موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

مذبحة كفر قاسم.. جرائم الصهاينة والنازية "وجهان لعملة واحدة"

الأربعاء 26 محرم 1444
مذبحة كفر قاسم.. جرائم الصهاينة والنازية "وجهان لعملة واحدة"

الوقت - دعت صحيفة “هآرتس” العبرية إسرائيل للكفّ عن سياسة التسّتر على جرائمها في الماضي ومنع نشر مستندات أرشيفية حولها.

وقالت “هآرتس”، في افتتاحيتها صباح الاثنين، بعنوان “كفى التستّر”، إن مراسلتها هجار شيزاف قد كشفت، في تحقيق صحفي قبل ثلاث سنوات، أن طواقم من وزارة الأمن الإسرائيلية تعمل بشكل منهجي منذ العام 2000 على زيارة الأرشيفات التاريخية في طول البلاد وعرضها، وتصادر مستندات تاريخية تتعلق بجرائم ارتكبها الاحتلال منذ 1948، وإيداعها داخل صناديق خاصة بعيدا عن عيون الباحثين والمهتمين.

من جملة هذه المستندات التي يتم التستّر عليها وثائق تتعلق بـالمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا، وأخرى خاصة ترتبط بالجرائم التي ارتكبت خلال النكبة الفلسطينية عام 1948 يحتوي بعضها على شهادات جنرالات إسرائيليين على ارتكاب مذابح اقترفت بحق الفلسطينيين وتدمير قرى فلسطينية، وطرد الفلسطينيين البدو من النقب، كجزء من عمليات منهجية لطمس وثائق خاصة بالنكبة والصهيونية.

وتدعو “هآرتس” إسرائيل لتطهير ذاتها بإخراج الوثائق التاريخية إلى النور والتعامل معها بشجاعة، معتبرة ذلك مساهمة في تقليص الفجوة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في طريقهم لتسوية ممكنة للصراع.

وتشير “هآرتس” إلى أن إسرائيل تعترف اليوم بأنها قامت بالتستّر على مستندات تاريخية بشكل غير قانوني، وأنها تعاين الموضوع مجدداً نحو وقف التستّر والكشف عنها.

وفي هذا السياق، توضح المؤرخة الباحثة الإسرائيلية عيديت زرطال أن إسرائيل عالقة في مأزق من الكذب على ذاتها، وأن جهات إسرائيلية تعتقد أن إسرائيل ارتكبت بحق الفلسطينيين ما يشبه ارتكاب النازيين بحق اليهود قبل النكبة بسنوات.

وتشير زرطال، في مقال مطوّل نشرته “هآرتس”، إنه في مسألة التشابه أو الاختلاف بين أحداث النازيين وبين جرائم ارتكبها يهود بحق الفلسطينيين لما قاله شالوم عوفر للصحفية الإسرائيلية داليا كاربل: “لقد كنا مثل الألمان. هم (الألمان) أوقفوا الشاحنات وأنزلوا اليهود وأطلقوا النار عليهم. هكذا نحن. لا يوجد فرق”. قال شالوم عوفر (ضابط إسرائيلي) للصحفية داليا كاربل، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في قضية مذبحة كفر قاسم، حيث ضبطته المحكمة مذنباً بقتل 41 مواطنا عربيا: “نحن نفذنا الأمر مثلما نفذ الجندي الألماني الأمر أثناء الحرب عندما أمروه بذبح اليهود”.

وتستذكر زرطال أن عوفر لم يظهر الندم، لا في المحكمة ولا في أي مناسبة أخرى، بل قال: “كان هناك أمر، ولم يكن هناك أي مجال لتفكير آخر”. كما تستذكر قول جندي إسرائيلي يدعى مخلوف هارش شارك في مذبحة كفر قاسم: “أنا جندي أُنفذ الأوامر، ولو أن أي واحد منا رفض الأمر لقتلوه”.

 وتنوه أن هارش ضُبط مذنبا بقتل 22 مدنياً، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وتقول إن الصحفية كاربل وثقت هذه الأقوال، ونوقشت بتوسع في الصحف، وفي أدبيات البحث العبرية. وتتابع: “الجنود الأمريكيون، الذين قَتَلوا في آذار 1968 في قرية ميلاي في فيتنام مدنيون، معظمهم من الشيوخ والنساء والأولاد، (الشباب غابوا عن القرية بسبب العمل)، ذكروا هم أيضا “أفعال النازيين” في حديثهم عما فعلوه، ووصفوا بعد ذلك وادي القتل وأكوام الجثث التي تركوها خلفهم، بمصطلحات وأوصاف تم أخذها من أحداث الحرب العالمية الثانية”.

لكن زرطال تذكّر بقول أحد المسؤولين الأمريكيين في التلفاز الرسمي الأمريكي أنه بعد محاكمة نورنبيرغ لم يعد بالإمكان استخدام ادّعاء الامتثال للأمر كدفاع عن أعمالك”. وتضيف: “كانت هذه الأوصاف نقاط الاهتمام لأبناء الجيل، وصندوق الأدوات الذي بمساعدته يمكنهم على الأقل محاولة فهم العالم وفهم أنفسهم. في نهاية المطاف ردد هؤلاء الشباب، حتى لو لم يعرفوا ذلك، أقوال حنه أرندت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بأن الواقع أثبت أن “النازيين بشر مثلنا، وأوضحوا دون أدنى شك ما الذي يمكن للإنسان أن يفعله”.

