الوقت- بعد عدة محاولات فاشلة، مقاطعة "سان برناندينو" في ولاية كاليفورنيا تصوّت على اقتراع استشاري من أجل الانفصال عن كاليفورنيا وتشكيل ولاية جديدة.
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنّ مقاطعة "سان برناندينو" في ولاية كاليفورنيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 2.2 مليون نسمة، تصوّت لدراسة خيار الانفصال عن كاليفورنيا، وتشكيل ولاية أميركية جديدة.
ووفق الصحيفة، فقد وافق ناخبو المقاطعة على اقتراح "اقتراع استشاري"، يقدم إلى ممثلي المقاطعة من أجل دراسة خيار الانفصال عن ولاية كاليفورنيا.
وتمتد مقاطعة سان برناندينو إلى مناطق ريفية كبيرة بين لوس أنجلوس وحدود الولاية مع نيفادا، وهي تشتمل أيضاً على مناطق حضرية شرقي لوس أنجلوس. ولم تعلن أي ولاية جديدة، مذ انضمت هاواي إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1959.
ويشار إلى أنّ أهمية هذا المقترح، بحسب "الإندبندنت" في هذه المقاطعة، أنها منطقة متنوعة عرقياً، يسكنها أشخاص من مختلف المعتقدات السياسية.
أما صحيفة "ذا ديلي تيليغراف" البريطانية فذكرت في تقرير نشرته، أمس الاثنين، أنّه يُنظر إلى الانفصال على أنه "الخطوة النهائية، إذا رفضت كاليفورنيا أن تخصّص لسان برناردينو نصيبها العادل من موارد الولاية والموارد الفيدرالية".
وتابعت الصحيفة أنّ المقترحات التي يمكن أن تمهّد الطريق لأول ولاية جديدة في الولايات المتحدة منذ هاواي عام 1959 فازت بأغلبية ضئيلة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مع دعم هذه الخطوة بنسبة 50.6 في المئة من الناخبين.
وكشفت "ذا ديلي تيليغراف" أن "من غير المرجح أن يتحقق الاستقلال، إذ إنّ تهديدات الانفصال ليست جديدة في كاليفورنيا"، مشيرةً إلى أنّه كانت هناك 220 محاولة فاشلة للانفصال.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الدعوة إلى الانفصال تعكس خيبة أمل متزايدة من أداء غافين نيوسوم، حاكم الولاية الديمقراطي، الذي يُرجَّح أنه مرشح رئاسي لعام 2024 إذا قرّر الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن عدم الترشح.