الوقت- جدد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، تحذيره لدول العدوان بالانصياع لتحذيرات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ونصائحه بوقف العدوان ورفع الحصار والرحيل من كافة الأراضي اليمنية المحتلة.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر العاطفي، لمقاتلي اللواء 82 مشاة، المرابطين في خطوط التماس في جبهة الطينة بمديرية ميدي في محافظة حجة، حيث قال: "نجدد تحذيرنا لدول العدوان بأنهم إذا لم ينصاعوا لتحذيرات قائد الثورة ونصائحه في وقف عدوانهم ورفع حصارهم والرحيل من الأراضي اليمنية المحتلة، فسيندمون كثيراً"، مؤكداً أن "المعركة القادمة ستكون معركة التمكين والحسم والفتح المبين".
وتابع: "ننقل لكم أيها الأبطال الميامين تحيات قائد الثورة، والقيادة السياسة والعسكرية العليا للوطن، ولنا الشرف والفخر أن نزوركم في هذه الجبهة الاستراتيجية الحيوية المهمة التي أذاقت الأعداء مرارة الهزائم، وتم التنكيل بهم في هذه الصحاري الشاسعة، وما تزال جثث المرتزقة ممتلئة بهم بما فيهم مرتزقة سودانيون".
كما عبّر وزير الدفاع عن فخر واعتزاز القيادة العسكرية بالأبطال الذين يدافعون عن الأرض والعرض والكرامة، مضيفا "سنكون سنداً لكم ومعكم ونمدكم وندعمكم ليس بالإمكانيات اللازمة لتحقيق التفوق القتالي فحسب، بل أيضا بدمائنا، وكل ما نمتلك لحماة الديار والسيادة والاستقلال".
كذلك أشاد الوزير العاطفي بالروح المعنوية العالية للمرابطين في جبهة ميدي قائلا: "نبارك لكم الانتصارات الكبيرة، التي تحققت في هذه الجبهة قبل الهدنة، والعدوان طلب هذه الهدنة من أجل سرقة انتصاراتكم في الميدان، لكن لا قلق فالنصر قادم وقريباً بإذن الله، الذي بفضله وعونه وبحكمة القيادة تحققت المعجزات، وهُزمت أكبر آلة أمريكية غربية كونية على أيدي حماة اليمن الأشاوس، سنحرر الأرض اليمنية شبراً شبراً".
وبدورهم، نوّه المرابطون في مواقع وميادين التضحية والفداء وساحات العزة والكرامة بزيارة وزير الدفاع، مجددين العهد والعزيمة والإصرار على المضي قدماً في سبيل الله حتى تحقيق النصر المؤزر ضد قوى الطغيان والاستكبار وأذنابهم في الداخل.
وعبّروا عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مؤكدين أنهم في أتم الاستعداد والجهوزية الكاملة لردع أعداء اليمن، وتحقيق النصر الشامل مهما كانت التضحيات.