الوقت - سُجّل في الأيام العشر الأولى من الهدنة المتجددة في اليمن منذ تاريخ 3 آب/ أغسطس الجاري 1568 خرقًا جديدًا من جانب التحالف السعودي الذي يقود العدوان المتواصل على الشعب اليمني.
وبحسب قوات حكومة صنعاء فقد تم تسجيل أكثر من 24 ألف خرق لقوات التحالف السعودي ومرتزقته، خلال أشهر الهدنة الأربعة المنصرمة، منذ بدء الهدنة في الثاني من شهر نيسان/أبريل الماضي وحتى الثاني آب/أغسطس الحالي.
حيث شملت الخروقات قصفًا مدفعيًا وجويًا بطائرات استطلاعية على مواقع الجيش واللجان في محافظات مأرب وحجة والضالع وصعدة والحديدة وتعز وجبهات الحدود.
وبلغ مجموع خروقات قوات التحالف السعودي ومرتزقته في اليمن، منذ الثاني من شهر نيسان/ أبريل وحتى اليوم، 25,576 خرقًا.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، قال يوم الخميس، في حديث عبر الميادين إنّ "هذه آخر مرة نقبل فيها بتمديد الهدنة وفق الشروط الراهنة"، لافتاً إلى أنّ عدم التوصل إلى حل إنساني بشأن أجور الموظفين والحصار وغيرهما يعيق استكمال وقف إطلاق النار.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت، في 2 آب/أغسطس الجاري، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ الأطراف المتحاربين وافقوا على تمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها، مبينةً أنّ "هذا التمديد يشمل التزاماً بشأن استمرار المفاوضات بُغية التوصل إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرعِ وقتٍ ممكن".
وتتضمّن بنود الهدنة السارية في اليمن منذ الـ 2 من نيسان/أبريل الماضي، والتي جرى تمديدها أيضاً في الـ 2 من حزيران/يونيو، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول سفنٍ تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة السماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء الدولي وإليه أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.