موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما هي الآثار الجيوسياسية للاتفاق التاريخي بين إيران والسعودية؟

السبت 18 شعبان 1444
ما هي الآثار الجيوسياسية للاتفاق التاريخي بين إيران والسعودية؟

الوقت - بعد 7 سنوات من الانقطاع التام للعلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، أتت جهود الوساطة التي دامت عدة سنوات ثمارها، وأعلن الجانبان في بيان مهم وتاريخي عن ذوبان الجليد وبدء فصل جديد في العلاقات. وهو النبأ الذي بدا وكأنه قنبلة في الفضاء الإعلامي، وأثار ردود فعل كثيرة في المنطقة.

تم الإعلان عن هذا الاتفاق بعد عدة جولات من المفاوضات المكثفة بين الوفد الإيراني برئاسة علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، و"مساعد بن محمد العيبان" وزير للدولة وعضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني السعودي، في بكين.

وفي هذا البيان المشترك الذي أشار إلى دور العراق في استضافة خمس جولات من المحادثات السياسية بين البلدين في عامي 2021 و 2022 في تحقيق هذا الاتفاق، ورد ما يلي: "نتيجةً للمحادثات، اتفقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والقنصليات في غضون شهرين على الأكثر".

من المؤكد أن استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، كدولتين إسلاميتين كبيرتين وفاعلين مؤثرين في المنطقة، له أهمية كبيرة في عملية التطورات الإقليمية، ويؤكد هذا الادعاء نوع ردود الفعل الرسمية للحكومات والمسؤولين السياسيين في الدول الأخرى ووسائل الإعلام على هذا الحدث، والذي يشير بشكل أساسي إلى توقعات الآثار الإيجابية لهذا الاتفاق على تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

حقيقة أن إيران والسعودية لديهما تقليديًا منافسة واسعة على المستوى الإقليمي في مختلف الملفات والمجالات الجيوسياسية، وحتى أن هذه المنافسة في الحقبة التي تلت تغيير جيل قادة آل سعود بقيادة محمد بن سلمان والسياسات الهجومية للرياض، اتجهت نحو المواجهة المفتوحة وتأزم العلاقات بين البلدين، يطرح السؤال التالي: ما هي الآثار التي يمكن أن يحدثها خفض التصعيد الأخير في مثل هذه المنافسة الجيوسياسية؟

العقد العمياء للسياسة الخارجية السعودية

كانت النوايا والدوافع الثنائية من أهم العناصر في وصول إيران والسعودية إلى النقطة الحالية وإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية، والتي، للمفارقة، بالنسبة للجانب السعودي، كان للمنافسة الجيوسياسية حضور بارز في هذه القضية.

وفي الحقيقة، من أجل التخلص من عقد ومآزق السياسة الخارجية العدوانية الناتجة عن آراء الجيل الجديد من القادة السعوديين، ولا سيما في الخطأ التاريخي بدخول مستنقع حرب اليمن، أدركت السعودية ضرورة التفاوض وطلب المساعدة من طهران.

في السنوات الأخيرة، فشل السعوديون أمام منافسيهم في معظم السلوكيات العدائية، والتراجع عن حصار قطر، والفشل في تغيير النظام في سوريا، والفشل في حرب اليمن، وفشل جهودهم في لبنان لإضعاف المقاومة، أمثلة في هذا المجال.

وبهذا المعنى، على الرغم من عدم إمكانية التحدث بشكل مؤكد عن آثار اتفاقية خفض التصعيد الأخيرة بين طهران والرياض على عملية تطورات المنافسة الإقليمية بين البلدين، لكن تقليص المنظور العدائي في العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية، يمكن أن يكون فعالاً في تصحيح الإجراءات المسببة للتوتر، التي عرّضت السلام والاستقرار الإقليميين للخطر في العصر الملتهب الحالي.

تعزيز الدبلوماسية والتعاون الإقليمي

تعتبر جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية قطبين مهمين ومؤثرين في المنطقة والعالم الإسلامي، بسبب إحداثياتهما التاريخية والجيوسياسية والأيديولوجية والعسكرية والاقتصادية.

ولهذا السبب، يعتبر نوع العلاقات بين البلدين مكونًا مهمًا في تعزيز أو تدهور نظام التعاون الإقليمي، وإمكانية تطبيق الدبلوماسية في التعامل مع الأزمات وحل النزاعات، وتنظيم العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، وتعزيز المصالح الجماعية في مجالات متنوعة.

تلعب السعودية دورًا بارزًا في بعض أهم المنظمات الإقليمية مثل مجلس التعاون وجامعة الدول العربية، والتي أرادت الجمهورية الإسلامية دائمًا علاقات مستقرة معها قائمة على المصالح المشتركة والتعاون، وفي ظل الاحترام المتبادل. وعلى الجانب الآخر، تقود إيران محور المقاومة وهي الآن عضو رسمي في كتلة شنغهاي الاقتصادية، وهو أمر مهم جدًا للسعوديين.

من ناحية أخرى، لا يمكن للدول الأخرى أن تتجاهل الثقل الإقليمي للبلدين لتنظيم العلاقات مع كل منهما. على سبيل المثال، في قضية قرار الرياض إغلاق سفارتها في طهران، مارست السلطات السعودية ضغوطًا كبيرةً على الدول العربية الأخرى لفعل الشيء نفسه، وكذلك اتخذت المنظمات العربية موقفاً متشدداً من طهران.

أو في مثال مهم آخر، يمكننا أن نشير إلى مصالح الدول الوسيطة في السنوات الأخيرة، مثل باكستان وقطر والعراق والصين، من إعادة بناء العلاقات الثنائية بين طهران والرياض.

ولذلك، يمكن الاستنتاج أن خفض التصعيد وإعادة فتح العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، فعال في تعزيز الدبلوماسية والتعاون الإقليمي.

صفعة للكتلة الإقليمية الأمريكية الصهيونية

لكن الجانب المهم الآخر للآثار الجيوسياسية للاتفاق بين إيران والسعودية، هو تهميش خطة الولايات المتحدة والکيان الصهيوني لبناء الكتلة الإقليمية التي يريدانها، واستمرار التوتر وتصعيده بين إيران والدول العربية.

لقد أثير مثل هذا السيناريو مرارًا وتكرارًا من قبل المحللين في السنوات الأخيرة، كبديل لسياسة أمريكا الإقليمية التي استمرت عقودًا، بعد تراجع هيمنة هذا البلد في العالم وما ترتب على ذلك من تقليص وجودها العسكري في غرب آسيا والخليج الفارسي، حتى تتمكن واشنطن من استخدام أداة "رهاب إيران" لتعزيز التطبيع بين العرب والکيان الصهيوني، وإنشاء كتلة إقليمية عربية - عبرية للحفاظ على الهيكل الأمني ​​للمنطقة المتمحور حول مصالح الصهاينة، وتعزيز مصالحها السياسية والاقتصادية.

وفي هذا المجال، في السنوات الأخيرة، على الرغم من موافقة بعض الدول العربية الأقل نفوذًا على تطبيع العلاقات مع الصهاينة، لكن هذه المؤامرة الأمريكية الصهيونية لم تصل إلى أي نتيجة، بسبب جهود إيران في الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع الدول العربية المجاورة والإقليمية وتعزيزها، وبالتأكيد بعد تخفيف حدة التوترات بين طهران والرياض، سيتم تهميش هذه المؤامرة بشكل أكبر.

كلمات مفتاحية :

إيران السعودية الاتفاق التاريخي خفض التصعيد التأثيرات الجيوسياسية حرب اليمن

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون