الوقت - أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية أن جولة المفاوضات المقرر عقدها بينها والحكومة المدعومة من السعودية منتصف أيار/مايو الجاري، ستشمل 1400 أسير من الجانبين، متهمة أمريكا بعرقلة أي تقدم في ملف الأسرى.
وفي التفاصيل، أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أن "صنعاء ما زالت تنتظر تشكيل اللجان لبدء الزيارات للسجون من قبل الطرفين، بحسب ما تم الاتفاق عليه سابقا".
وقال المرتضى: "كان هناك إعاقات في المراحل السابقة من قبل المرتزقة، إلا أننا نأمل هذه المرة ألا تحصل"، مشيرًا إلى أن "الجولة المقبلة من المتفق أن تشمل الإفراج عن 1400 أسير من الطرفين، وإذا تم الاتفاق على توسيع الصفقة فنحن نرحب بهذا الأمر".
وشدد المرتضى على أن "الأمريكيين يعيقون السلام طوال الفترات الماضية، وهم دائما في كل جولات التفاوض في ملف الأسرى من يعيق أي تقدم ويسعون لزرع العراقيل".
وفي سياق آخر أكد نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء على حمود الموشكي أن صنعاء جادة في السلام وهو ما لا يتوفر لدى الطرف الآخر متمثلا بالعرقلة الأمريكية وعدم الجدية السعودية.
وخلال استقباله المستشار العسكري للممثل الأممي إلى اليمن أنتوني هايورد، اليوم السبت، شدد اللواء الموشكي على أن القوات المسلحة حاضرة للمضي في ترسيخ السلام على الأرض بقدر جاهزيتها للعودة إلى القتال.
ونوه بأن الحديث عن وقف إطلاق النار قبيل تنفيذ بنود الملف الإنساني سابق لأوانه، مرحبا في ذات الوقت بجهود الأمم المتحدة في هذا السياق.
من جانبه، قدم المستشار العسكري للممثل الأممي شرحا عن الدور الأممي لتثبيت وقف إطلاق النار حال تم التوصل إليه في اليمن.
هذا وجرى في اللقاء استعراض الوضع العام للتهدئة القائمة واستفزازات مرتزقة تحالف العدوان، بما في ذلك استجلاب تحالف العدوان للعناصر الإجرامية العابرة للحدود، بالإضافة إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني تحت الحصار.