وعن مذبحة كفر قاسم تشير إلى أنه في منطقة المثلث في إسرائيل، في إطار مشروع ترهيب السكان العرب ونقلهم إلى ما وراء حدود “الدولة”، أُعطي أمر بقتل كل من لم يكن في البيت في بداية حظر التجول، الذي تم تبكير سريانه دون أن يتم الإبلاغ عن ذلك.

وبرأيها فقد كان واضحاً لمن أعطوا الأمر بأن العمال العرب في الحقول لا يعرفون عن تبكير موعد حظر التجول، وأنه لم يكن بإمكانهم العودة إلى القرية في الموعد.

وتتابع: “كانت التعليمات الإسرائيلية المرافقة عدم إجراء اعتقالات وعدم ترك “مصابين” والتأكد من القتل. ورداً على سؤال سأله أحد الحضور في “مجموعة الأوامر”، وهو ماذا بالنسبة للنساء والأطفال، كان الجواب “دون رحمة”. كانت بؤرة الرعب على مدخل قرية كفر قاسم. من بين القتلى، جميعهم من أبناء القرية، كان 11 طفلاً وفتى و13 امرأة، بينهن عجائز، ونساء حوامل، واحدة منهن في الشهر الثامن، وطفلات في عمر 12 – 14. استمرت عملية القتل ساعة، موجة وراء موجة عندما عاد القرويون إلى القرية. لقد تم بهدوء وموضوعية، في الوقت الذي تراكمت فيه الجثث على جانبي الشارع”.

يرى البعض أن العامل المشترك بين النازية والصهيونية هو كراهية الآخر، كل الآخر، مقابل المبالغة في تمجيد الذات، كلتاهما (الصهيونية والنازية) ابنتا الحضارة الغربية، فمن رحمها خرجتا، ومن فلسفتها المادية انبثقتا بكل حمولتها النفعية الموغلة في لا إنسانيتها، حيث البقاء للأقوى، وأن قانون الحياة هو : حيتان كبيرة تلتهم أسماكاً صغيرة ولا مجال للشفقة أو الرحمة الإنسانية.

كما أن الصهيونية والنازية، لم يكونا أعداء يومًا ما، كما ادعت بعض المراجع التاريخية التي تناولت الأمر بشيء من السطحية، بل تعاونا من أجل تحقيق هدفهما المشترك، وهو إخراج اليهود من أوروبا، سواء أكان خروجًا اختياريًا أم جبريًا، فلولا القدر الهائل من العنف النازي ما توجه اليهود بهذه الأعداد الكبيرة لفلسطين ولربما سقط المشروع الصهيوني في هوّة العدمية.

كلتاهما (الصهيونية والنازية) اعتمد استراتيجية من خطوتين: القتل أو الترحيل لأناس كانوا مستقرين في أوطانهم ولم يكونوا يومًا ما أعداء مقاتلين لهم، اليهود (في المثال النازي)، والشعب الفلسطيني (في المثال الصهيوني).

فمثلما لجأ النازيون للإبادة الجماعية لأعراق أخرى فعل الصهاينة ذات الشيء، يقول المفكر اليهودي توم سيجيف (Tom Segev)" تعد الإبادة الجماعية واحدة من أهم الذرائع التي اختلقتها الصهيونية لإنشاء دولة إسرائيل تماماً مثلما الوعد الإلهي في التوراة".

ولقد أشار الفيلسوف وعالم الاجتماع اليهودي زيجمونت باومان لهذا التماثل بين النازية والصهيونية، بل أدان سياسة الكيان الصهيوني، مؤكدًا تقويضها لأي عملية سلام جادة، لأنها من دون الحرب والتعبئة العامة لا تعرف كيف تعيش، في المقابل تقوم بتوظيف الهولوكوست لشرعنة جرائمها ضد الفلسطينيين، بل رأى أن جدار الفصل العنصري هو تقليد للجدران التي أقامتها النازية في مدينة وارسو البولندية وقت أحداث الهولوكوست.

وها هو موشيه تسيمرمان البروفسور بالجامعة العبرية الإسرائيلية وقد أكد أن ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية ضد الفلسطينيين هي متطابقة تماماً ممارسات النازيين الإجرامية ضد اليهود قديماً.

فمذبحة كفر قاسم وأخواتها من المذابح التي تم ارتكابها بحق الفلسطينيين في عامي 1947م و1948م أدت لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الفلسطينيين ممهدة الطريق أمام إعلان قيام الكيان الصهيوني، وكما تؤكد الكثير من المراجع التاريخية فإن عدد القرى التي هُجِّر أهلها في تلك الفترة الزمنية القصيرة بلغ نحو 531 قرية.

ولقد اعترف أهارون زيسلينج وزير الزراعة الإسرائيلي في عام 1948 بتلك المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين، إذ كان عضوًا في عصابات الهاجاناه الصهيونية، حيث قال: " لم أستطع النوم طوال الليل، ما كان يجري يؤلم روحي بشكل عميق، فقد أخذ اليهود يتصرفون كالنازيين وهو ما يفجرني من الداخل".

يمكن القول إن الصهاينة هم الإصدار الجديد للنازيين في عصر ما بعد الحداثة، حيث الذهاب في الإبادة والقتل إلى حده الأقصى، فقد تسلحت الصهيونية بأيديولوجية دينية عبر استدعاء كل نصوص العنف في العهد القديم وإسقاطها على الواقع المعاصر ومن ثم أضحى عنفها مزدوجاً ومضاعفاً مقارنة بالأيديولوجية النازية.

كلمات مفتاحية :

مذبحة كفر قاسم

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون