الوقت- الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إنّه سيتخذ قراراً بشأن الدول التي أغلقت قنصلياتها في إسطنبول، وذلك خلال اجتماع للحكومة غداً.
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن بلاده ستتخذ قراراً غداً بشأن إغلاق بعض الدول قنصلياتها في إسطنبول، في أعقاب إغلاق نحو 9 دول قنصلياتها لدواعي أمنية.
وقال الرئيس التركي، في تصريحات متلفزة، الأحد، "سنتخذ القرارات اللازمة غداً خلال اجتماع الحكومة بشأن إغلاق بعض الدول لقنصلياتها في إسطنبول".
وكانت الخارجية التركية، أعلنت منذ أيام، استدعاء سفراء 9 دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا، بعد تعليق دول عمل قنصلياتها بسبب التهديد بوقوع "أعمال إرهابية" في تركيا.
وفي سياق متّصل، أعلنت الخارجية التركية، الخميس الماضي، استدعاء السفير النرويجي في أنقرة، وقدمت له احتجاجاً، على خلفية فعالية ستجرى غداً في أوسلو، سيتم خلالها حرق المصحف.
وذكر مصدر بالوزارة، أن "الخارجية التركية استدعت سفير النرويج وقدمت له احتجاجاً على خلفية فعالية ستقام قريباً، سيتمّ فيها حرق المصحف".
يأتي ذلك بعد واقعة حرق السياسي الدنماركي اليميني، راسموس بالودان، نسخة من القرآن، أثناء مظاهرة أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد حصوله بشكل أولي من السلطات السويدية، على موافقة لتنفيذ هذا العمل.
وعلى خلفية ذلك، علّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قائلاً إنه يجب على السويد ألا تنتظر دعماً من تركيا لطلبها بالانضمام إلى "الناتو"، في أعقاب هذا الأمر.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، إن المفاوضات بين فنلندا والسويد مع تركيا بشأن عضوية الناتو، تحتاج إلى وقفة.
جدير بالذكر، أن عملية انضمام عضو جديد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تحتاج إلى موافقة جماعية من الأعضاء المشكلين للتكتل، وتعتبر تركيا من الدول المؤسسة في الحلف.
كما قرر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قبل أسابيع، إلغاء زيارة نظيره السويدي بال جونسون، إلى أنقرة بعدما كانت مقررة في الـ 27 كانون الثاني/يناير الجاري.
وحسب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ألغيت الزيارة بسبب سماح ستوكهولم بتنظيم احتجاجات ضد تركيا. واعتبر أكار أنه "في هذه المرحلة، صارت زيارة جونسون إلى تركيا بلا معنى، لذلك ألغينا الزيارة".