع يعود إلى هذا البلد إن شاء الله وسيستمر إلى الأبد”.