الوقت - قالت قوى وفصائل فلسطينية في بيانات منفصلة إن عمليتي التفجير اللتين وقعتا في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، تأتيان كرد طبيعي على جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنها لطالما حذرت الاحتلال من أن جرائمه لن تمر دون عقاب.
وعقب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، على العملية بالقول إن “شعبنا الفلسطيني عازم على تلقين الاحتلال الدرس، على ما يقوم به بحق المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد حمادة أن الشعب الفلسطيني “اختار البندقية كوسيلة للتحرير وتدفيع الاحتلال الثمن عن هذا العدوان”.
وقال إن حركة حماس تبارك العملية والأيادي التي صنّعت ووضعت القنابل الناسفة، وقالت كلمتها للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه، ومتمسك بخيار المقاومة.
من جهتها؛ شددت حركة “الجهاد الإسلامي” على “أن العملية في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على الاحتلال وإرهابه، وممارساته الاجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل”.
وأكدت أن جميع عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء شعبنا في القدس والخليل وجنين ونابلس “لن تمر دون عقاب”.
وباركت حركة “المقاومة الشعبيّة” عملية القدس المزدوجة، مؤكدة أنها “تأتي وفاءًا لدماء شهداء شعبنا، وانتصارًا لمعاناة الأسرى، وهي رد طبيعي على جرائم ومجازر العدو”.
واعتبرت حركة “الأحرار” انفجار عبوتين متفجرتين في تجمع للحافلات في القدس “عملاً بطولياً، وتطوراً كبيراً في أداء المقاومة، وتأكيداً متجدداً على قدرة وإبداع شعبنا في مواجهة الاحتلال”.
وأشارت إلى أن هذه الانفجارات “رسالة للصهاينة ومتطرفيهم، بأنكم لن تجدوا الأمن والأمان على أرضنا، وسيخرج لكم شبابنا المقاوم من مختلف الاتجاهات وبمختلف الأدوات”.
من جانبها أكدت “لجان المقاومة” في فلسطين، أن العملية “صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وتأكيد على أن مقاومينا الأبطال، يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية”
وذكرت إلى أن “عملية القدس البطولية تأتي في ظل توغل العدو ومستوطنيه، وإستباحة دماء أبناء شعبنا، وعدوانه المستمر والمتصاعد على أرضنا، وتدنيسه المتواصل للمسجد الأقصى المبارك”.
وقُتل صباح اليوم، مستوطن إسرائيلي، وأصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة، جراء انفجارين وقعا غرب مدينة القدس المحتلة.