الوقت- مؤسسات خيرية وجمعيات اجتماعية تجهز شحنات من الأدوية الإسعافية والألبسة الشتوية والأحذية ومكملات غذائية للأطفال لإغاثة المناطق المنكوبة من جراء الزلزال.
نظمت الفعاليات الأهلية والشعبية والرسمية في محافظة الحسكة، اليوم الجمعة، عدداً من الأنشطة الهادفة إلى حشد الجهود لتقديم المساعدات لأبناء المناطق المنكوبة إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وأثمرت الجهود عن جمع مبلغ أولي نقدي تجاوز نصف مليار ليرة سورية من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والمجتمعية والجمعيات الخيرية والهيئات الدينية، مع التحضير لعقد اجتماع لشيوخ ووجهاء العشائر في المحافظة لجمع مبالغ إضافية، لتقديم إعانات أولية للمنكوبين جراء الزلزال.
وأقيمت فعاليات أهلية بتجهيز شاحنة تتضمن ألبسة شتوية ومستلزمات إغاثية أولية لتقديمها ضمن قافلة من المقرر أن تنطلق يوم السبت، من محافظة الحسكة باتجاه محافظة حلب، بمساعدة من إحدى المنظمات الدولية العاملة في المحافظة.
وأكد منظم المبادرة، إياد الصالح، أنّ " المبادرة تمكنت من جمع 3 آلاف حصة لباس شتوي جديدة بالكامل، إضافة إلى حرامات وبطانيات، مع السعي لتأمين كمية من حليب الأطفال والحفاظات".
من جهتها، جهزت كل من مؤسسة اليمامة الخيرية وجمعية البر والخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع الفعاليات اقتصادية، شحنة من الأدوية الإسعافية والألبسة الشتوية والأحذية ومكملات غذائية للأطفال ومستلزمات النظافة العامة.
وأكد محافظ الحسكة،لؤي صيوح، أنّه رغم الظروف التي تعيشها محافظة الحسكة، ووجود الاحتلالين الأميركي والتركي، وتداعيات ذلك على السكان، إلا أنّ الجهات الحكومية تلقت مبالغ مادية إضافة لأدوية وألبسة مع وضع فرق تطوعية شبابية للتوجه للمحافظات المنكوبة والمساهمة في الجهود الإغاثية هناك.
واعتبر أنّ ما شهدته المحافظة يعبّر عن إرادة وانتماء أبناءها وتمسكهم بوطنهم واندفاعهم للوقوف إلى جانب أهلهم في المحافظات الأخرى، وتقديم ما أمكن للتخفيف عنهم رغم الحصار الأميركي وأعوانهم.