الوقت - قُتل نحو 330 شخصاً وأصيب نحو 3200 آخرين، منذ بدء الاشتباكات في السودان في الـ 13 من أبريل الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية: 330 قتيلاً ونحو 3200 جريح منذ بدء الاشتباكات بين طرفي النزاع في السودان في 13 أبريل الماضي".
وتجددت الاشتباكات في السودان، صباح اليوم الخميس، وسط فرار آلاف المدنيّين من الخرطوم تحت القصف، بعد أقل من ساعات قليلة على بدء الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبدورهم، قال شهود عيان: "إن أصوات الانفجارات والاشتباكات بين طرفي النزاع، يتم سماعها منذ ساعات الصباح الباكر، في أنحاء متفرقة في العاصمة الخرطوم، وتحديدا في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة، والقصر الجمهوري".
وشهدت سماء الخرطوم، تحليقا للمقاتلات الحربية، فيما اندلعت الاشتباكات في أم درمان، حيث أعلنت قوات الدعم السريع تصديها لهجوم شنه الجيش في غرب أم درمان صباح اليوم، مشيرة إلى اسقاط طائرتين مروحيتين للجيش خلال الهجوم.
واندلعت المواجهات بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، من جهة، وقوات الدعم السريع التي يقودها الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس.
وتتركز معظم الاشتباكات في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري بالخرطوم ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة.